أحد ابطال حرب أكتوبر: دخلت مدرسة المهندسين العسكريين وبعد التخرج التحقت بالجيش الثاني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف المهندس عزالدين سيد أحد أبطال حرب أكتوبر، كواليس وتفاصيل مشاركته في حرب اكتوبر 1973، قائلا:" كنت مهندسا في الهيئة العامة للتصنيع وطُلبت للتجنيد".
وقال عز الدين سيد في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، :" تقدمت بطلب التجنيد وذهبت إلى كلية الضباط الاحتياط، وتدربت هناك حتى أتممت الدراسة ثم التحقت بمدرسة المهندسين العسكريين وتخرجت برتبة ملازم أول".
وأضاف عز الدين سيد:" بعد التخرج التحقت بالجيش الثاني وتحديدا المنطقة المركزية ولم أستمر هناك أكثر من أسبوع، ثم بعدها جاءنا خبر أن الورشة 12 وهي ورشة المهندسين الرئيسية بالجيش الثاني لها أفرع، كان أحدها في القنطرة وبها ورشة صغيرة أستشهد ضابطا كان يخدم بها وهو برتبة نقيب".
وأوضح، أن هذا الاستشهاد حدث نتيجة لغارة جوية على الموقع، فتم إرسالي إلى هناك، وكانت هذه الورشة بها فنيين مدنيين وعسكريين حيث عملوا على إصلاح المعدات، وبذلت جهدا كبيرا لإصلاح معدات كثيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر اخبار التوك شو مصر الشاهد
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.