نائب رئيس انتقالي أبين يترأس لقاء موسعا لمديريات يافع أبين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
ترأس الأخ المناضل علي شيخ صالح امسوري نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي محافظة أبين اجتماعا موسعا عقد صباح يومنا هذا الثلاثاء 19/9/2023 لمشايخ وأعيان ووجهاء مديريات رصد .سرار . سباح .
وفي مستهل اللقاء تحدث الأخ نائب رئيس الهيئة التنفيذية في المحافظة بكلمة نقل في مستهلها تحيات الأخ القائد الرمز سيادة اللواء عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي للحاضرين وكذلك تحيات الأخ المناضل حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية محافظة أبين
حيث قدم الأخ النائب للأخوة المشايخ والأعيان جزيل الشكر والتقدير لتلبية الدعوة وحضورهم هذا اللقاء الموسع الذي أنعقد في عاصمة مديرية رصد الباسلة لمناقشته تداعيات ما سمي بالوقفة الاحتجاجية التي أقيمت يوم السبت الماضي 16/9/2023 في عاصمة مديرية رصد التي دعا اليها بعض الاشخاص والتي حاولوا تصويرها كتظاهرة سياسية من خلالها تم ترديد بعض الشعارات الصبيانية المسيئة للقيادة السياسية ممثلة باللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله والمجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي .
وبعد تشاور ونقاش مستفيض خرج اللقاء بما يلي
1-ادان وشجب واستنكر الحاضرون بأشد العبارات التصرفات الرعناء والعبارات المنفلتة السقيمة التي لا تعبر اطلاقا عن المواقف المشرفة لكل أبناء يافع في كل مراحل الثورة الجنوبية والتحرير ، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية في مواصلة النضال للوصول إلى تحقيق تطلعات شعب الجنوب لتحقيق أهدافه العظيمة على كامل ترابه الوطني إلى ما قبل عام 90 من المهرة شرقآ إلى باب المندب غربآ
2- تزجي قبائل ومشائخ يافع عظيم شكرها وتقديرها للأخوة الأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدموه من دعم سخي بالمال والرجال إلى جانب شعب الجنوب مؤكدين في ذات الوقت على أن هذه المواقف محل فخر واعتزاز كل أبناء شعب الجنوب قاطبة.
3- تجدد قبائل يافع موقفها الثابت والراسخ إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ومستعدة لتقديم الغالي والنفيس في سبيل استعادة الهوية والكرامة لشعبنا الجنوبي الجبار .
صادر عن الاجتماع الموسع لشيوخ وقبائل ووجهاء مديريات يافع رصد . سرار . سباح المنعقد صباخ
الثلاثاء 19/9/2023
في مدينة رصد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لقاء السفارة الإيرانية: محاولة لإحياء 8 آذار
كتب اسكندر خشاشو في" النهار":جمع كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، ممثلي عدد من الأحزاب اللبنانية في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت، خلال زيارته لبنان، في لقاء هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب الموسعة على لبنان.
يأتي هذا اللقاء بعد تعرّض "حزب الله" لضربات إسرائيلية قاسية كان أبرزها اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله، وما تبعها من ارتدادات على الشخصيات والأحزاب الحليفة التي تأثرت بهذا الحدث، حتى بدأت تخرج أصوات ممن كانوا "أهل البيت" لا تنسجم مع خطاب الحزب، فكان لا بد من ترميم هذه الشبكة، وإعادة الثقة إليها عبر التأكيد أن الراعي الإقليمي لا يزال حاضراً وداعماً، توازيا مع الصمود الميداني وإعادة تشكيل القيادة لدى الحزب وبدء عودته السياسية بعد غياب عن السمع لمدة طويلة.
شكلاً، بدا اللقاء صورة مستعادة عن فريق 8 آذار في بداياته، حين كان يقتصر على حلفاء سوريا فقط، ولكن مع تغيّر الراعي الرسمي وانتقاله من السوري إلى الإيراني.
وعلى الرغم من سلسلة الاتصالات الواسعة التي قامت بها شخصيات من "حزب الله" والسفارة الإيرانية في بيروت، لم ينجح اللقاء في ضم أحزاب أو شخصيات من خارج الدائرة اللصيقة بالثناني الشيعي أو بـ"حزب الله"، مع أن الحزب كان قد بنى علاقات تحالفية واسعة خارج إطار ما يسمى الشخصيات أو الأحزاب الوطنية، واستطاع تسجيل خروق واسعة على مستوى الطوائف الأخرى وخصوصاً السنية والمسيحية.
صورة الشخصيات المجتمعة، وجزء منها كان قد غدا طيّ النسيان، وآخرون كان "حزب الله" ابتعد عنهم بنفسه لإدراكه انتهاء دورهم في الحياة السياسية وعدم إمكان تعويمهم، أعادت إلى أذهان اللبنانيين مشهد مرحلة سوداء حملت الكثير من التفجيرات والقتل والتوترات السياسية، عمل معظم الأطراف على طيّها، فإذا بها تعود تحت راية جديدة.
غياب "التيار الوطني الحر" و"الجماعة الإسلامية" وعدد من الشخصيات التي كانت تعدّ حليفة أساسية للحزب، من نواب وعائلات سياسية كفريد هيكل الخازن وأسامة سعد وغيرهما من الشخصيات التي لا تزال تتمتع بحضور سياسي، أثر في شكل كبير على اللقاء وأفقده صفة التنوع، على الرغم من حضور "تيار المردة" والوزير السابق وئام وهاب الذي شنّ أخيرا أعنف هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها، وبدا كأنه حاضر لمحاولة استعادة دور ضاع منه في السنوات الأخيرة.
كان واضحا عدم رضا "حزب الله" عن اللقاء من خلال عدم تظهيره إعلامياً، والاكتفاء بتوزيع خبر لا يتجاوز السطرين عن لقاء مع مستشار السيد خامنئي تبعه اجتماع في الأونيسكو من دون إعلان وثيقة تحدد الأهداف، كما كان مقرراً في أثناء الدعوات، إنما جرى الاكتفاء بتوزيع أجزاء من كلمات وخطابات مكررة عن المقاومة وفلسطين لا تحاكي المرحلة، ولا تقدم أي رؤية مستقبلية، وهذا ما يؤكد عدم تحقيق الغاية التي عقد من أجلها، وصرف النظر عن فكرة إنشاء لجان صادرة عنه للتنسيق في ما بينها.
وعلمت "النهار" أن من بين أهداف اللقاء ليس التشديد على استمرار الرعاية الإيرانية ودعمها المطلق فحسب، بل تظهير نموذج مختلف أو مقابل للقاءات معراب واستعادة المبادرة وتأكيد جهوزية القوى والشخصيات لحماية خياراتها السياسية، وهنا أيضاً لم يؤد غايته، نتيجة الضعف التمثيلي الوطني للحضور.