ماذا لو؟ زعماء العالم في الأمم المتحدة.. تحديات جمة واستجابة دون المطلوب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يجتمع زعماء العالم كل عام لمناقشة القضايا العامة لعالمنا تحت مظلة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن ما يتمخض عنها دون ما هو مطلوب فيما يتعلق بالعديد من القضايا وفق تصريحات الأمين العام الحالي للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش.
ماذا لو اتفق زعماء العالم على إصلاحه؟
اقرأ أيضاً : تقرير| ماذا لو تفاقم انتشار الأنواع الغازية في العالم؟
الإجابة رهن الاستجابة إلى دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي استطاع مراراً أن يضع اصبعه على أوجاع العالم لكنه عجز عن معالجتها، كما هو الحال مع أهداف التنمية المستدامة التي من المفترض أن يحققها العالم بحلول 2030.
اليوم، 15% فقط من الأهداف تسير في الاتجاه الصحيح، العديد منها يسير في الاتجاه المعاكس وبدلاً من عدم ترك أحد خلف الركب نحن نجازف بترك أهداف التنمية المستدامة وراءنا.
غوتيريش وصف النظام المالي العالمي الحالي بالمجحف والمختل والذي عفا عليه الزمن، داعياً إلى إصلاحه، لكن من سيفعل ذلك في ظل الاستفادة منه على حساب الأقل حظاً.
الآن هو الوقت المناسب لإثبات أنكم تصغون يمكننا أن ننتصر إذا تصرفنا الآن، إذا عملنا معاً إذا أوفينا بوعودنا لمليارات الأشخاص الذين تحملون آمالهم وأحلامهم ومستقبلهم بين أيديكم الآن هو الوقت المناسب
في عالمنا اليوم يوجد أكثر من 750 مليون شخص لا يملكون ما يكفي من الطعام، فيما يتأرجح عشرات الملايين من الناس على حافة الفقر المدقع بحسب غوتيريش، فيما تشكل أزمة المناخ تحدياً آخر أمام الرجل الذي حذر مراراً بأننا دخلنا عصر الغليان المناخي وأن الأرض تشهد انهياراً مناخياً، في حين وصف الاستجابة العالمية لهذه الأزمة بالمثيرة للشفقة.
إذن.. ماذا لو استجاب زعماء العالم لدعوات غوتيريش في هاتين القضيتين على الأقل؟
سيكون عالمنا أفضل حالاً بكل تأكيد لكنه سيبقى بعيداً عن أفضل نسخة منه، فلا يزال هذا العالم يعاني من مشاكل جمة لا سبيل لحصرها مثل الصراعات المسلحة والعنصرية والتعصب وغياب المساواة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زعماء العالم ماذا لو
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد عدد كبير من زعماء العالم وكبار الشخصيات الدولية للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس، التي ستُقام يوم السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في وداع رسمي يحظى بمتابعة عالمية واسعة.
وتضمنت قائمة الحضور قادة ورؤساء وملوكًا من مختلف القارات، يعكسون المكانة الروحية والرمزية الكبيرة التي تمتع بها البابا الراحل. وفيما يلي أبرز الأسماء التي أعلنت عن مشاركتها:
زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيسمن أمريكا الجنوبية، يحضر رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى جانب السيدة الأولى إنجا لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى رئيس الإكوادور دانييل نوبوا.
أما من أوروبا، فمن المقرر حضور الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا ورئيس الوزراء بارت ديويفر، والأمير وليام ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، فضلًا عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.
القائمة تشمل زعماء من عدد من الدول
ايطاليا: الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجا ميلوني
إسبانيا: الملك فيليبي والملكة ليتيثيا.
السويد: الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا ورئيس الوزراء أولف كريسترسون
ايرلندا: رئيس الوزراء مايكل مارتن
النرويج: ولي العهد الأمير هاكون وولية العهد الأميرة ميتهماريت
اليونان: رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس
بولندا: الرئيس أندريه دودا
رومانيا: الرئيس المؤقت إيلي بولوغان.
البرتغال: الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا ورئيس الوزراء لويس مونتينيغرو
هولندا: رئيس الوزراء ديك شوف.
لاتفيا: الرئيس إدغارز رينكيفيتش.
ليتوانيا: الرئيس جيتاناس نوسيدا
فنلندا: الرئيس ألكسندر ستاب.
مولدوفا: الرئيسة مايا ساندو.
استونيا: الرئيس آلار كاريس.
كرواتيا: الرئيس زوران ميلانوفيتش.
قبرص: الرئيس نيكوس خريستودوليديس.
جمهورية التشيك: رئيس الوزراء بيتر فيالا.
هنغاريا: الرئيس تاماس سوليوك.
سويسرا: الرئيسة كارين كيلر-سوتر.
أوكرانيا: الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ومن آسيا والمحيط الهادئ، سيحضر رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن، ورئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون، ورئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا.
وعلى الصعيد الدولي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مشاركته، كما سيحضر الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب.
جنازة البابا فرنسيس، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية خلال مرحلة استثنائية من تاريخها، من المتوقع أن تشهد حضورًا غير مسبوق، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية واسعة، وحداد عالمي على رحيل شخصية روحية تركت بصمة عميقة في قلوب الملايين.