رسميا.. إيران تعترف بإقليم ناجورنو كاراباخ كجزء من أذربيجان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، إن إيران تعترف بـ ناجورنو كاراباخ كجزء من أذربيجان لكنها تدعو إلى حل المشاكل من خلال الحوار.
وأوضح كنعاني عبر قناة التليجرام الخاصة بـ وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران تعتبر ناجورنو كاراباخ جزءًا من أذربيجان، لافته إلى أن مشاكلها، بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق وأمن مواطنيها، يجب حلها عن طريق الحوار.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، استعداد طهران لاستضافة اجتماع بصيغة 3+3 حول تسوية مشكلة قره باج.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية، بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقد اجتماعا مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان على هامش دورة الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب القناة الإيرانية، كان الوضع في ناجورنو كاراباخ من بين المواضيع التي تمت مناقشتها، ولم تقدم تفاصيل أخرى.
وفي 19 سبتمبر، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ، حيث أعلنت أذربيجان أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران ناجورنو كاراباخ وزارة الخارجية الايرانية طهران وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تعترف بأن عملاءها يكرهون السيارات الكهربائية
لطالما كانت أستون مارتن علامة تجارية مترسخة في عالم محركات الاحتراق القوية، ومع ذلك، فإن الاتجاه العالمي نحو السيارات الكهربائية يفرض عليها التكيف مع المستقبل.
لكن الشركة البريطانية تواجه صعوبة في اتخاذ هذه الخطوة، حيث أجلت إطلاق سيارتها الكهربائية الأولى من 2025 إلى 2026، والآن يبدو أن الموعد قد يمتد إلى "هذا العقد"، مما يعني احتمال عدم ظهورها قبل 2030.
لم يكن تأخير مشروع السيارات الكهربائية أمرًا جديدًا على أستون مارتن.
في أوائل الألفية، كانت هناك تقارير عن خطط لتحويل Cygnet المبنية على Toyota iQ إلى سيارة كهربائية، لكن ذلك لم يحدث. وفي 2019، تم الكشف عن Rapide E الجاهزة للإنتاج، لكنها لم ترَ النور.
كما تم إلغاء مشروع علامة Lagonda الفرعية التي كان من المفترض أن تركز على السيارات الكهربائية فقط.
رفض العملاء الأثرياء للسيارات الكهربائيةيبدو أن تردد أستون مارتن لا ينبع فقط من المشاكل الهندسية أو الاستراتيجية، بل أيضًا من مقاومة عملائها الأغنياء للتخلي عن محركات V-12 وV-8 لصالح البطاريات.
وفقًا للرئيس التنفيذي الجديد أدريان هولمارك، فإن بعض عملاء الشركة "يكرهون السيارات الكهربائية بشغف" لأنهم يشعرون أنهم مجبرون على التخلي عن السيارات ذات الصوت العنيف والأداء التقليدي.
لكن في المقابل، لاحظت العلامة التجارية تحولًا بطيئًا في تفضيلات العملاء، حيث أصبح بعضهم أكثر تقبلًا لفكرة السيارات الكهربائية الفاخرة.
وهذا يضع أستون مارتن في معضلة بين الحفاظ على تراثها في محركات الاحتراق ومواكبة متطلبات العصر الكهربائي.
إحدى المشكلات الرئيسية التي تعرقل أستون مارتن هي وزن السيارات الكهربائية. فبينما يضيف محرك الاحتراق الداخلي حوالي 150 كجم إلى السيارة، فإن البطاريات الكهربائية تزن ما بين 700 و800 كجم، مما يغير توزيع الوزن والتوازن الديناميكي للسيارات الرياضية.
الحل الذي تراهن عليه الشركة هو بطاريات الحالة الصلبة، والتي من المتوقع أن تقلل الوزن بنسبة 30% مقارنةً بالبطاريات الحالية، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر رشاقة وأقرب إلى تجربة القيادة التقليدية التي يتوقعها عملاء أستون مارتن.
لم تحسم أستون مارتن بعد ما إذا كانت ستقدم سيارة كهربائية جديدة تمامًا، أم أنها ستعتمد على نسخة كهربائية من طراز موجود. كانت الخطة الأولية هي تطوير موديل كهربائي مستقل تمامًا، لكن يبدو أن الشركة تعيد التفكير في هذا التوجه.
هل السيارات الكهربائية الفاخرة تفشل في إقناع الأغنياء؟
ليست أستون مارتن الوحيدة التي تواجه مقاومة الأثرياء للسيارات الكهربائية.
ذكرت شركة ألبينا (قبل استحواذ بي إم دبليو عليها) أن عملاءها غير مهتمين بالكهرباء، كما قال ريماك (الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك) العام الماضي إن الزبائن الأثرياء لا ينجذبون بسهولة إلى السيارات الكهربائية الفائقة.
بين المقاومة من العملاء، والمشاكل التقنية في الوزن، وعدم وضوح الخطة الاستراتيجية، يبدو أن أستون مارتن لن تكون مستعدة بالكامل لدخول عالم السيارات الكهربائية قبل 2030. وإذا لم تتخذ قرارًا جريئًا قريبًا، فقد تجد نفسها متأخرة كثيرًا في سباق التحول الكهربائي.