سامي عبد الرؤوف
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بايدن يدعو لحشد التمويل لمواجهة التغير المناخي إعلام المستقبل

برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لصاحب السمو حاكم دبي، انطلقت صباح اليوم، أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ، الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ومعالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة دبي، والفريق محمد المري مدير عام إقامة دبي، ونخبة من القادة وصُناع القرار والباحثين والخُبراء من جميع أنحاء العالم؛ بهدف رسم خريطة طريق لبناء سياسات مستقبل المنافذ، وذلك في فندق مدينة جميرا بدبي.

واستهل المؤتمر أعماله بكلمةٍ افتتاحية رحّب فيها الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، براعي المؤتمر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لصاحب السمو حاكم دبي وبضيوف الدولة والحضور، وأكدَّ من خلالها ريادة دبي في تقديم أعلى معايير الخدمات العالمية في جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، وتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في قطاع السياحة والسفر. وأشار إلى تفرُّد دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي خصوصاً بالتميز من خلال التخطيط المسبق الدقيق، والعصف الذهني المتواصل، واستشراف المستقبل بمختلف فُرصه وتحدياته، ووضع الخطط الاستباقية، وتصدرها أعلى المراكز العالمية، ونجاحها حيث نجحت في تحويل قطاع السياحة والسفر إلى صناعة رائدة، رسخت مكانتها كإحدى أبرز الوجهات في هذا المجال. وقال: نعمل على أن تجعل نتائج هذا المؤتمر من مستقبل المنافذ أكثر أمناً ومرونة وسهولة ويسراً جنباً إلى جنب مع مراعاة الجانب الإنساني بهذا الشأن. هذا وتخلل المؤتمر عرض فيديو بتقنية «الهولوغرام»، يتحدث عن تطور جهود «إقامة دبي» فيما يتعلق بالسفر الذكي ومستقبل المنافذ. وباشر المؤتمر أعماله من خلال تنظيم جلسة رئيسية قدّمها فرانسوا (لاروييل) مدير شُعبة الوحدة المركزية بالمنظمة العالمية للحُدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس)، بالإضافة إلى حلقةٍ نقاشية تحت عنوان: «التحديات المستقبلية والحُلول الابتكارية» (تحول عمليات إدارة الحدود وحماية البيانات). وشارك في الحلقة النقاشية التي أدارها إدغار بيغلز من المنظمة العالمية للحدود وخفر السواحل الأوروبية «فرونتكس»، كُلّ من اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وعادل أحمد آل رضا الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، وتريشيا كينيدي، مديرة بالإنابة في مكتب التحوّل الإستراتيجي مكتب العمليات الميدانية «الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأميركية»، ستيفن جي غرانت مدير تطوير الأعمال والتحالُفات الاستراتيجية «التحقق من الهوية» (إنترست ليميتد) -وميغيل ليتمان الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ «فيجن بوكس». استهدفَ النقاش استكشاف العمليات الابتكارية والأنظمة المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة لتسريع وتسهيل عمليات فحص الحُدود وضمان الأمن والسلامة، كما استعرض المشاركون التحدّيات التي تطرحها الزيادة في أعداد المسافرين وسُبل مواجهتها.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين

طرابلس - في خطوة تعكس توجه ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في قطاع النفط والغاز، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. في خطوة تعكس توجه ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في قطاع النفط والغاز، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. ومن المتوقع أن تجذب هذه الجولة اهتمامًا واسعًا من الشركات النفطية الكبرى، خاصة في ظل امتلاك ليبيا لاحتياطبات ضخمة غير مستكشفة، وتطلعها إلى توسيع نطاق أعمالها في ظل بيئة استثمارية أكثر استقرارًا. وأعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان ارحومه، عن انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ الصناعة النفطية الليبية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة المبذولة، والاستقرار الذي يشهده قطاع النفط، مما يتيح الفرصة لتطويره وتعزيز إسهامه في الاقتصاد الوطني.   وقال ارحومه، لـ"سبوتنيك": "نحن اليوم نعيد الحياة إلى مختلف أنحاء ليبيا، فكل رقعة في بلادنا تمتلك مقومات للنمو والازدهار. وفي هذا السياق، نعلن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وندعو الشركات العالمية للاستثمار في قطاع النفط الليبي، الذي يزخر بالفرص الواعدة". وأضاف أن هذه الجولة أشرفت عليها لجنة متخصصة من الخبراء، عملت بلا كلل لضمان الوصول إلى هذه المرحلة، التي من شأنها أن تعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية، وتعوض كميات الإنتاج المفقودة خلال السنوات الماضية، مما يساهم في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الوطنية.   كما شدد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط على أن الاستكشاف لا يقتصر فقط على اكتشاف النفط والغاز، بل يسهم أيضًا في تنمية المناطق المجاورة لحقول الإنتاج، وخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بجميع الاتفاقيات المبرمة، متعهدًا بإقامة شراكات استراتيجية تقوم على مبدأ الربح المشترك والشفافية، بما يعزز التعاون مع الشركاء الدوليين ويدعم استدامة قطاع النفط في ليبيا.   Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «بيوميرك المحدودة» تنشئ مبنى وقفياً بدبي بتكلفة 20 مليون درهم
  • الرئيس الشرع: نرى اليوم محاولات جديدة لفرض حلول تسعى لرسم خرائط جغرافية جديدة على حساب دماء الشعب الفلسطيني
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC في برشلونة
  • بمشاركة السيد الرئيس أحمد الشرع.. اللحظات الأولى لبدء أعمال القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين
  • الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: 55 مليون مطالبة مالية تلقتها «ضمان» خلال 2024
  • لينوفو تكشف عن حواسيب محمولة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في المؤتمر العالمي للجوال MWC
  • الدويش: الرئيس التنفيذي وراء رحيل تاليسكا عن النصر وليس رونالدو
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي