خاص لـ «الأسبوع».. مخرج Voy voy voy يرد على اتهامه بسرقة فكرة الفيلم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رد عمر هلال، مخرج فيلم Voy voy voy على غضب الصحفيين من رده على سؤال لزميل صحفي بالسخرية منه في مؤتمر صحفي عقب العرض الخاص لفيلم فوي فوي فوي، وما أثير أيضا عن اتهامه بسرقة فكرة فيلم فوي فوي فوي.
رد المخرج عمر هلالقال المخرج عمر هلال في تصريح خاص لـ « الأسبوع»: «لا أعتقد أن أحدا يشن حملة ضد الفيلم وأنا لا أتهم أحدا، و قدمت اعتذارا للصحفيين على حسابي الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك».
وأضاف، أنه لا يعرف هذا الصحفي، ولكنه كان شخصية لطيفة وأنهما كانا يمزحان معًا على الريد كاربت، وأنه عندما طرح عليه الصحفي السؤال الذي اعتبر أن نهاية الفيلم تشجع الناس على النصب والهروب، لذلك أجاب عليه أن هؤلاء الناس يفعلوا أشياء لا يعتقد أنهم أحبوا أن يفعلوها.
وتابع: «الجمهور أخذ هذا على أنه تكبر وعجرفة، ولكني نفيت هذا، وقلت، إن الجميع كان يمزح و لا أعلم لما أخذه بعض الناس على أنه تعاليًا ولكنه بعيد كل البعد عن هذا».
هل سرق عمر هلال قصة فيلم Voy voy voy
وحول ما أثير مؤخرا من ادعاء واتهامات للمخرج فيلم Voy voy voy أنه سرق الفكرة، من الصحفي محمود شوقي، رد عمر هلال مخرج فيلمVoy voy voy فوي فوي قائلا، إنه بداية قدم اعتذاره إلى الصحافة كلها وأنه يدين لها بالفضل، أما التحقيق الذي كتبه الصحفي محمود شوقي وتناقلته الصحف العالمية، فقد قرأتها دون أن أعلم أن من كتبها هو محمود شوقي، وأن الصحافة هي من تناقلت الخبر، مضيفًا أنه خريج صحافة ويقدر العمل الصحفي.
اقرأ أيضاًفيلم فوي فوي فوي.. سر هجوم المخرج عمر هلال على الصحفيين واعتذاره
فيلم فوي فوي فوي يتصدر شباك السينما بعد 48 ساعه «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم فوي فوي فوي تصريح خاص المخرج عمر هلال عمر هلال مخرج فيلم فوي فوي فوي عمر هلال فيلم فوي فوي فوي فیلم فوی فوی فوی Voy voy voy
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.