فيديو وصور … برعاية الصفدي مجلة نفرتيتي تكرم اوائل التوجيهي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – كرمت اسرة تحرير مجلة نفرتيتي ممثلة بناشرها الزميل الصحفي اسامة الرامني أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي المنصرم خلال حفل اقامته في نادي ديونز ورعاه رئيس مجلس النواب احمد الصفدي بحضور شخصيات سياسية واقتصادية واكاديمية واعلامية واهالي الطلبة المكرمين
وفي كلمة ارتجلها قال الصفدي ان التكريم هو أولا للمعلمين الذين كانوا وراء تفوق هذه النخبة من طالباتنا وطلابنا وثانيا لأسرهم الذين احسنوا رعايتهم وتوفير المناخات المناسبة لهم ومن ثم للطلبة المتفوقين أنفسهم الذين جهدوا واجتهدوا فكانت لهم هذه الفرحة وهذه النتائج المتميزة .
ولفت في حديثه الى انجازات مجلس النواب تنفيذا لرؤى وتوجيهات جلالة الملك وبخاصة في التحديث السياسي الذي تضمن تمكين المراة والشباب ومن ذلك تعديل سن الترشح للانتخابات لسن الخامسة والعشرين وهذا يدل على حرص جلالة الملك وولي عهده الأمين ان الشباب هم المستقبل .
وقال الإعتماد عليكم ونحن ننتظر القادم الأجمل من خلالكم .
وبين الصفدي ان الأردن يمر بظروف صعبة واليوم تحدث جلالة الملك في خطاب للعالم مهم وعظيم مبينا التحديات التي نواجهها ومنها ما نواجهه على حدودنا الشمالية مع سوريا وما نعانيه لرعاية الكم الكبير من اللاجئين لدينا في ضوء تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياتهم لافتا الى ان نحو ربع موازنة الدولة تذهب لرعايتهم وتقديم الخدمات الفضلى اليهم .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الصفدي يحذر من توسع إسرائيل إقليميا عبر تصعيد بذرائع زائفة
تركيا – حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الجمعة، من توسع إسرائيل إقليميا على حساب الدول العربية تحت ذرائع زائفة.
وأكد الصفدي، أنه لا يمكن ترك مستقبل المنطقة رهينة لأيديولوجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزراء المتطرفين الراديكاليين في حكومته.
جاء ذلك كلمة ألقاها خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق اليوم في مدينة أنطاليا التركية، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وأكّد الصفدي، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية فوريًّا وبشكل كافٍ إلى كل أنحاء القطاع.
كما شدد على مواقف الأردن الثابتة في رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وقال الصفدي إن “علينا الآن أن نحدد أولوياتنا، وأولوية الأولويات هي وقف المجازر، ووقف الجنون، ووقف القتل الوحشي للفلسطينيين وتدمير غزة، لأن هذا ما زال مستمرًا بلا هوادة على الرغم من جهودنا المستمرة، ليس فقط كمجموعة بل أيضًا من قبل العديد من شركائنا الآخرين من أجل إنهاء الحرب الشاملة، ولكننا لم ننجح بعد في ذلك”.
وأضاف أن “حجم الدمار لا يمكن وصفه، وأعتقد أن الحقائق تتحدث عن نفسها من حيث عدد الغزيين الذين قُتلوا، وعدد الأطفال الذين قُتلوا، وعدد المستشفيات التي دُمرت. أعتقد أن هذا تجاوز سجل أي صراع آخر في التاريخ الحديث”.
وتابع: “إذا نظرتم إلى السياسات الإسرائيلية في جميع أنحاء المنطقة، من غزة إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا، سنرى نمطًا من التصعيد من قبل إسرائيل تحت ذرائع زائفة لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في التوسع الإقليمي على حساب الدول العربية المجاورة”.
وشدد الصفدي، على أن “هذا أمر يجب أن نراقبه عن كثب. ما الذي تريده إسرائيل؟ وماذا يمكننا أن نفعل لمنعها من تحقيق ذلك؟”
ومضى قائلا: “أعتقد أن المفتاح هو فضح السياسات الإسرائيلية، وإظهار العواقب الكارثية بعيدة المدى لتلك السياسات، ليس فقط علينا في المنطقة، بل على العالمين العربي والإسلامي، بل وحتى على إسرائيل نفسها”.
وزاد الصفدي: “لأنه بعد عقود من هذا الصراع، أصبح واضحًا للجميع أنه ما لم نحل السبب الجذري للصراع، وهو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الحرية والأمن والعدالة وإقامة دولته المستقلة، فلن تنعم منطقتنا بالأمن، وستظل الحرب تلوح في أفقها”.
وقال: “نريد حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، بحيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة واستقلال في سلام وأمان إلى جانب إسرائيل آمنة أيضًا. هذا هو اقتراحنا، وهذا هو مخططنا منذ عقود”.
وتساءل الصفدي: “كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق الأمن إذا استمر الشعب الفلسطيني في المعاناة والدمار وسُلبت حقوقه؟”
واستطرد: “أعتقد أن مهمتنا هي توضيح أنه لكي يتحقق هذا السلام، يجب أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم، وأن تكون لهم حريتهم في العيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن”.
وأكد الصفدي، أنه “لا يمكننا كمجتمع دولي أن نستمر في ترك مستقبل المنطقة رهينة لأيديولوجية رئيس الوزراء الإسرائيلي وللوزراء المتطرفين الراديكاليين في حكومته”.
وتابع: “فهو لا يحتجز فقط مستقبل المنطقة، بل يحتجز حتى مستقبل شعبه، من أجل خدمة مصالحه السياسية وخدمة أيديولوجيا أولئك المتشددين في حكومته”.
وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي “ADF2025″، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.
ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز المؤتمرات بمنطقة “بيليك” التابعة لولاية أنطاليا.
ويأتي المنتدى في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترات جيوساسية على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة لبنان وسوريا، فضلا عن التوترات في منطقة البحر الأحمر بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول