بعد تأجيلها بسبب الزلزال.. الـكاف يحدد موعدا جديدا لمقابلة الأسود ضد ليبيريا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، موعدا جديدا لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الليبيري، التي كانت مبرمجة يوم السبت 9 شتنبر الجاري، قبل أن يتم تأجيلها بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز.
في ذات السياق، كان الـ"كاف" قد برمج هذه المقابلة المؤجلة في الـ 14 من شهر أكتوبر المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف ودية الأسود ضد منتخب الكوت ديفوار، قبل أن تتدخل جامعة "لقجع"، وتطالب بتأجيلها مرة ثانية إلى تاريخ الـ 17 من الشهر ذاته.
وارتباطا بما جرى ذكره، وافق الـ"كاف" على إجراء هذه المقابلة التي تندرج في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا التي ستقام مطلعة السنة المقبلة بالكوت ديفوار، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر المقبل، وهو الموعد الذي يوازي فترة التوقف الدولي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.