البلاد- ياسر خليل

بدأت الاستعدادات على قدم وساق في جميع المراكز التجارية والأسواق للاحتفال باليوم الوطني ، وذلك من خلال تسخير وتوفير الإعلام والتذكارات واللوحات والبروشورات والعديد من المنتجات والهدايا التي تعبر عن فرحة هذا اليوم الغالي الذي وحّد فيه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ بلادنا الغالية.

وفي احد المحلات التجارية التقينا عبدالله الشمراني. الذي قال: تشهد المحلات والأسواق التجارية هذه الأيام ازدحاما وإقبالا كثيفا من المواطنين والمقيمين لشراء الهدايا والتذكارات المرتبطة باليوم الوطني ، حيث غلب اللون الأخضر على معظم المحلات نظرا لتنوع المحال المختصة التي تشتهر ببيع مختلف الهدايا بأسعار منافسة ورخيصة، ولوحظ توافد الأطفال بشكل كبير مع عائلاتهم واختيارهم للملابس واللوحات والأعلام.


وفي السياق يقول منصور المطيري تتسابق معظم المحلات لطرح منتجات جديدة وغير تقليدية ومختلفة ومبتكرة من طريقة عرض البالونات وتزيينها، إضافة إلى أنواع متعددة من البروشوررات واللوحات والزينة التي يتم تعليقها، كما توجد أيضا هدايا جديدة وستيكرات منوعة الأشكال والأحجام وصور لولاة الأمر تجسد تضامن الشعب مع قيادته.

من جانبها تقول أم سيف: فرحة الصغار والكبار لا توصف باليوم الوطني الغالي، فالكل يحرص على اقتناء الهدايا التذكارية والملابس الخضراء التي تحمل معها البهجة والسعادة ، حيث تتوحد القلوب والمشاعر في حب الوطن الغالي ويسعى الجميع للتعبير عن عشقه للوطن وتغريد أجمل العبارات والأشعار في روعة هذا الوطن الذي نحيا على أرضه.


وقالت تشهد المحلات التجارية، خلال هذه الأيام، وتحديداً خلال الفترة المسائية، إقبالاً كبيراً من قبل العائلات وطلاب المدارس والمعلمات، الذين يحرصون على شراء كافة الإكسسوارات وتعليقات الزينة المختلفة والمتنوعة، وذلك في إطار الاستعدادات لليوم الوطني السعودي ، حيث تحرص جميع القطاعات والمدارس والمؤسسات المختلفة على التزيين والاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، لذلك تحظى كافة إكسسوارات اليوم الوطني بإقبال واسع من المواطنين والمقيمين.

وعبّر سعيد العمودي عن فرحته باليوم الوطني قائلاً: قامت كافة المحلات والمكتبات بطرح كميات كبيرة من المستلزمات الخاصة بالاحتفال الغالي بيوم الوطن ، من أعلام وملابس وأوشحة وملصقات وإكسسوارات وغيرها من الهدايا الملونة بألوان العلم السعودي ، كما تنوعت أشكال وتصميمات الإكسسوارات والهدايا بشكل عام، خاصة وأن المحلات باتت تتنافس في تقديم وعرض بضائع مختلفة وذات تصاميم جديدة بأسعار تنافسية، فضلاً عن تنوعها من حيث الشكل والحجم والابتكار لتناسب مختلف الأعمار، الأمر الذي يعتبر سبباً رئيسياً في استقطاب أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بالیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان يستعد للاحتفال بيوم الزي القومي (صور)
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • تحالف الأحزاب عن يوم الشهيد: سيظل تاريخا محفورا في الوجدان الوطني
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • مصطفى بكري ناعيا اللواء أحمد أبو طالب: رحل الإنسان الذي عرفت فيه كل معاني المروءة
  • لقطات من مشفى بانياس الوطني بعد التخريب الذي طاله جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس
  • مشفى بانياس الوطني في ريف طرطوس بعد تمشيطه من قبل قوات وزارة الدفاع والأمن العام، وتظهر في الصور آثار التخريب الذي طال بعض أقسام المبنى جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس.
  • السيسي يؤكد الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • محافظ الدقهلية يشهد احتفالية المحافظة باليوم السنوي الأزهري الشريف بمقر الغرفة التجارية بالمنصورة