أبوظبي: «الخليج»

وصلت مارتينا سترونغ إلى أبوظبي في 13سبتمبر لتولي مهام عملها كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومارتينا سترونغ هي عضوة في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وتمتد مسيرتها الدبلوماسية لأكثر من 27عاماً، حيث شغلت منصب القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى توليها منصب نائب رئيس البعثة في بلغاريا، وقد ع،ملت سابقاً في العراق كمستشارة الشؤون السياسية في بغداد، ومستشارة سياسية للجيش الأمريكي في البصرة.

ويرافق السفيرة سترونغ في دولة الإمارات، زوجها العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي جون سترونغ، وابنتهما.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة أسامة المسلم: الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى اللمسة الإنسانية كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار

استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في افتتاحية دورته الـ34 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية حتى 5 مايو المقبل، الفنان العالمي مينا مسعود في جلسة خاصة بعنوان «الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات»، وسط حضور كثيف من الجمهور، والمهتمين بالصناعة السينمائية، والثقافية.  واستعرض الضيف، خلال الجلسة، التي تحتفي بكتاب العالم في هذه الدورة «ألف ليلة وليلة»، وأدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي»، محطات من رحلته الشخصية، موضحاً أنه بدأ بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى دراسة الفنون الجميلة والتمثيل، متحدياً الخلفية المحافظة التي نشأ فيها. وأشار إلى أن تجربة الهجرة بحد ذاتها شكلت تحدياً نفسياً، وثقافياً، وأنه تأثر بمدارس شكسبير الكلاسيكية والحديثة، ما ساعده في بناء أدواته كممثل محترف.
 وفي الجلسة التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي، أوضح مسعود أن افتقاده لوجود نماذج تشبهه في هوليوود عزّز لديه شعور المسؤولية تجاه تقديم قصة العرب بأنفسهم عبر مسيرته الفنية التي سعى من خلالها إلى تمثيل ثقافته المصرية والعربية بكل فخر، معتبراً أن العمل على إتقان اللغة العربية كان جزءاً جوهرياً من هذه العودة، لا سيما بعد مشاركته في فيلم «في عز الضهر» في عام 2021، الذي يمثل محاولة لإيصال التراث العربي إلى العالم السينمائي الدولي.
 وتناول مسعود تحديات العمل في بيئة تنافسية مثل هوليوود، مشيراً إلى أهمية رسم خطوط حمراء تحمي الفنان من الانزلاق في أدوار تسيء إلى ثقافته، مؤكداً رفضه لأداء مسرحية كانت تحمل إساءات للعرب، حفاظاً على مبادئه المهنية والإنسانية، فبالنسبة له النجاح لا ينفصل عن الشعور بالمسؤولية تجاه تقديم قضايا العالم العربي وهمومه بصورة منصفة ومؤثرة.
وشهدت الجلسة عرض مقتطفات من فيلم الضيف «في عز الضهر»، الذي مزج بين «الأكشن» والدراما، مع الإشارة إلى أن العمل في مصر أتاح له قدراً من الحرية الفنية المفقودة في الصناعة الأميركية المنظمة بدقة، كما تناول أيضاً تجربته في التخلي عن اللكنة الأميركية أثناء أداء الأدوار باللغة العربية، موضحاً أن هذا التحدي يتطلب جهداً مستمراً، وصبراً لتحقيق التوازن الصوتي.
 وفي ختام اللقاء، أعلن مسعود مشروعه الجديد الذي يتضمن إطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس التغيرات الكبرى في طبيعة الإنتاج الدرامي العربي.

مقالات مشابهة

  • مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»
  • الشبلي: مبادرات البعثة الأممية عقيمة وستفشل كما فشلت سابقاتها
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا
  • الإمارات تتضامن مع تركيا في زلزال بحر مرمرة
  • مقررة أممية خاصة تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال
  • كاشيو وفيزا تستضيفان فعالية حصرية لشركات السفر في الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل إدارة النفقات
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • برنامج ثقافيّ متكامل لـ«أبوظبي للغة العربية» في «أفينيون» المسرحي الدولي»