يستعد النجم عمرو دياب، لإحياء حفلًا غنائيًا جديدًا، فى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر إقامة الحفل فى يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر من الشهر المُقبل.

 

عمرو دياب 


وروج الهضبة للحفل، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، ونشر بوستر الحفل وعلق عليه قائلًا: «ستؤدي الحفلة مباشرة في كوكا كولا أرينا في دبي يوم الجمعة 20 أكتوبر».

 

أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بدبي

 

تترواح أسعار تذاكر حفل عمرو دياب فى دبي، خلال ستة فئات: وتكون الفئة الأولى بسعر: 5،844 ‫جنيهًا، الفئة الثانية: 5،003‎ ‫جنيهًا، الفئة الثالثة: ‫4،162‎ جنيهًا، الفئة الرابعة: 3،321‎ جنيهًا، الفئة الخامسة: 2،480‎ ‫جنيهًا، الفئة السادسة: 1،639‎ ‫جنيهًا.

 


آخر أعمال عمرو دياب


طرح النجم عمرو دياب مؤخرًا أحدث أغانيه بعنوان «والله أبدا»، وذلك عبر منصات الموسيقي، وتُعد هذه التجربة الأولي التى غني من خلالها أبيات من الشعر العربي ونقلة نوعية جديدة في شكل الموسيقى والأغاني التى يقدمها عمرو دياب، وجاءت الأغنية من كلمات ولحن عزيز الشافعي الذي استعان بأبيات من الشعر العربي للشاعر الأندلسي ابن زيدون، توزيع عادل حقي، وميكساج وديجيتال ماستر أمير محروس، وتصوير فوتوغرافي كريم نور.

 

أغنية والله أبدا 
وتقول بعض كلمات أغنية «والله أبدا»:-

 

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلًا
مِنكُم وَما اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا.


أَضحى التَنائي بَديلًا مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا


نسينا المر مانسيناش الحلو منكم
مين أحلى منكم

وبيسألونا لما يسألونا عنكم
نقول حبايبنا حبايبنا

ومهما يحصل بينا ولا نستغنى عنكم

 

وعلى صعيد آخر، تألق الهضبة، بأحدث أغانيه «يا ليل»، الذي طرحها مؤخرًا عبر منصات الموسيقي، وكانت الأغنية على طريقة الدويتو بظهور خاص لـ نجله «عبدالله دياب»، وتصدرت الأغنية محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي وحققت نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة، وهي من كلمات أمير طعيمة، وألحان عمرو دياب، وتوزيع أحمد إبراهيم، وميكساچ وديچيتال ماستر أمير محروس.

 

أغنية يا ليل


وتمثل أغنية «يا ليل» تجربة موسيقية جديدة، حيث قدم الفنان عمرو دياب موسيقى عصرية مختلفة عن السائد على الساحة منذ فترة، وتجمع كلمات الأغنية بين اللغتين العربية والإنجليزية، حيث يغنى نجله عبد الله دياب مقاطع باللغة الإنجليزية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو دياب المطرب عمرو دياب الهضبة آخر أعمال عمرو دياب أغنية والله أبدا كلمات أغنية والله ابدا عمرو دياب أغنية يا ليل عمرو دیاب جنیه ا

إقرأ أيضاً:

صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية

زهير عثمان

صوتٌ يرقص بين الروح والوطن

في فضاء الأغنية السودانية، حيث تتداخل الألحان الأفريقية مع الإيقاعات العربية، وتنحت الكلماتُ مشاعرَ الشعبِ بين ألمِ الحروبِ وبهجةِ الترابِ، يظلُّ اسم صلاح بن البادية علامةً فارقة. لم يكن مجردَ فنانٍ، بل كان ظاهرةً فنيةً جمعت بين العمقِ الروحيِّ والحداثةِ الفنيةِ، فخلقتْ لنفسها مسارًا خاصًا في ذاكرةِ السودانيين. رحلَ الجسدُ، لكن صوته ما زال يُردِّدُ في الأسماعِ: "سالَ من شعرِها الذهبُ... فتدلّى وما انسكبُ".
البدايات: من قرى الجزيرة إلى عرشِ الأغنيةِ
وُلد صلاح بن البادية في منطقة الدبيبة بولاية الجزيرة، حيثُ النيلُ ينسابُ بين الحقولِ الخضراءِ، وحيثُ تُورِقُ الأغاني الشعبيةُ كأشجارِ الطلحِ. نشأ في بيئةٍ تتنفسُ التصوفَ والمدائحَ النبويةَ، فتعلَّمَ من تراتيلِ الزوايا والصوفيةِ كيف تكون الموسيقى صلاةً. انتقلَ إلى أم درمان ليكملَ تعليمَه، وهناكَ بدأتْ موهبتهُ تتفجرُ بين جدرانِ المدارسِ والأحياءِ الشعبيةِ.
في ستينيات القرن الماضي، خطا أولى خطواته الفنية، حاملًا معه روحَ الريفِ السودانيِّ ونبضَ المدينةِ. لم يكن صوته مجردَ آلةٍ موسيقيةٍ، بل كان جسرًا بين التراثِ والحداثةِ، بين الفصحى والعاميةِ، بين الصوفيةِ والعاطفةِ الإنسانيةِ.
"سال من شعرها الذهب": حين يُولد اللحنُ من إيقاعِ القطارِ
لا يمكن ذكر صلاح بن البادية دون التوقف عند تحفته الخالدة "سال من شعرها الذهب"، التي كتبها الشاعرُ أبو آمنة حامد بلغةٍ فصيحةٍ نادرةٍ في الأغنية السودانية، ولحنها الموسيقارُ عبد اللطيف خضر الحاوي (ود الحاوي).
القصةُ التي حيكت حول اللحنِ تُجسِّدُ سحرَ الإبداعِ: في رحلةٍ بالقطارِ من بورتسودان إلى الخرطوم، استوحى ود الحاوي الإيقاعَ من دندنةِ عجلاتِ القطارِ، فسجلَّ اللحنَ على عجلٍ في منزل بن البادية فجرًا، خوفًا من أن يطيرَ الإلهامُ مع أولِ خيطِ شمسٍ.
الأغنيةُ، التي غناها بن البادية بصوتهِ الجهوريِّ الممزوجِ بالحنينِ، تحولت إلى أيقونةٍ. كلماتُها تصفُ جمالَ المرأةِ بلغةٍ شعريةٍ مدهشةٍ:
"سالَ من شعرِها الذهبُ... فتدلّى وما انسكبُ
كلما عبثتْ به نسمةٌ... ماجَ واضطربُ".
لكنها أيضًا كانت قصيدةً في حبِّ السودانِ، حيثُ الذهبُ رمزٌ لثراءِ الأرضِ، والنسيمُ إشارةٌ إلى شوقِ المغتربين.
الحداثة الروحية: حين يصيرُ الغناءُ ابتهالًا
تميز بن البادية بقدرتهِ على تحويلِ الأغنيةِ العاطفيةِ إلى تجربةٍ روحيةٍ. في أعمالٍ مثل "يا زهرة الروض الظليل" و"وا أسفاي"، مزجَ بين الغناءِ الصوفيِ والعاطفةِ الإنسانيةِ، فكان صوتهُ يُشبهُ الدعاءَ.
أسلوبُه اعتمد على:
الانتقاء الشعري الراقي: تعاون مع شعراء كبار مثل أبو آمنة حامد والتجاني حاج موسى، واختار قصائدَ تحملُ طبقاتٍ من المعنى.
التلحين الهادئ العميق: فضلَ الألحانَ التي تتنفسُ برويةٍ، كأنها تيارٌ نهرِيٌّ يلامسُ الشواطئَ.
الأداء المسرحيِّ الوقور: على المسرح، كان يرتدي الجلبابَ الأبيضَ، ويحركُ يديهِ كأنه يُناجي السماءَ.
أغنياتٌ صارت عيونًا: بصماتٌ لا تُنسى
من أبرز أعماله التي شكلت "عيون الأغنية السودانية":
"ليالي الخير": احتفاليةٌ بالأملِ، لحنٌ يرقصُ بين الفرحِ والطمأنينةِ.
"كسلا": قصيدةٌ في حبِّ المدينةِ، غناها وكأنها معشوقةٌ تستحقُ التمجيدَ.
"ردي النضارة": حوارٌ مع الذاتِ عن فقدانِ البراءةِ في زمنِ الحربِ.
في كلِّ أغنيةٍ، كان بن البادية يحفرُ في الذاكرةِ الجمعيةِ للسودانيينَ، ليتركَ نقشًا يقولُ: "هنا مرَّ فنانٌ رأى الجمالَ حتى في جراحِ الوطنِ".
الجدلُ الفنيُّ: عندما اختلفَ العمالقةُ
أثارتْ أغنيةُ "سال من شعرها الذهب" غضبَ الفنانِ الكبيرِ إبراهيم عوض، الذي اعتبر أن ود الحاوي كان يجب أن يمنحَ اللحنَ لهُ بعد تعاونهما الناجحِ في أغانٍ مثل "المصير". لكن التاريخَ أثبتَ أن اختيارَ ود الحاوي لبن البادية كانَ صائبًا، فقد حوّلَ الصوتُ القويُّ والروحُ التأمليةُ الأغنيةَ إلى تحفةٍ خالدةٍ.
الإرثُ: ما بعد الرحيلِ
رحل صلاح بن البادية تاركًا وراءه إرثًا غنائيًا يُدرسُ في كلياتِ الموسيقى، وصوتًا ما زالَ يُعيدُ للسودانيينَ ذكرياتِ زمنٍ كان الفنُّ فيهِ رسالةً وليسَ سلعةً. اليومَ، تُعيدُ الأجيالُ الجديدةُ اكتشافَ أغانيهِ، لا كتراثٍ فحسب، بل كدليلٍ على أن الفنَّ الحقيقيَّ لا يموتُ.
في زمنِ الانقساماتِ، يظلُّ بن البادية رمزًا لوحدةِ السودانِ الثقافيةِ، حيثُ لا فرقَ بين شمالٍ وجنوبٍ، إلا في تنوعِ الإيقاعاتِ التي تجتمعُ تحتَ سماءِ أغانيهِ.
النغمةُ التي صارتْ ترابًا
عندما يُذكر صلاح بن البادية، يُذكر السودانُ بكلِّ تناقضاتِه: جمالُ الأرضِ وقسوةُ الحروبِ، غنى الثقافةِ وفقرُ السياسةِ. كانَ صوتُه مرآةً لهذا التناقضِ، لكنه اختارَ أن يُغني للجمالِ رغمَ الجراحِ. اليومَ، وبعد رحيلِه، صارتْ أغانيهِ جزءًا من ترابِ السودانِ، تُنبِتُ كلما مرَّ عليها مطرُ الذاكرةِ.
رحم الله صلاح بن البادية، فقد كان نغمةً صادقةً في سماءِ الفنِّ السودانيِّ.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • رسالة أمير الكويت للرئيس السيسي: الكويت لا تنسى أبدا دعم مصر
  • صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية
  • أنباء ارتباط دينا الشربيني وكريم محمود عبدالعزيز تعيد صور عمرو دياب لحسابها
  • عودة مفاجئة لصور عمرو دياب لإنستغرام دينا الشربيني بعد أنباء ارتباطها بكريم محمود عبدالعزيز
  • 16 مايو.. تفاصيل حفل عمرو دياب في الجامعة الأمريكية «فيديو»
  • تعرف على شروط حفل عمرو دياب في الجامعة الأمريكية
  • عمرو دياب يحيي حفلًا غنائيًا يوم 8 مايو المقبل بالكويت
  • عمرو دياب في الجامعة الأميركية.. شروط صارمة وأسعار خيالية
  • نوع جديد من مرض السكر يصيب هذه الفئة .. تفاصيل
  • أحمد حسن يكشف غضب عبد الله السعيد بسبب تسريب عقده مع الزمالك.. تفاصيل