لحظة انفعال شديدة من محمد الشناوي على "عبد المنعم".. ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انفجر محمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، غضبًا على محمد عبد المنعم زميله بالفريق الأحمر.
وعبر الشناوي عن غضبه من عبد المنعم عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في الجولة الأولى من دوري النيل.
ولم يظهر الشناوي السبب الذي دفعه للتعبير عن هذا الغضب من المدافع الدولي، رغم فوز المارد الأحمر بأربعة أهداف.
ونجح النادي الأهلي في تسجيل رباعية نظيفة في شباك المصري في المباراة الأولى له بالموسم الحالي في النسخة الـ 65 من الدوري المصري الممتاز، والتي تحمل اسم دوري "Nile"، وشهد المباراة تألق العديد من النجوم واللاعبين في صفوف المارد الأحمر.
وتحدث الشناوي مع مدافع الأهلي بعد انتهاء المباراة، إلا أن عبد المنعم رد عليه ملوحًا بيديه لينظر له الحارس نظرة اعتراض واستغراب.
رضا سليم يتحدث عن فوز الأهلي أمام المصري.. وطموحاته مع النادي الأهلي يستهل مشوار الدفاع عن لقب الدوري باكتساح المصري برباعية نظيفةجائزة رجل المباراة
وأعلنت رابطة الأندية عقب انتهاء المباراة عن حصول الجنوب أفريقي بيرسي تاو على جائزة رجل المباراة بعد أن ساهم في فوز الفريق، بعد أن نجح في تسجيل هدفين في المباراة.
تشكيل المباراة
وكان السويسري مارسيل كولر قد بدأ المباراة بتشكيل مكون من:-
حراسة المرمى: محمد الشناويالدفاع: محمد هاني - رامي ربيعة - محمد عبد المنعم - علي معلولالوسط: أحمد نبيل كوكا - أليو ديانج - إمام عاشورالهجوم: بيرسي تاو - رضا سليم - أنتوني موديست.مارسيل كولر يعبر عن سعادته بفوز الأهليوقال كولر بعد اللقاء: "سعداء بالنتيجة وباللاعبين، وبما حدث في اللقاء، وسعيد بتمريرة إمام عاشور الرائعة في هدف بيرسي تاو الثالث".
وأضاف: "موديست لم يلعب منذ 4 أشهر كرة قدم وتدرب معنا في أيام قليلة والأمر يحتاج وقت من أجل الدخول والانسجام مع الفريق".
وأتم: "مع الوقت سينسجم مع الفريق ويظهر مستواه بشكل قوي، أنا متأكد من ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشناوى الأهلي محمد عبد المنعم اخبار الأهلي اخبار الاهلي اليوم المصري البورسعيدي مدافع الاهلي رامي ربيعة النادى الاهلى الدوري المصري الاهلي والمصري مباراة الاهلي والمصري مباراة الاهلي الاهلي والمصري البورسعيدي السويسري مارسيل كولر مارسيل كولر دوري Nile دوري النيل محمد الشناوي عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
محمد مأمون الشناوي.. شيخ الأزهر الـ32 ورائد النهضة العلمية
يوافق اليوم السبت، 18 يناير، ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي (1878م - 1950م) مشيخة الأزهر الشريف، ليصبح الشيخ الثاني والثلاثين في تاريخ هذه المؤسسة الإسلامية العريقة.
النشأة والتكوين العلميوُلد الشيخ مأمون الشناوي في مدينة الزرقاء بمحافظة الدقهلية (التي أصبحت الآن ضمن محافظة دمياط). نشأ في بيئة متدينة وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.
انتقل إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على يد أعلام الفكر الإسلامي آنذاك، ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي.
نال شهادة العالمية عام 1906، التي كانت من أرفع الشهادات العلمية في الأزهر، وبدأ حياته العملية بالتدريس في معهد الإسكندرية، ثم عُيّن قاضيًا شرعيًا نظرًا لعلمه وأخلاقه الرفيعة.
مسيرته العلمية والوظيفيةتميز الشيخ الشناوي بتدرجه في المناصب القيادية داخل الأزهر الشريف، فقد عُين إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر عام 1930. وفي عام 1934، أصبح عضوًا في جماعة كبار العلماء، ثم عُيّن عميدًا لكلية الشريعة، وصولًا إلى منصب وكيل الأزهر مع رئاسته للجنة الفتوى عام 1944.
توليه مشيخة الأزهرفي عام 1948، تقلد الشيخ مأمون الشناوي منصب شيخ الأزهر، فشهدت فترة قيادته تطويرًا ملحوظًا في الأزهر. حرص على توسيع دائرة البعثات العلمية إلى العالم الإسلامي، وأرسل طلاب الأزهر المتفوقين إلى إنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية تمهيدًا لنشر الدعوة الإسلامية في البلدان التي تتحدث بهذه اللغة.
كما اهتم الشيخ الشناوي بالطلاب الوافدين إلى الأزهر، حيث سهّل لهم الإقامة والدراسة، وسعى إلى تغطية عواصم الأقاليم بالمعاهد الدينية، فتم افتتاح خمسة معاهد جديدة في عهده.
واتفق مع وزارة المعارف على جعل مادة الدين الإسلامي أساسية في المدارس العمومية، على أن يُدرّسها خريجو الأزهر.
إسهاماته الوطنيةكان الشيخ مأمون الشناوي شخصية بارزة في الحركة الوطنية، وشارك في ثورة 1919 بقلمه ولسانه. عُرف بدعمه للاستقلال الوطني والقضايا الإسلامية.
وفاته وتكريمهتوفي الشيخ الشناوي في عام 1950، بعد حياة مليئة بالعطاء العلمي والوطني. وفي ذكرى الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر الشريف، مُنح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لدوره الكبير في خدمة الأزهر والإسلام.
يظل الشيخ محمد مأمون الشناوي رمزًا من رموز الأزهر الشريف، وقدوة للعلماء في الجمع بين العلم والعمل الوطني.