أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الحوار الوطني طرح مسافة كبيرة للتعبير  والنقاش والتطوير مضيفاً أن البيان اليوم أوضح أن مصر  في مرحلة ومناخ ديمقراطي لا بد أن يشارك فيه الجميع وأن يكون على قدر المسئولية.

 الرئيس السيسي صاحب مشروع مصر


وأضاف عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، والمذاع عبرفضائية dmc، أن حزب السادات الديمقراطي اختياره دعمه للرئيس، ليس من فراغ ، لأنه في خلال 10 سنوات رأى الجميع الجهد والانجازات التي قدمها الرئيس لرفعة الوطن، مؤكدًا أن الرئيس السيسي صاحب مشروع مصر، و يجب أن يكمله.

وتابع :" شعب مصر واع جدًا والاستقرار والأمن الذي نعيشه وحجم المشروعات التي تنفذ في أزمنة قياسية ليس غائبًا عن الناس، وما نعيشه اليوم نتيجة للضغوط العالمية"

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السادات الحوار الوطني الرئيس السيسي رئيس حزب السادات الديمقراطي مصر حزب السادات الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوجه الشكر للرئيس السيسي لوقوفه بجانب الشعب السوداني .. ويؤكد أن اجتماع القاهرة فرصة لجمع الفرقاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت اليوم السبت بالقاهرة فعاليات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "معاً من أجل وقف الحرب"، والذي افتتحه وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.  

وفيما يلي نص البيان الختامي :
نحن القوى السياسية والمدنية السودانية التي توافقت على هذا البيان، اجتمعنا بدعوةٍ كريمةٍ من حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة بعاصمتها القاهرة تحت شعار (معاً من أجل وقف الحرب)، وتداولنا الرؤى ووجهات النظر، في لحظة حرجة من تاريخ بلادنا، تهدد استقرارها واستقلالها ووحدة أراضيها وهددت بقاءها كدولةٍ لشعبٍ له إرثه الحضاري الأصيل والمُشرف، وتسببت في كارثةٍ إنسانيةٍ مريعة، وعصفت بملايين الأسر إلى المجهول، وفى هذه الساعة التي نتداول فيها، يعانون من ويلات الحرب، ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، والافتقار لأبسطِ مقومات الرعاية الطبية، وينتظرهم شبحِ الأميةِ المُتوحش ، تاركاً أمتنا فريسةً لأجيالٍ من ضياعِ العقول والجهلِ والتطرف.

لقد استجبنا للدعوة الكريمة التي بادرت بها جمهورية مصر العربية لجمع السودانيين، وبحُضورٍ مُقدرٍ من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية بغرض التشاور والاتفاق على الحدِ المطلوب للعمل المشترك من أجل وقف الحرب وإنهاء الأسباب التي أفضت إليها، والمسارعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وعلى رأسها الغذاء والدواء والتعليم، أملاً في أن تتكلل هذه الجهود بإسكات صوت المدافع وتحقيق أمان المدنيين واخراس أصوات العنف والكراهية والدعاية السالبة، والسعي معاً من أجلِ إعادة الإعمار للمرافق الأساسية التي تجعل حياة السودانيين مُمكنة في بلادهم وتهيئة الدولة لضمانِ الأمنِ والسلام لعودتهم إلى بيوتهم ومُزاولةِ حياتهم الطبيعية.

لقد اتفق المؤتمرون على أن الحرب التي اجتاحت بلادنا وقتلت وشردت وأذلت شعبنا ومزقت نسيج بلادنا الاجتماعي، صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023، لا تمثل فقط علامةً فارقةً، ولكنها تاريخٍ جديدٍ يُلزم كل سوداني وسودانية بالنظرِ والمراجعةِ الدقيقةِ لمواقِفنا كافة. إننا ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب، ونؤكد أنّ الحربَ مُؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام، وهو الأمر الذي يتطلب قناعة كل السودانيين به، ولهذا فإن اجتماعنا اليوم يتوجه تِلقاء المستقبل المُعافى ولأجيالنا المُقبلة في وطنٍ يكتنِفه السلام والعدالة والنهضة والحرية وسيادة حكم القانون، مستفيدين من تجاربنا وخبرات شعوب العالم في تجاوز الحرب وأهوالها نحو المصالحة الوطنية الشاملة والعدالة الانتقالية.

شمل النقاش والتداول ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.

كما أكد المؤتمرون ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب.

وتوجه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة إلى الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأيٍ من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان.

وإذ تُمثل الازمةُ الإنسانية السودانية المأساة الأكبر في العالم، كما أنها تأتى في رأس الأولويات التي تستوجب التصدي لها من قبل السودانيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، حيث إن وصولِ المساعدات هو أمر واجب لإنقاذ حياة ملايين السودانيين.

وقد دعا المؤتمرون إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وتجنيبهم التعرض للخطر والملاحقة والتعويق من قبل أطراف الحرب وفقاً للقانون الدولي والانساني، ومواصلة دعم جهود المجتمع المحلى والدولي للاستمرار في استقطاب الدعم من المانحين وضمان وصوله للمحتاجين.

كما ناشد المؤتمرون المجتمع الاقليمي والدولي الايفاء بالتزاماتهم.
أما المسار السياسي لحل الأزمة فقد أجمع المؤتمرون على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية.

إن اجتماع القاهرة يمثل فرصةً قيمةً إذ جمعت لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في الساحة السياسية، كما جمعت طيفاً مُقدراً من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعاً على العمل لوقف الحرب باعتبار أن ذلك هو سؤال سائر السودانيين ومطلبهم الأساس.

وأكدوا على تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الحرب كل الاسباب التي ادت إلي افشال الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً الي تأسيس الدولة السودانية.

توافق المؤتمرون على تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من اجل الوصول الي سلام دائم.

في الختام نتوجه بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة لوقفتهم إلى جانب الشعب السوداني في محنته الراهنة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: سنواصل دعمنا للطلبة المتفوقين من أبناء الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية
  • جولة للرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية المصرية (صور)
  • قيادات بالحزب الديمقراطي تطالب بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يهنئ نظيره الجنوب أفريقي بتوليه فترة رئاسية جديدة
  • لو انسحب بايدن وحلت مكانه.. هل يمكن لكامالا هاريس هزيمة ترامب؟
  • عفت السادات للحكومة الجديدة: أزمة الكهرباء بسبب عدم مصارحة الرأي العام بالمشكلة(فيديو)
  • البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوجه الشكر للرئيس السيسي لوقوفه بجانب الشعب السوداني .. ويؤكد أن اجتماع القاهرة فرصة لجمع الفرقاء
  • نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)
  • محافظ قنا: هذه أبرز توجيهات الرئيس السيسي عقب حلف اليمين (فيديو)
  • محافظ قنا يكشف أبرز توجيهات الرئيس السيسي للمحافظين الجدد (فيديو)