دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
عقدت دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي إجتماعها الدوري لشهر سبتمبر برئاسة الأستاذ الكريحي كنعان اليوم الموافق 19 سبتمبر في العاصمة عدن
وفي البدى ثمن الكريحي الدور الكبير الذي يقوم به كادر الدائرة والكادر المتطوع والذي يساهم في تقويم جل أنشطة وفعاليات الدائرة ، مشيرا لأهمية العمل على مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة لاستكمال التحضيرات الجارية والمستقبلية للبرامج الشبابية والبطولات الرياضية
و أطلع الكريحي على آلية عمل برنامج بناء وإعادة تأهيل الملاعب الرياضية مشدداً على أهمية العمل على تسريع عمل الآلية والانتقال للمرحلة العملية في تكوين المساحات الرياضية للفرق الشعبية
وأكد الكريحي أهمية العمل على تفعيل الأنشطة والبرامج التدريبية في الجامعات ، وإقامة البطولات الرياضية والأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية
وشدد الكريحي على أهمية توفير مساحات آمنة لرياضة الفتيات والعمل على إقامة البطولات الرياضية في جميع الألعاب والرياضات المتاحة والملائمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الإنسانية، إلى تصنيف ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، كجماعة إرهابية، لما ترتكبه من "جرائم ضد الإنسانية" في محافظات جنوب اليمن.
وأدان المجلس، في بيان صادر عنه، ما وصفها بـ "الانتهاكات الجسيمة والممارسات الوحشية" التي تقوم بها ميليشيا الانتقالي، من اغتيالات وتصفيات ميدانية بحق المدنيين، في ظل صمت محلي ودولي مريب.
وأشار البيان إلى حادثة التمثيل بجثة المواطن همام اليافعي التي تم نقلها من شبوة إلى أبين، واصفاً ذلك بـ "الانحدار الأخلاقي والقيمي" الذي يُجسّد خروج تلك الجماعة عن كل الأعراف الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأكد مجلس الحراك الثوري أن هذه الجرائم لا تقتصر على تصرفات فردية، بل تأتي في سياق "سياسة ممنهجة" ضد أبناء الجنوب، لافتاً إلى حالات الاعتقال والإخفاء القسري والإعدامات الخارجة عن القانون، كما حدث مع المقدم علي عشال الجعدني، في حين جرى تهريب المتهم الأول إلى دولة الإمارات، بحسب البيان.
وأوضح المجلس أن "تقارير محلية وعربية ودولية وثّقت عشرات الجرائم والانتهاكات التي تحمل طابعاً متطرفاً، بما يؤكد انخراط مئات العناصر ذات الخلفية المتشددة ضمن التشكيل العسكري للمجلس الانتقالي"، مشيراً إلى ما ورد في مقابلة قناة BBC مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وشدد البيان على أن "حرمان أبناء عدن من حقوقهم الأساسية في التعليم والخدمات يمثل شكلاً من أشكال التعذيب الجماعي"، مضيفاً أن الانتهاكات ترتكب من قبل المجلس الانتقالي بشقّيه المدني والعسكري، في ظل غياب أي محاسبة أو رقابة فعلية من الجهات الرسمية.
واتهم مجلس الحراك الثوري ما يُعرف بـ"مجلس القيادة الرئاسي" بالتواطؤ مع هذه الانتهاكات، معتبراً أنه شريك مباشر في الجرائم المرتكبة من خلال "تغاضيه عن ممارسات الميليشيات وشرعنة وجودها".
وفي ختام البيان، عبّر الحراك الثوري عن "أسفه العميق لصمت المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي"، محذراً من أن استمرار هذا الصمت سيُفاقم من خطورة الوضع، ويهدد أمن واستقرار المنطقة، لا سيما في عدن وباب المندب.
كما طالب بتشكيل لجنة دولية لزيارة عدن والمحافظات الجنوبية، لتفتيش السجون العلنية والسرية التابعة للانتقالي، والتواصل مع أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً، والاستماع إلى شهاداتهم حول الانتهاكات التي تعرضوا لها.