وزير الخارجية: سبيل وحيد لرفع الظلم التاريخي على أفريقيا بعضوية مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء في غذاء عمل يستضيفه المستشار الألماني "أولاف شولتس"، بمشاركة قادة دول لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن وعدد من الدول الإفريقية الفاعلة، بهدف تبادل الرؤى حول إصلاح الحوكمة العالمية، على هامش أعمال الشق رفيع المُستوى للدورة الــ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى ثمن الدعوة التي تقدم بها المستشار الألماني، كما رحب بالمداخلات السابقة للقادة الأفارقة، خاصة الرئيس السيراليوني "جوليوس مادا بيو" رئيس لجنة العشرة، مؤكداً في هذا الصدد أن الموقف الأفريقي المنصوص عليه في توافق "أوزلويني" وإعلان "سرت" هو السبيل الوحيد لرفع الظلم التاريخي الواقع على القارة الأفريقية بعضوية مجلس الأمن الدولي، وبأن الأطروحات التي تدفع لتجزئة عناصر توافق "أوزلويني" غير مقبولة.
وشدد وزير الخارجية على أن المسار المُمتد لملف عملية إصلاح مجلس الأمن أثبت رجاحة الموقف الإفريقى، إذ قامت المجموعات التفاوضية بالإعلان عن دعمها لتوافق "أوزلويني" ، ومنها مجموعة الأربع G4 وحركة عدم الانحياز NAM، وهو الأمر الذي يبرهن على أن الاستمرار في تمسك أفريقيا بمطلبها العادل سيلقي دعماً في نهاية المطاف.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكرى، أكد أهمية التريث وتحليل التطورات الأخيرة ذات الصلة بعملية إصلاح مجلس الأمن، بما في ذلك عدم القفز لاستخلاصات، قبل قيام الأطراف الدولية ببلورة أطروحاتها وتقديمها بصورة رسمية داخل محفل المفاوضات الحكومية لتنظُر فيها المجموعة الأفريقية من خلال لجنة العشرة ، ذات الاختصاص الأصيل في النظر في تلك التطورات، وعرضها على قادة الدول والحكومات الأفريقية على مستوي قمة الاتحاد كل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد اصلاح مجلس الامن الدبلوماسية العامة الدول الافريقية الخارجية المتحدث باسم الخارجية المستشار الألماني أولاف المستشار الألماني أولاف شولتس سامح شكري وزير الخارجية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير جيش الاحتلال التي أطلقها، أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، أثناء اقتحامه لقطاع غزة.
وأفاد بيان الخارجية الفلسطينية: بأن «تلك العبارات هي اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة، سواء ما يتعلق بتكريس احتلاله أو تقطيع أوصاله أو فصله عن أرض دولة فلسطين، كمخططات توسعية مسبقة للسيطرة على ثروات شعبنا وضرب مقومات دولته المستقلة، وهي أيضاً ترجمة لأبعاد حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وغالباً تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن استمرار حرب الإبادة والرفض المستمر لوقفها».
وأضاف البيان: أن «نطالب بتدخل دولي جدي لوقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، فإنها تؤكد على بطلان وعدم شرعية تصريحات وزير جيش الاحتلال، كما نشدد على ضرورة وأهمية بسط سيطرة وسيادة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة».
بالإضافة إلى تمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة