صحيفة البلاد:
2025-05-01@07:49:39 GMT

عدم صحية استخدام الأواني البلاستيكية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

عدم صحية استخدام الأواني البلاستيكية

مرت علينا سنوات عديدة وما زلنا نستخدم الأوعية البلاستيكية، ومن بعدها الأوعية الإستيلية، بدرجة عالية جداً، وخاصة البلاستيكية بجميع أشكالها وأنواعها، وامتلأت بها المدن والقرى ولم يعب علينا في استخدامها أحد.

ولوجود تنافسات غير شريفة بين بعض الصناعات مدعومة بالإعلانات الجاذبة والخلاّبة ،فإن المواطن يظل حائراً بين بعض هذه الصناعات أيها الأفضل من حيث السلامة الآمنة صحياً واستخداماً على مر الأيام؟

دفعني لمناقشة هذا الموضوع حرصي كمواطن على جودة الحياة وما يتخللها من وسائل آمنة وسالمة من شوائب الأضرار ومشتقاتها وتعقيباً على التقرير الإخباري المنشور في “متابعة” هذه الجريدة الناهضة في مسارها الإعلامي والإخباري ليوم الأربعاء 21 صفر 1445هـ بعنوان (لا تستخدموا الأواني البلاستيكية) لمراسلها “ياسر خليل” ومؤيداً بآراء ثلاثة أطباء متخصصين في مكونات هاتين الصناعتين هم:
البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز.

واستشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير.
واستشاري الأطفال الدكتور ناصر الشريف.
وقد عدّد هؤلاء الأطباء من خلال إجاباتهم، الأضرار والفوائد بالنسبة للصناعتين البلاستيكية والإستيلية، وينصحون باستعمال الأوعية الإستيلية بدلاً من البلاستيكية لصحيتها.

ويقودنا هذا التقرير الإخباري المعزز بآراء أطباء متخصصين من مكونات هاتين الصناعتين من حيث الجدوى والضرر ، إلى السؤال التالي: ما هو موقف الجهات المعنية من استمرارية تداول استخدام الصناعات البلاستيكية التي تمتلئ بها الأسواق المحلية والعالمية منذ زمن طويل وما يزال استخدامها مستمراً حتى الآن طالما أنها تشكل أضراراً صحية على حياة المستخدمين لها؟
أتمنى وغيري أن نجد الإجابة الشافية والمطمئنة من الجهات المعنية في طليعتها وزارة الصحة لما جاء في هذا التقرير عن هاتين الصناعتين، ومدى استمرار استخدامها من عدمه، فصحة المواطن جديرة بالحماية ممّا قد يتعارض معها من أضرار وشوائب حاضراً ومستقبلاً.

خاتمة:نظراً لقدم صناعة الأواني البلاستيكية وتوفرها بكثرة في الأسواق المحلية والعالمية واستمرار استخدامها وللحاجة لمثل هذه الصناعة حاضراً ومستقبلاً وتلافياً للمكونات التي تُشكل أضراراً صحية في استخدامها، نتمنى من الجهات المعنية دراسة توجيه الشركات المنتجة لها إلى تلافي تلك المكونات واستبدالها بمكونات أخرى صحية الإستخدام بحيث تتساوى مع الصناعة الإستيلية المواكبة لها في الأسواق من حيث الصلاحية وتلافياً للأضرار.
نبض : كما نتمنى أن تكون المنافسات التي تجري بين بعض الصناعات والمنتجات شريفة ومحققة للأهداف الرامية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن (جودةً وحياة) بعيداً عن المنافسات غير الشريفة.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

4 فوائد صحية للتثاؤب

أميرة خالد

كم مرة وجدنا أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة؟

غالبا ما نربط التثاؤب بالشعور بالتعب أو الملل، أو نجد أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة لكن العلم يكشف لنا عن جوانب أخرى مدهشة لهذه الظاهرة الجسدية الشائعة.

فخلافا للاعتقاد الشائع بأن التثاؤب هو مجرد إشارة من الجسم للحاجة إلى الراحة، هناك عوامل أخرى تؤدي في النهاية إلى التثاؤب، والتي تعرفنا على ماذا تدل كثرة التثاؤب؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التثاؤب؟

يعد من أبرز أسباب التثاؤب، استعادة الانتباه، فلا يقتصر التثاؤب على أوقات الشعور بالنعاس فقط، بل قد يحدث أيضا عند الشعور بالملل أو حتى عند التعرض لمحفزات مفرطة، قد يتباطأ نشاط الدماغ، في هذه الحالات، ويأتي التثاؤب كآلية لإعادة تنشيطه واستعادة الانتباه.

وفقا للتقارير العلمية، يؤدي التثاؤب إلى تمدد عضلات الوجه والصدر، وتحسين تدفق الدم، وإعطاء الجسم دفعة طاقة بسيطة، إنها طريقة الجسم الطبيعية لإزالة “الضباب العقلي” والحفاظ على اليقظة، حتى في غياب الشعور بالتعب، لذا، إذا وجدت نفسك تتثاءب أثناء اجتماع ممل، فقد يكون ذلك مجرد محاولة من دماغك لإعادة ضبط نشاطه.

تشير دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “Physiology & Behaviour” إلى دور محتمل للتثاؤب، وهو تبريد الدماغ وتحسين أدائه، فعندما ترتفع درجة حرارة الدماغ نتيجة لجو حار أو لعدم الانشغال الذهني الكافي، قد يبدأ في العمل ببطء.

هنا يأتي دور التثاؤب العميق، الذي يسحب كمية كبيرة من الهواء البارد إلى الجسم، مما يساعد على خفض درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحسين القدرة على التفكير والتركيز، وهذا يفسر سبب زيادة التثاؤب في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة أو عند الشعور بالملل.

أما عن سبب التثاؤب عند رؤية شخص يتثاءب، أو ما يطلق عليها ظاهرة التثاؤب المعدي ليست مجرد رد فعل تقليدي بسيط، بل هي سلوك متأصل بعمق في طبيعتنا الاجتماعية.

وأوضح العلماء أنه عندما نشاهد شخصا يتثاءب، تنشط خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تعرف باسم الخلايا المرآتية، وهي الخلايا التي تجعلنا “نشعر” بما يفعله الآخرون، هذا التنشيط يؤدي بدوره إلى تحفيزنا على التثاؤب تلقائيا.

تلعب الخلايا المرآتية دورا محوريا في قدرتنا على “الشعور” بتجارب الآخرين. فعندما نرى شخصا يتثاءب، تبدأ هذه الخلايا في إطلاق إشارات عصبية في دماغنا، مما يحفزنا على تقليد هذا الفعل.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة هندوستان تايمز، فإن التثاؤب يكون أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية متينة، وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجرد التقليد الآلي، بل ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهومي التعاطف والتواصل الاجتماعي.

لذلك، كلما كانت العلاقة بين شخصين أقوى وأكثر حميمية، كما هو الحال بين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، زادت احتمالية انتقال التثاؤب بينهم.

يعود ذلك إلى الميل الطبيعي لأدمغتنا إلى التزامن مع سلوكيات الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالود والمحبة، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتثاءب لا إراديًا بعد رؤية شخص آخر يفعل ذلك، تذكر أنها علامة خفية تدل على قوة الرابطة الاجتماعية التي تجمعكما.

سببا أخر النضج والنمو، الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات غالبا ما يتثاءبون بشكل أقل استجابة لتثاؤب الآخرين، وذلك لأن مهاراتهم في التعاطف لا تزال في مراحل النمو والتطور، لذلك، مع تقدمنا في العمر واكتسابنا المزيد من النضج العاطفي، تصبح أدمغتنا أكثر حساسية لتقليد سلوكيات الأشخاص المحيطين بنا، بما في ذلك التثاؤب.

وأثبتت الأبحاث أن ظاهرة التثاؤب المعدي ليست دائمة، فلدى كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من تدهور في الوظائف الإدراكية أو الخرف، قد يصبح التثاؤب المعدي أقل تكرارا، مما يشير إلى وجود علاقة بين القدرات الإدراكية والاستجابة لهذا السلوك الاجتماعي المثير للاهتمام.

ما هي فوائد التثاؤب؟
هناك العديد من فوائد التثاؤب والمزايا التي تعود على الشخص من وراء التثاؤب، أبرزها:

تحفيز الجهاز العصبي
يمكن أن يحفز الشهيق العميق والتمدد المصاحب للتثاؤب الجهاز العصبي الودي. هذا الجهاز المسؤول عن استجابة الكر أو الفر لزيادة اليقضة.

زيادة الأكسجين
يساعد التثاؤب على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين إلى الجسم، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تنشيط الدماغ وجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتباه.

تخفيف الضغط في الأذنين
عندما تتثاءب، تنفتح القناة السمعية، أو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى وموازنة الضغط.

تغيير الحالة
يمكن أن يكون التثاؤب بمثابة إشارة للجسم بأنه يمر بمرحلة انتقالية، مثل الانتقال من اليقظة إلى النعاس أو العكس، بمعنى آخر، يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتهيئة نفسه إلى هذه الحالة الجديدة.

متى يكون التثاؤب خطيرا؟
لا يكون التثاؤب خطيرا، في الغالب، ونادرا ما يعتبر تكراره أو الإفراط فيه مرتبطا بشيء يستدعي التدخل، ومع ذلك، يمكن الانتباه في بعض الحالات منها:

التكرار المبالغ فيه
إذا كنت تتثاءب مرات عديدة في الساعة دون سبب واضح للشعور بالتعب أو الملل. أو إذا لاحظت فجأة وبشكل ملحوظ زيادة مفاجئة وكبيرة في عدد مرات التثاؤب.

أعراض أخرى
مع وجود أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو الدوخة، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين.

اقرأ أيضا:

التثاؤب المتكرر: مؤشر على مشاكل صحية خطيرة

 

مقالات مشابهة

  • بسكويت الشوفان بالعسل.. حلوى صحية بمذاق لا يُقاوم
  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا
  • السيد شهاب يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • بسبب مخاطر صحية.. سحب عصائر شهيرة من الأسواق الأمريكية
  • الخضيري: كل المسكنات إذا اسأت استخدامها تضر الكلى
  • فقد القدرة على النطق.. درجال يتعرض لوعكة صحية مفاجئة