تحدث اللواء بحري أركان حرب محفوظ محمد طه مرزوق مدير الكلية البحرية المصرية السابق، عن إرسال مصر الميسترال جمال عبدالناصر إلى ليبيا، لدعمها في مصابها الأليم الناجم عن الإعصار دانيال، قائلا: «نقسم اللقمة مع أشقائنا، وفي أي موقف يتعرض له شقيق عربي، ومصر لم تتأخر يوما عن مساعدة الأشقاء».

الأسطول البحري

وشدد «مرزوق» خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أهمية دعم الأسطول البحري المصري بحاملات الطائرات، قائلا، إن هذا الأمر كان من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي المبنية على خلفية علمية تاريخية، بأن شرق البحر المتوسط سيبقى دائما مسرحا للمنافسة، وإظهار القوة والتحدي.

القيادة السياسية

وتابع مدير الكلية البحرية المصرية السابق، أن رؤية مصر لمخاطر شرق المتوسط كانت سباقة وثاقبة، مشيرًا إلى أن ما استنتجه القيادة السياسية المصرية في عام 2014 استنتجه بعدها القوى الإقليمية، فأصبحت هناك سرعة وهرولة في تحديث القوات البحرية على مستوى كل دوار الجوار، وهناك إقبال على الترسانات، أما مصر فقد اشترت حاملات الطائرات في الوقت المناسب وبأرخص الأسعار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدير الكلية البحرية الأسطول البحري الميسترال

إقرأ أيضاً:

الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي

 

أطلقت المنظمة البحرية الدولية نداءً علنيًا إلى المجتمع الدولي تدعو فيه إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب لدعم الجمهورية اليمنية. 
 
ونشرت المنظمة نداء صدر الأسبوع الماضي يطلب التبرع بمركبة تحت الماء يتم تشغيلها عن بعد إلى جانب قائمة بالمعدات التي سيتم استخدامها في جهود التنظيف، مؤكدة أن الدعوة تهدف للمساهمة بمعدات الاستجابة للتلوث النفطي إلى دعم العمليات المتعلقة بغرق السفينة روبيمار (32200 طن) قبالة سواحل اليمن في مارس 2024.
 
وقد تعرضت السفينة التي ترفع علم بليز لهجوم من قبل الحوثيين في 18 فبراير وتم التخلي عنها في البحر الأحمر. ويعتقد أن الحوثيين صعدوا في وقت لاحق على متن السفينة المعطلة لتسريع غرقها. خلال الوقت الذي كانت فيه السفينة تنجرف وتشرب المياه ببطء، سلطت القيادة المركزية الأمريكية وآخرون الضوء على الكارثة البيئية المتزايدة. 
 
وتسلط المنظمة البحرية الدولية الضوء على وجود 200 طن من زيت الوقود الثقيل و80 طناً من الديزل البحري على متن السفينة. وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، ظهرت بقعة نفطية خلف السفينة ووصلت إلى مسافة 18 ميلاً من الحطام.
 
مصدر قلق كبير آخر هو أن السفينة "روبيمار" كانت تنقل أكثر من 41000 طن من سماد فوسفات وكبريتات الأمونيوم عندما تعرضت للهجوم.وشدد علماء البيئة على المخاطر إذا ما تسربت إلى البحر الأحمر. وغرقت السفينة في حوالي 328 قدمًا (100 متر) من الماء.
 
وذكرت المنظمة البحرية الدولية بأن "السفينة مغمورة جزئيًا حاليًا في موقع غرقها، وتمثل حمولة الوقود والأسمدة المتبقية على متنها تهديدًا بيئيًا كبيرًا للجمهورية اليمنية، ولا سيما لجزر حنيش القريبة، وهي منطقة غنية بيولوجيًا". 
 
وإدراكًا لنقص معدات الاستجابة للتسرب النفطي، المتخصصة داخل البلاد للاستجابة للتسرب المحتمل أو المشكلات البيئية الأخرى، دعت المنظمة البحرية الدولية إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب النفطي لدعم الجمهورية اليمنية. 
 
وكانت السفينة روبيمار هي أول سفينة تم التأكد من غرقها بسبب هجمات الحوثيين. كما أغرق الحوثيون سفينة ثانية، وهي "تويتور"، بينما كانت السفينة تنجرف في البحر الأحمر بعد هجوم. 
 
وتعرضت سفينتان أخريان على الأقل لأضرار بالغة بسبب الحرائق الناجمة عن الهجمات، لكن يعتقد أنهما طافيتين وسط تقارير عن جهود إنقاذ. كما تم الإبلاغ عن غرق سفينة ثالثة، وهي ناقلة صغيرة، في خليج عدن، لكن لا علاقة لها بالحوثيين، بل كانت سفينة قديمة أبلغت عن مشاكل ميكانيكية. 
 
وأنقذت ناقلة' سوفكومفلوت' الطاقم عندما تركوا السفينة، وتنقل رويترز عن مسؤولين محليين قولهم إن السفينة اختفت من على الرادار. كانت المنظمة البحرية الدولية قد تساءلت سابقًا عن المخاطر البيئية الشديدة في المنطقة أثناء الجهود المبذولة لإنقاذ ناقلة صافر . 
 
وقد نجحت الجهود التي قادتها الأمم المتحدة في نقل النفط إلى ناقلة تخزين أخرى، لكنها توقفت بسبب الصراع الحالي قبل سحب الناقلة صافر وإعادة تدويرها. 

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية الجديد: سعدت بثقة القيادة السياسية لتكليفي محافظا
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • «الخشت»: أثق في رعاية أسامة الأزهري لبيوت الله ومكافحة التطرف
  • اجتماع توجيهي دوري لمنشآت هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يشرح تفاصيل تصميم «بيت مصر في باريس»: صُمم بهوية مصرية
  • بـ"رؤية مصر 2030".. طلاب فنون جميلة بالأقصر يبدعون في مشروعات التخرج (صور)
  • تفسير حلم الفراشات في منام العزباء.. لقاء أم فراق؟
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • عبدالرحيم علي يهنئ الوزراء الجدد ونوابهم بثقة القيادة السياسية