ضياء رشوان: انتخابات الرئاسة المقبلة أحد أدوات قوة مصر الناعمة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن القوى الناعمة ليست في الفن والأدب فقط، وأن مشهد انتخابات الرئاسة المقبل هو أحد أدوات القوى الناعمة لمصر، منوهًا إلى أنه سوف يعكس أي نوع من الدول أنت.
وتابع: “أنت دولة رائدة متحضرة، سواء مؤيد أو معارض يجب أن يعي أن الانتخابات صورة كبيرة للدولة يجب أن يحافظ عليها”، منوهًا إلى أن أم كلثوم رحلت من عقود لكن تأثيرها مازال حاضرًا في مصر والوطن العربي، فالقوى الناعمة لا يشترط أن تكون مباشرة، بل هي موقف أو حدث يعكس معنى حضاري عميق، ولذلك مازلت أطالب بعودة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل محافظة في مصر كان لها نخبة محلية، من المركز إلى المحافظة، ولها علاقات مع عدد من أبنائها الذين انتقلوا إلى المركز.
ولفت إلى أن أن قنا التي ينتمي إليها أخرجت في وقت واحد عبدالرحمن الأبنودي وأمل دنقل ويحيى الطاهر عبدالله، لأن الجرائد كانت بها صفحات ثقافية تنشر إبداعاتهم وتبرز الموهوبين، فحتى تشع القوى الناعمة على السطح يجب أن تكون النخب المحلية في كل مكان في مصر قوية ومشعة، ويجب أن نحافظ عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة المقبل الانتخابات ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
وهم السيطرة!
من الطبيعى أن تُسيطر دولة على دولة أخرى طالما تملك من مقومات هذه القوى ما هو ضرورى لهذه السيطرة. لعل من تلك المقومات «قوة السلاح أو المال أو الاقتصاد»، وقدم العالم العديد من أنواع السيطرة لبعض الدول منها السيطرة المباشرة، وهى مرحلة الاستعمار بقوة السلاح، والسيطرة غير المباشرة وهى قوة النقود لتُصبح الدولة المسيطر عليها «حليفة» للدولة المسيطرة أو بمعنى أوضح «تابعة»، تعتمد اعتمادًا كليًا على الدولة المسيطرة فى كل شىء من السياسة حتى الطعام. ولكن من عجب العُجاب أن نجد نموذجًا سياسيًا جديدًا فى السيطرة بمعرفة شخص على دولة أخرى، بسلب القوة الناعمة منها أو بالأحرى قتل القوة الناعمة وخلق قوة أخرى من التافهين وأنصاف المواهب أو أصحاب الشهرة الزائفة، ويقوم هذا الشخص المكلف بهذه المهمة بشراء هؤلاء سواء بالمال أو منحهم جنسية الدولة التى يعمل لها هذا المُسيطر. ويستمر هذا الأخير فى السير فى الاتجاه الذى يسمح له بتغيير هوية شعب الذى يرغب فى السيطرة عليه دون أن يدرى أن القوى الناعمة فى مختلف المجالات جاءت من خلال تطور تاريخى متوافقًا مع نظام اجتماعى وقوانين طبيعية تسمح لصعود الأفضل، ليعلم سادة الأرض أو هكذا يتصورون أنفسهم أن بتركيزهم على هؤلاء يشترون الوهم سواء كان هذا الشراء كان لأنصاف المواهب لأنهم لا يمثلون أى قوة غير قوة الهيافة.
لم نقصد أحدًا!