اقتصادي يكشف توقعه لسعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
توقع محمد أبو باشا، كبير الاقتصاديين بقطاع البحوث في شركة إي جي هيرميس، أن يتجه اجتماع لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة في اجتماع الخميس مدعومًا بعاملين الأول أن اللجنة رفعت سعر الفائدة أغسطس الماضي بنسبة 1 % وتباطؤ التضخم على أساس شهري رغم ارتفاعه على أساس سنوي بأعلى معدلات في تاريخ الاقتصاد المصري.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن كبح جماح التضخم يعتمد ليس فقط على تشديد السياسة النقدية، وإنما أيضًا إيجاد حلولًا لمشكلات العملة داخليًا وتأثيرها على معروض السلع.
وكشف أن ارتفاع أسعار الطاقة وبلوغ متوسط سعر برميل البترول لسعر 95 دولار للبرميل يشكل عوامل ضاغطة خلال الفترة القادمة باعتبار الطاقة مؤثر أساسي في أسعار السلع.
وتوقع باشا أن تشهد معدلات التضخم خلال الشهرين القادمين تباطؤا بالأخص على أساس شهري لكن ستبقى الضغوط التضخمية قائمة ولم تنته وتحتاج لعلاج وحلول تتعلق بالعوامل المحلية ومن ثم أثيرها على معروض السلع ومن ثم تراجع الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع لجنة السياسة النقدية تثبيت سعر الفائدة سعر الفائدة التضخم سعر برميل البترول سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
أنقرة (زمان التركية) – أكد كبير الاقتصاديين في بنك “كومرتسبانك” الألماني، تاتا غوس، أن قرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة الرئيسي في الأيام الماضية لم يتمكن من الحفاظ على قيمة الليرة التركية.
ووفقًا لغوس، لم يُلاحظ أي تعافٍ ملحوظ في أداء الليرة بعد رفع الفائدة، بل على العكس، ازداد فقدان الثقة مجددًا.
وأشار غوس إلى أن خطوة البنك المركزي المتعلقة بالفائدة أضرت بمصداقيته ولم تزيل الشكوك في الأسواق. وأوضح الخبير أن القرار، الذي جاء بعد فترة التقلبات الناجمة عن اعتقال منافس الرئيس رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو، لم يلبِ التوقعات.
قبل تعليقات غوس، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 0.1% ليصل إلى 38.4488. وتوقع بنك “كومرتسبانك” استمرار زخم ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية في الأرباع المقبلة.
وأوضح غوس أنه على الرغم من التحسن المحدود في التضخم، فإن البنك المركزي لم يتمكن من اتباع خط ثابت في السياسة النقدية بسبب تغيير أسعار الفائدة بشكل متكرر، مما زاد الضغط على الليرة التركية. وفقًا لغوس، فإن اتخاذ خطوات أكثر حزمًا هو شرط أساسي لتهدئة التقلبات في سعر الصرف.
Tags: ألمانيااقتصادالليرة التركيةبنك ألمانيتركياتضخم