ترشح الهيئة لجائزة عالمية.. تفوق المملكة في الإدارة الذكية للإنفاق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
أنهت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية متطلبات ترشحها لجائزة منظمة “CIPS” العالمية للمشتريات وسلاسل التوريد، وذلك امتدادًا للإجراءات التي اتخذتها الهيئة بالتعاون مع شركاء النجاح من الجهات الحكومية ضمن رؤية المملكة 2030 لإدارة المشتريات الحكومية بكفاءة عالية، مما نتج عنه السرعةً في إنجاز المشتريات، والمرونةً في الإجراءات، والارتقاء بالجودة، والخفض في التكاليف.
ويأتي ترشح الهيئة للجائزة عن فئة “البرنامج الأفضل لتحوّل عمليات المشتريات” بعد تقدم الهيئة بملفها المعنّون بـ ” إنفاق ذو رؤية – تحقيق رؤية المملكة عبر الإدارة الذكية للإنفاق”، والذي تطرّق إلى الأسلوب الذي انتهجته الهيئة بالشراكة مع وزارة المالية والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية بهدف التغلب على التحديات المتعلقة بحوكمة عمليات المشتريات الحكومية، وتوحيد معايير ومواصفات المنتجات في الاتفاقيات الإطارية للشراء الموحد، وتحسين كفاءة الإنفاق للجهات التي تُطبق نظام المنافسات والمشتريات الحكومية في عمليات المشتريات والمنافسات التي يتم مراجعتها من قبل هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية والتي تتجاوز قيمتها 25 مليون ريال، أو الشراء الموحد للجهات الحكومية عبر الاتفاقيات الإطارية، إضافة إلى عمل الهيئة مع الجهات الحكومية لرفع كفاءة وفاعلية عمليات المشتريات من خلال تسريع دورة حياة المشتريات في الجهات الحكومية.
وأثمرت جهود “الهيئة” في توقيع 15 اتفاقية إطارية موحدة لأكثر من 35 ألف منتج وخدمة، وتخفيض مدة وصول الخدمة أو المنتج بنسبة تجاوزت 90 % وتحسين مدة دورة حياة المنافسة بنسبة 15 % إضافةً إلى خفض معدلات الإلغاء بنسبة 27 %، بالإضافة إلى تحقيق كفاءة الإنفاق في منافسات الجهات الحكومية. يذكر أن المملكة حصدت جوائز في تميز المشتريات بدأت من عام 2019م بفوز وزارة المالية بجائزة “CIPS” في أفضل برنامج تحول للمشتريات، فيما حققت وزارة النقل المركز الثاني في عام 2022م عن فئة أفضل برنامج عام للمشتريات، واستمر التميز بتحقيق هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية الفوز مؤخرًا بجائزتين بالمركز الأول في جائزة منظمة “CIPS” لتميز المشتريات في نسخة الشرق الأوسط في عام 2023م، تمثلت الجائزة الأولى في أفضل مشروع عمل جماعي تعاوني بالشراكة مع جهات حكومية، فيما شملت الجائزة الثانية التنوع المتميز وممارسات الشمول في فرق المشتريات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة کفاءة الإنفاق
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
قال مصدر حكومي مسؤول، أن ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية يتم صرفها بشكل شهري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولين اخرين من واردات الدولة، أمر غير صحيح واعتبر اختلاق ما وصفها بـ ''الأكاذيب'' التي لم تعد تنطلي على احد، محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام والمواطنين.
وأكد المصدر، في تصريح لوكالة (سبأ)، ان ما تم تداوله في احدى القنوات الإخبارية حول هذه المخصصات على لسان مصدر مجهول، تفتقر تماما للمصداقية ولا وجود لها الا في مخيلة من ابتدعوها ويروجون لها.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والتسريبات المغرضة، في محاولة يائسة لإظهار وجود تباين بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في الوقت الذي يجب ان يلتفت فيه الجميع الى العدو الرئيسي والمعركة الوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وجدد المصدر، ثقته من ان ابناء الشعب اليمني يعون جيدا كل الفبركات والاشاعات، ويدركون الوضع الاستثنائي الذي فرضته الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية على الموازنة العامة للدولة.. مؤكدا عزم الحكومة وبدعم من مجلس القيادة الرئاسي على القيام بمسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والمضي قدما في معركتها لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وكانت تقارير اعلامية أفادت بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء اللجان التابعة له يتسلمون شهريًا مخصصات مالية تفوق 7 مليارات ريال من إيرادات الدولة،و إن رئيس المجلس رشاد العليمي يتلقى أكثر من 2 مليار ريال شهريًا، فيما يحصل كل من الأعضاء السبعة (الزبيدي، البحسني، العرادة، مجلي، العليمي، طارق صالح، والمحرمي) على 620 مليون ريال لكل منهم.