استعداداً للاحتفال بالمناسبة الغالية .. هدايا تتوشح الأخضر في يوم الوطن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
البلاد- ياسر خليل
بدأت الاستعدادات على قدم وساق في جميع المراكز التجارية والأسواق للاحتفال باليوم الوطني ، وذلك من خلال تسخير وتوفير الإعلام والتذكارات واللوحات والبروشورات والعديد من المنتجات والهدايا التي تعبر عن فرحة هذا اليوم الغالي الذي وحّد فيه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ بلادنا الغالية.
وفي احد المحلات التجارية التقينا عبدالله الشمراني. الذي قال: تشهد المحلات والأسواق التجارية هذه الأيام ازدحاما وإقبالا كثيفا من المواطنين والمقيمين لشراء الهدايا والتذكارات المرتبطة باليوم الوطني ، حيث غلب اللون الأخضر على معظم المحلات نظرا لتنوع المحال المختصة التي تشتهر ببيع مختلف الهدايا بأسعار منافسة ورخيصة، ولوحظ توافد الأطفال بشكل كبير مع عائلاتهم واختيارهم للملابس واللوحات والأعلام.
وفي السياق يقول منصور المطيري تتسابق معظم المحلات لطرح منتجات جديدة وغير تقليدية ومختلفة ومبتكرة من طريقة عرض البالونات وتزيينها، إضافة إلى أنواع متعددة من البروشوررات واللوحات والزينة التي يتم تعليقها، كما توجد أيضا هدايا جديدة وستيكرات منوعة الأشكال والأحجام وصور لولاة الأمر تجسد تضامن الشعب مع قيادته.
من جانبها تقول أم سيف: فرحة الصغار والكبار لا توصف باليوم الوطني الغالي، فالكل يحرص على اقتناء الهدايا التذكارية والملابس الخضراء التي تحمل معها البهجة والسعادة ، حيث تتوحد القلوب والمشاعر في حب الوطن الغالي ويسعى الجميع للتعبير عن عشقه للوطن وتغريد أجمل العبارات والأشعار في روعة هذا الوطن الذي نحيا على أرضه.
وقالت تشهد المحلات التجارية، خلال هذه الأيام، وتحديداً خلال الفترة المسائية، إقبالاً كبيراً من قبل العائلات وطلاب المدارس والمعلمات، الذين يحرصون على شراء كافة الإكسسوارات وتعليقات الزينة المختلفة والمتنوعة، وذلك في إطار الاستعدادات لليوم الوطني السعودي ، حيث تحرص جميع القطاعات والمدارس والمؤسسات المختلفة على التزيين والاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، لذلك تحظى كافة إكسسوارات اليوم الوطني بإقبال واسع من المواطنين والمقيمين.
وعبّر سعيد العمودي عن فرحته باليوم الوطني قائلاً: قامت كافة المحلات والمكتبات بطرح كميات كبيرة من المستلزمات الخاصة بالاحتفال الغالي بيوم الوطن ، من أعلام وملابس وأوشحة وملصقات وإكسسوارات وغيرها من الهدايا الملونة بألوان العلم السعودي ، كما تنوعت أشكال وتصميمات الإكسسوارات والهدايا بشكل عام، خاصة وأن المحلات باتت تتنافس في تقديم وعرض بضائع مختلفة وذات تصاميم جديدة بأسعار تنافسية، فضلاً عن تنوعها من حيث الشكل والحجم والابتكار لتناسب مختلف الأعمار، الأمر الذي يعتبر سبباً رئيسياً في استقطاب أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بالیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
طهران- تزامنا مع احتفالها بالذكرى الـ 19 لليوم الوطني للتقنية النووية، أمس الأربعاء، أعلنت إيران رسميا دخولها المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية، كاشفة عن 6 إنجازات نووية جديدة واعتبرت أن حمايتها "مسؤولية وطنية".
وبمناسبة هذا اليوم، حضر نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، برنامجا حواريا عقب النشرة المسائية علی قناة "خبر" الناطقة بالفارسية، الليلة الماضية، قائلا إن بلاده أمست من الدول الرائدة على مستوى العالم في مجال إنتاج الأدوية المشعة.
ولدى استعراضه أبرز الإنجازات النووية التي حققتها خلال العام الماضي، أعلن إسلامي دخول طهران بشكل رسمي "المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية"، موضحا أن "الركيزة الأساسية في هذه الصناعة هي تحويلها إلى وقود، إلى جانب ضرورة بناء المفاعلات البحثية ومفاعلات الطاقة، وقد بلغنا مرحلة النضج في هذا المجال، ونعلن رسميا دخولنا هذا المسار وبلوغ المستوى الصناعي".
وأوضح إسلامي أن إيران أنجزت 150 مشروعا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، منها 68 مشروعا تم تقييمها وتصنيفها، إلا أنه تم الكشف عن 6 فقط منها في الاحتفال الأخير، الذي أقيم أمس، مضيفا أنه "لا يوجد نظير لبلاده في التقنية النووية لأن معظم الدول تعمل ضمن شبكات متكاملة وتتعاون فيما بينها، بينما نعمل بشكل مستقل بسبب العقوبات".
وتابع أنه رغم الحصار، تعتبر إيران من الدول المتقدمة في إنتاج الأدوية المشعة، وتُعد ضمن الدول الخمس الأوائل في تنوع النشاطات النووية، ومن بين العشر الأوائل عالميا من حيث القدرة الإنتاجية، مؤكدا "حققنا كل ما عزمنا عليه؛ فعلى سبيل المثال قررنا قبل عامين إنتاج غاز الهيليوم باهظ الثمن، وها نحن ننتجه اليوم بإمكاناتنا الذاتية".
وبخصوص الكهرباء النووية، قال إسلامي "أنتجت محطة بوشهر النووية حتى الآن 72 مليار كيلووات من الكهرباء، 7 مليارات منها خلال العام الماضي، ونهدف ضمن أفق خطة 2041 للوصول إلى 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية".
وتوقع محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي طهران في نيسان/أبريل الجاري. وقال إن تحديد محاور الزيارة لا يزال قيد التفاوض، وإن لديهم مسارين مختلفين بشأن التعاون مع الوكالة:
إعلان الأول: العلاقة المؤسسية المبنية على اتفاق الضمانات ومعاهدة عدم الانتشار النووي. الثاني: يتعلق بقرار مجلس الأمن رقم 2231.ووفقا له، لدى طهران 120 مفتشا معتمدا من الوكالة الذرية في الوقت الراهن، وتتم عمليات التفتيش بشكل منتظم، مضيفا أن "القرار 2231 سينتهي بالكامل بنهاية العام العاشر من الاتفاق النووي، وأن أطرافا مثل الكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية تسعى لمنع إيران من الاستفادة من هذا الإنجاز".
#إيران: نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام pic.twitter.com/HgrgzYt2NL
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 8, 2025
منتجات جديدةوأفادت وكالة إرنا الرسمية بأن الرئيس مسعود بزشكيان رعا حفلا تم الكشف خلاله، أمس الأربعاء، عن 6 منتجات جديدة في صناعة الطاقة النووية على النحو التالي:
العلاج الإشعاعي "غاليوم فابي" الذي يستخدم لتشخيص أنواع مختلفة من أمراض السرطان وتحديد الأورام الأولية بدقة عالية. العلاج الإشعاعي "لوتشيم فابي" وهو منتج مبتكر ومتقدم في علاج السرطان إذ يؤثر بشكل مباشر على الخلايا السرطانية باستخدام تقنيات الطب النووي. كريم جلدي "رنيوم-188" الذي يُستخدم في علاج السرطانات الجلدية الشائعة. مصباح "كوبالت 57" المخصص لاستخدامه في أعمال حفر الآبار ضمن نظام Gas Hold-up للكشف عن الغاز داخل الأنابيب. وكان إنتاجه مقتصرا على ألمانيا والولايات المتحدة. الميثانول الديوتيري "دي4" وهو مادة أولية هامة في صناعة البتروكيميائيات وتستخدم كمذيب في صناعة الألوان والدهانات، وكذلك في الصناعات الصيدلانية والطبية، كما يُستعمل كمذيب في أجهزة الرنين المغناطيسي النووي (إن إم آر)، مما يساهم في تحسين فعالية الأدوية وتقليل الآثار الجانبية، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لإنتاج الأدوية المعدلة. "حمض دي إيثيل هكسيل فوسفريك" الذي يستخدم بشكل رئيسي لاستخراج المعادن الثمينة مثل اليورانيوم والكوبالت والنيكل والزنك في الصناعات، وله أهمية كبيرة في استخراج اليورانيوم من حمض الكبريتيك. وقد نجح المتخصصون الإيرانيون في إنتاجه في مرحلة تجريبية ويخططون في المرحلة الراهنة للإنتاج الواسع لهذه المادة الإستراتيجية. إعلان برنامج سلميمن جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن تتخلى عن إنجازاتها النووية ولن تساوم بشأنها ولن تسمح لأي طرف بمنعها من الابتكار والإبداع، نافيا سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية رغم الاتهامات التي تطالها في هذا الشأن.
وكشف -في كلمته خلال احتفال اليوم الوطني للتقنية النووية- أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بالمفاوضات غير المباشرة لأن طهران لا تثق بالطرف المقابل، مؤكدا أن خامنئي لا يعارض استثمار الشركات الأميركية داخل إيران، وأن ما ترفضه بلاده هو "سياسات واشنطن الخاطئة".
وشدد بزشكيان على أن طهران "مستعدة لتقديم ضمانات بأنها لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية رغم أننا أثبتنا هذا الأمر سابقا"، وعلى أنها تدعم السلام "لكنها لن تستسلم وتتبع سياسة الحوار لكن بعزة وكرامة".
في السياق، أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني بيانا أكدت فيه أن طهران "لديها الحق في امتلاك صناعة نووية سلمية في شتى المجالات وذلك وفقا للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي"، محذرة من أن أي تدخل أو تهديد لبرنامج إيران النووي "سيقابل بردة فعل خطيرة ومدمرة".
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "برنامج طهران النووي السلمي رمز للإرادة الوطنية ونتيجة لجهود الشعب للوصول إلى المعرفة النووية، وأن صون وحماية الإنجازات في مجال الطاقة النووية السلمية مسؤولية وطنية".
وكتب إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية، في منشور على قناة "سخنكو" المهتمة بنشر أخبار الخارجية الإيرانية على منصة تلغرام، أن "الوزارة ستستخدم كامل قوتها للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية".