صحيفة البلاد:
2024-11-18@19:24:53 GMT

عدم صحية استخدام الأواني البلاستيكية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

عدم صحية استخدام الأواني البلاستيكية

مرت علينا سنوات عديدة وما زلنا نستخدم الأوعية البلاستيكية، ومن بعدها الأوعية الإستيلية، بدرجة عالية جداً، وخاصة البلاستيكية بجميع أشكالها وأنواعها، وامتلأت بها المدن والقرى ولم يعب علينا في استخدامها أحد.

ولوجود تنافسات غير شريفة بين بعض الصناعات مدعومة بالإعلانات الجاذبة والخلاّبة ،فإن المواطن يظل حائراً بين بعض هذه الصناعات أيها الأفضل من حيث السلامة الآمنة صحياً واستخداماً على مر الأيام؟

دفعني لمناقشة هذا الموضوع حرصي كمواطن على جودة الحياة وما يتخللها من وسائل آمنة وسالمة من شوائب الأضرار ومشتقاتها وتعقيباً على التقرير الإخباري المنشور في “متابعة” هذه الجريدة الناهضة في مسارها الإعلامي والإخباري ليوم الأربعاء 21 صفر 1445هـ بعنوان (لا تستخدموا الأواني البلاستيكية) لمراسلها “ياسر خليل” ومؤيداً بآراء ثلاثة أطباء متخصصين في مكونات هاتين الصناعتين هم:
البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز.

واستشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير.
واستشاري الأطفال الدكتور ناصر الشريف.
وقد عدّد هؤلاء الأطباء من خلال إجاباتهم، الأضرار والفوائد بالنسبة للصناعتين البلاستيكية والإستيلية، وينصحون باستعمال الأوعية الإستيلية بدلاً من البلاستيكية لصحيتها.

ويقودنا هذا التقرير الإخباري المعزز بآراء أطباء متخصصين من مكونات هاتين الصناعتين من حيث الجدوى والضرر ، إلى السؤال التالي: ما هو موقف الجهات المعنية من استمرارية تداول استخدام الصناعات البلاستيكية التي تمتلئ بها الأسواق المحلية والعالمية منذ زمن طويل وما يزال استخدامها مستمراً حتى الآن طالما أنها تشكل أضراراً صحية على حياة المستخدمين لها؟
أتمنى وغيري أن نجد الإجابة الشافية والمطمئنة من الجهات المعنية في طليعتها وزارة الصحة لما جاء في هذا التقرير عن هاتين الصناعتين، ومدى استمرار استخدامها من عدمه، فصحة المواطن جديرة بالحماية ممّا قد يتعارض معها من أضرار وشوائب حاضراً ومستقبلاً.

خاتمة:نظراً لقدم صناعة الأواني البلاستيكية وتوفرها بكثرة في الأسواق المحلية والعالمية واستمرار استخدامها وللحاجة لمثل هذه الصناعة حاضراً ومستقبلاً وتلافياً للمكونات التي تُشكل أضراراً صحية في استخدامها، نتمنى من الجهات المعنية دراسة توجيه الشركات المنتجة لها إلى تلافي تلك المكونات واستبدالها بمكونات أخرى صحية الإستخدام بحيث تتساوى مع الصناعة الإستيلية المواكبة لها في الأسواق من حيث الصلاحية وتلافياً للأضرار.
نبض : كما نتمنى أن تكون المنافسات التي تجري بين بعض الصناعات والمنتجات شريفة ومحققة للأهداف الرامية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن (جودةً وحياة) بعيداً عن المنافسات غير الشريفة.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

8 مشاكل صحية تخففها حقن التنحيف

ظهرت حقن "أوزمبيك" عام 2017، وفي 2021 نالت حقن "ويغوفي" الموافقة على الاستخدام في خفض الوزن، إلى جانب الهدف الأصلي من العلاجات وهو مرض السكري من النوع 2.

وقد حققت هذه الأدوية فاعلية جيدة سببت شهرتها، فقد نجحت في خفض الوزن بنسبة 15% في عام واحد فقط، وعلى الرغم من وجود آثار جانبية لها، تهدد في بعض الأحيان بشلل الأمعاء، إلا أن شعبيتها كبيرة.

وفي تقرير نشره "ستادي فايندز"، تم تجميع نتائج الدراسات التي رصدت 8 فوائد جانبية لعلاجات التنحيف الجديدة، وهي:

1. هشاشة عظام الركبة

غضروف الركبة غير مصمم للأحمال عالية الضغط. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة معرضون لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام بسبب الضغط الإضافي على مفاصل الركبة، حيث يحتاج العديد من الأشخاص في النهاية إلى جراحة استبدال الركبة.

وقد وجدت دراسة حديثة، نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، على مجموعة من 407 أشخاص يعانون من السمنة المفرطة وهشاشة العظام في الركبة لمدة 68 أسبوعاً، أن من تلقوا عقار التنحيف انخفض لديهم الألم بشكل كبير.

وأفادت المجموعة التي تلقت عقار سيماغلوتيد، وهو الاسم الطبي للمادة العلاجية، بانخفاض كبير في الألم من 71 إلى 42 نقطة على مقياس الألم القياسي (من صفر إلى 100، حيث يعني الرقم الأكبر المزيد من الألم). كما أفادوا بتحسن أكبر.

2. مرض الكبد الدهني

يعاني حوالي واحد من كل 4 أشخاص على مستوى العالم من مرض الكبد الدهني، وهو حالة طويلة الأمد في الكبد يمكن أن تتطور إلى تليف الكبد (ندبات الكبد). وفي المراحل المتأخرة، يمكن أن تكون قاتلة.

وقد أظهرت بيانات تجارب سريرية أولية نتائج واعدة للغاية مع السيماغلوتيد، مع انخفاض كبير في دهون الكبد بنسبة 31%.

وفي دراسة سريرية أخرى، تم علاج الكبد الدهني تمامًا في ثلث المرضى بعد 24 أسبوعاً فقط من استخدام علاجات التنحيف.

3. مرض باركنسون

في دراسات مختبرية على الفئران تبين أن عقار سيماغلوتيد له تأثيرات مفيدة على العديد من "العلامات المرضية" لمرض الشلل الرعاش العصبي (باركنسون).

ووجدت دراسة فرنسية، نشرت في وقت سابق من هذا العام، أن استخدام هذا العقار يحسن المهارات الحركية للمصابين بمرض باركنسون في مرحلة مبكرة.

4. مرض الزهايمر

قد يوفر عقار سيمالوتيد بعض الحماية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر حيث أن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون أيضًا من مرض السكري، مما يشير إلى أن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم متورط في ذلك.

وأظهر تحليل حديث لـ 7 تجارب سريرية أجريت على مرضى السكري من النوع 2، ولكن لم يتم تشخيص مرض الزهايمر لديهم، أن 40% إلى 70% من المرضى الذين تناولوا السيماغلوتيد على مدار 3 سنوات كان لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر.

ونظراً لعدم وجود علاجات لمرض الزهايمر حاليًا، يبدو أن الوقاية هي الخيار الأفضل.

5. مرض الكلى المزمن

مرض الكلى المزمن لا رجعة فيه، لذا فإن إدارة السبب أمر مهم. والسبب الرئيسي لفشل الكلى هو مرض السكري، حيث تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.

وفي دراستين سريريتين حديثتين عن عقار سيماغلوتيد استمرتا بين 3 و5 سنوات، تبين أن أحد المؤشرات الحيوية لتلف الكلى (الميكروألبومين) كان أقل لدى المرضى الذين تناولوا حقن التخسيس، وكان لديهم خطر أقل للإصابة بالفشل الكلوي (24%)، وخطر أقل للوفاة (20%) خلال فترة الدراسة.

6. الإدمان

من المعروف أن نظام GLP-1 الذي يعتمد عليه عقار سيماغلوتيد له تأثيرات على الأعصاب المتعلقة بالإدمان.

والواقع أن البيانات الأولية تبين أن استخدام حقن التخسيس هذه تقلل من اضطراب تعاطي الكحول.

7. أمراض القلب

نظراً لأن الأدوية الخافضة للغلوكوز مثل السيماغلوتيد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14% لدى مرضى السكري، فقد تمت دراسة استخدام السيماجلوتيد في مجموعة من حالات أمراض القلب.

وأظهرت دراسات سريرية أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب السمنة أو زيادة الوزن،

ولكن بدون مرض السكري، والذين يتناولون عقار سيماغلوتيد لمدة تصل إلى 4 سنوات أظهروا معدلات أقل من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية على مدى فترة 3 سنوات ونصف.

كما أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 4000 شخص أن تناول عقار سيماجلوتيد أسبوعيًا قلل بشكل كبير من فشل القلب والشرايين المسدودة والوفاة لأي سبب، مقارنة بالعلاج الوهمي.

8. اضطرابات الرئة

نظراً لخصائص سيماغلوتيد الوقائية الأوسع، مثل ميزاته المضادة للالتهابات، فقد تمت دراسته في اضطرابات الرئة المختلفة.

وقد أظهرت مراجعة واسعة النطاق لـ 28 دراسة سريرية أن علاج السيماغلوتيد أدى إلى انخفاض بنسبة 18% في تطور أمراض الجهاز التنفسي. 

مقالات مشابهة

  • صواريخ أتاكمز الامريكية التي سمح لاوكرانيا استخدامها في ضرب عمق روسيا؟
  • ضرب العمق الروسي .. إيطاليا تعلن موقفها من استخدام أوكرانيا للأسلحة خارج أراضيها
  • 8 مشاكل صحية تخففها حقن التنحيف
  • إيطاليا ترفض تغيير سياسة استخدام أسلحتها في أوكرانيا
  • عضو تكتل الجمهورية القوية: إسرائيل تخالف اتفاقية لاهاي المعنية بالتراث اللبناني
  • الذرة الرفيعة.. فوائد صحية جمّة
  • أستاذ بجامعة القاهرة: "حقنة البرد" جريمة طبية.. ويجب منع استخدامها دون إشراف طبي
  • أفضل منتجات صحية للدايت
  • مجلس الصناعات الغذائية: فرص واعدة لتصدير "الكاتشب" المصري للأسواق الخارجية
  • الكويت تطالب الاحتلال بالامتثال لتوصيات لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة