الاتفاقية الشاملة تؤسس لعهد جديد من الشراكة بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رغبة مشتركة في توسيع التعاون الدفاعي والأمني
اكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الامريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة على عمق العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ان الاتفاقية الشاملة للتكامل الامني والازدهار تؤسس لعهد جديد من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ولفت الشيخ عبدالله بن راشد ال خليفة الى ان زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قد تضمنت لقاءات ناجحة مع عدد من المسؤولين الأمريكيين. وقال سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الامريكية: «لقد عكست هذه الزيارة حرصا مشتركا على تطوير العلاقات الثنائية، حيث توجت هذه اللقاءات المهمة بالتوقيع على الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين الصديقين». وتابع السفير: «هذه الاتفاقية تؤسس لعهد جديد من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد سعيهما المشترك نحو تعزيز مستويات التعاون والتكامل في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار بين البلدين». واضاف: «كما تشكل هذه الاتفاقية اطارا للتعاون والتنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في ارساء قواعد الامن والاستقرار الإقليمي، إذ تؤكد الحاجة إلى بناء هيكل أمني إقليمي متكامل في الشرق الأوسط لردع التهديدات الخارجية. باختصار، ان هذه الاتفاقية تعكس رغبة الأطراف في توسيع التعاون الدفاعي والأمني، والعلاقات التجارية والاستثمارية والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا». وجدد السفير التأكيدات على مواصلة العمل المشترك لتعزيز التكامل الامني الاقليمي. وقال الشيخ عبدالله بن راشد ال خليفة: «نحن نتطلع الى مواصلة العمل المشترك لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا». وردا على سؤال، اكد سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الامريكية على ان البحرين تشكل اليوم حليفا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة الامريكية من خارج حلف شمال الاطلسي «الناتو». وقال السفير البحريني: «أود التأكيد على أن البحرين حليف استراتيجي وثيق للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو، وهناك اتفاقية التجارة الحرة التي تجمع البلدين، بالإضافة إلى الفهم المشترك فيما يتعلق بالأمن الاقليمي والتعاون من اجل ان تسود لغة السلام والاستقرار والتعايش بين الشعوب وصولا إلى أمن واستقرار العالم».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سفیر المملکة لدى الولایات المتحدة الامریکیة الشیخ عبدالله بن راشد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
البلاد ــ الرياض
أجرت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري زيارة للمملكة المتحدة على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 8 جهات حكومية و25 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التبادل التجاري والشراكة الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي- البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.
وعقدت المطيري خلال الزيارة، سلسلة اجتماعات شملت مسؤولين حكوميين وقيادات من قطاع الأعمال، حيث التقت معالي وزير الاستثمار البريطاني البارونة بوبي غوستافسون، ومستشار رئيس وزراء المملكة المتحدة للأعمال فارون شاندرا، ومدير شؤون المستهلكين والإبداع والتعليم والرياضة في وزارة الأعمال والتجارة روبرت دانيلز، والمدير التعليمي في مدرسة (Reigate Grammar School) العالمية ستيفن ديدي.
وبحثت خلال الاجتماعات تعزيز التبادل التجاري، والشراكات في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للبلدين، إلى جانب تشجيع الشركات البريطانية على التوسع في أعمالها في المملكة، إضافةً إلى مراجعة سير العمل في المبادرات المشتركة، واستعراض الإصلاحات المنفذة في المملكة لتعزيز بيئة الأعمال وتحسينها وتطويرها، خاصة في جانب زيادة جاذبيتها لتسهيل وتسريع استقطاب المدارس الخاصة البريطانية الرائدة وكليات التمريض.
ونظم المركز الوطني للتنافسية خلال الزيارة 3 ورش عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مستثمرين وممثلين عن المدراس البريطانية الرائدة والمتخصصة بالمسؤولين في الجهات الحكومية السعودية ذوات العلاقة ناقشت فرص التعاون، ومعالجة التحديات التنظيمية والتشغيلية، وزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة إلى 10 بحلول العام المقبل، إلى جانب تناول أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الفرص التعليمية وتعزيزها، ومبادرات تحقيقها، ومنها مبادرة تعزيز التبادل الثقافي، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير العالمية، التي من شأنها إثراء المشهد التعليمي في المملكة وتقريب التعليم البريطاني عالي الجودة من الطلاب السعوديين.