مراكش.. توقيع اتفاقيات على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تم اليوم الثلاثاء بمراكش، التوقيع على عدة اتفاقيات تتعلق بمجال الهيدروجين الأخضر، وذلك على هامش الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تشجيع الابتكار وتعزيز التكوين في مجال الهيدروجين الأخضر بغية تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن إرساء تدابير مناسبة كفيلة بإنجاح الانتقال الطاقي بالمغرب.
وتروم الاتفاقية الأولى، الم برمة بين مجلس جهة كلميم – واد نون ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إقامة تعاون في مجال البحث ومختلف الأنشطة المرتبطة بالتنمية المستدامة.
أما الاتفاقية الثانية المبرمة بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وتكتل الهيدروجين الأخضر ” Cluster GreenH2″ ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، فتهدف إلى التطوير والتنفيذ المشترك لبرامج التكوين المهني لفائدة مهنيي سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر في المغرب وإفريقيا.
وتهم الاتفاقية الثالثة التي وقع عليها بالأحرف الأولى كل من “هواوي” و”غرين إنرجي بارك” ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، تطوير مشاريع أبحاث في مجال الطاقات المتجددة وتخزين الطاقة.
وتتمحور الاتفاقية الرابعة، التي تم إبرامها بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، حول التعاون من أجل تعزيز القدرات، والمشاريع البحثية، والشراكات في مجالات التغيرات المناخية، والطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية.
وتهم الاتفاقية الخامسة الم برمة بين تكتل الهيدروجين الأخضر و”Eco-Stream Nederland B.V”، العمل المشترك بهدف إرساء شراكة رابح-رابح لدعم تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر في المغرب.
وتنظم الدورة الثالثة من القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته (World PtX Summit)، على مدى يومين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وت عقد القمة بتنظيم مشترك بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وتكتل الهيدروجين الأخضر بالمغرب وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبشراكة مع مجلس جهة كلميم- واد نون ومجلة صناعة المغرب “Industrie du Maroc”.
ويأتي تنظيم هذه الدورة بعد النجاح الذي حققته الدورة الثانية التي عرفت حضور أكثر من 500 مشارك، و90 متدخلا يمثلون 31 بلدا ضمن 9 جلسات علمية و 3 اجتماعات ثنائية. وتعتبر نسخة هذه السنة أكثر طموحا، إذ تعرف حضور أزيد من 1000 مشارك، و170 من الخبراء الدوليين، يشاركون خبراتهم وتجاربهم في إطار 35 جلسة علمية و5 فعاليات موازية.
وتعد القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته منصة رائدة لتعزيز حوار إقليمي ودولي حول فرص وتحديات سلسلة القيمة الصناعية واللوجستية والتكنولوجية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغّل ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.
محطات الطاقة الشمسيةوتُسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بشكل جوهري في تعزيز مفاهيم الاستدامة من خلال دعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتلعب هذه المحطات دورًا حيويًا في تحقيق التوازن الإستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة بما يتماشى مع مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
إستراتيجية الإمارات للطاقةوتم تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع القادمة باستثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة على المستويين المحلي والدولي، ومن أهم المشاريع المستقبلية "مشروع خزنه للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع العجبان للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاوات مستمر على مدار اليوم ومشروع الفاية للطاقة الشمسية ومشروع الزراف للطاقة الشمسية.
وحققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية ومن أهمها المركز الثاني عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية فيما وتخطط الدولة للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.
وتتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة كمنهجية لمكافحة التغيرات المناخية حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة إستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وبلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات بالإضافة الى مشاريع طاقة شمسية موزعة تتمثل في "محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - 1584 ميجاوات" ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية – 5000 ميجاوات "تم تشغيلها في المجمع 2860 ميجاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة" ومحطة نور أبوظبي الطاقة الشمسية - 935 ميجاوات ومحطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركَّزة – 100 ميجاوات"، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة - أكثر من 700 ميجاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.
وتبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجًا عالميًا في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.