شارك سامح شكري، وزير الخارجية، يوم الثلاثاء في حدث جانبي حول مشروع اتفاقية منع المواد الانشطارية، بدعوة من رئيس وزراء اليابان ووزير خارجية الفلبين، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المُستوى للدورة الــ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.  

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أعرب عن تقديره لحكومتي اليابان والفلبين لعقدهما هذا الحدث الهام، مشيراً إلى أنه بالرغم من تحديد الهدف الشامل المُتمثل في تحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية منذ فترةٍ طويلةٍ، إلا أن افتقار الثقة المُترتب عن الخلافات المستمرة التي تحيط بمعاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية، وعدم إحراز تقدم ملموس في الوفاء بالالتزامات والتعهدات ذات الصلة بنزع السلاح النووي، من أهم الأسباب المؤدية إلى تفاقم حالة عدم الثقة في هذا المجال الحيوى والهام.

 

وأكد وزير الخارجية، أهمية أن تكون معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية مُرتبطة بشكل صريح بالالتزام بحظر الأسلحة النووية وإزالتها بطريقة يُمكن التحقق منها، وذلك حتى لا يُنظر إليها باعتبارها تدبير جزئي وتمييزي آخر لعدم الانتشار، مشدداً على خطورة هذا المسار لما قد يترتب عنه من الاعتقاد بأن التمديد لمعاهدة عدم الانتشار يعني الموافقة الضمنية على حيازة الأسلحة النووية إلى أجل غير مسمى. وأضاف وزير الخارجية بأن مقترح معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية يتشابك مع النهج "التدريجي" لنزع السلاح النووي الذي أثبت عدم فعاليته، وخاصة في ضوء دخول معاهدة جديدة متعددة الأطراف حيز النفاظ تحظر الأسلحة النووية حظراً شاملاً.  

وأردف المُتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكرى أوضح أن الالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمري مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عامي 2000 و 2010، والتي تتضمن وضع فائض المواد الانشطارية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يتم الوفاء بها لأكثر من عقدين من الزمن. 

كما شدد وزير الخارجية على أهمية التركيز على التنفيذ الفعلي للتعهدات المُتفق عليها في الأعوام 1995 و2000 و2010 لمنع الانتشار النووي، والالتزام العالمي بمعاهدة حظر الانتشار النووي، والوفاء بالالتزامات طويلة الأمد فيما يتعلق بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط. 

وأردف وزير الخارجية فى بيانه، أن المشهد العالمي الحالي، الذي تشوبه التوترات المتصاعدة، يتطلب تكثيف الجهود لإعطاء الأولوية لنزع السلاح النووي بشكل حقيقي على جدول الأعمال الدولي، حيث أنه، وللمرة الأولى منذ عقود، أصبح الاستخدام المُحتمل للأسلحة النووية احتمالاً حقيقيا، مشيراً إلى أن التوصل إلى معاهدة هادفة بشأن المواد الانشطارية يمثل خطوة مُتفق عليها قد تسهم في تحقيق التقدم المنشود.  

ــــــــــ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد اليابان والفلبين للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك وزارة الخارجية نزع السلاح النووي شدد سامح شكري وزير الخارجية الأسلحة النوویة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

 21 وفاة و 560 إصابة جراء الاستخدام الخاطئ للمدافئ 

#سواليف

أعادت مديرية #الدفاع_المدني تحذيراتها الأحد، من #خطورة #الاستخدام_الخاطئ للمدافئ، والتي تزايدت بفعل انخفاض درجات الحرارة والإقبال الأكبر لاستعمال #المدافئ لأوقات طويلة والتي قد يصاحبها إهمال ينجم عنه #حوادث_قاتلة.

وقال مدير الإسعاف والمساندة في مديرية الدفاع المدني العقيد أنور شديفات في حديثه لأمن إف أم، إن الاستخدام الخاطئ للمدافئ تسبب بوفاة 21 شخصا، وإصابة قرابة 560 آخرين.

وأكد شديفات أن مديرية الأمن العام لا تألُ جهدا في نشر الوعي وتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين ورغم ذلك نجد أن البعض قد يستهين بخطورة المدافئ التي يعدّ الخطأ البسيط فيها قاتلاً.

مقالات ذات صلة موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة 2025/02/17

وأشار إلى أن هذه الأخطاء تتسبب بحوادث #الحريق، أو حوادث ضيق التنفس بسبب عدم توفر التهوية المناسبة لمكان استخدام المدفأة، أو #الاختناق نتيجة تسرب الغاز أو لعدم صلاحية المدفأة.

ولفت إلى أن استنشاق #الغازات الضارة ضمن الهواء المحيط تسبب ضيق التنفس والاختناق، وعجز الشخص عن الحركة في حال تشبع دم الضحية بأول أكسيد الكربون بعد تعرضه لتلك الأجواء لفترة قصيرة نسبياً من (4-6) دقائق ليدخل بعدها في غيبوبة ويفقد الوعي ما قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.

ونوه إلى خطورة هذا الغاز المنبعث من عملية الاحتراق في المدافئ، كونه لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموغلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر، ثم يبدأ الشخص بالنعاس وعدم وضوح الرؤية والصداع والشعور بالدوخة الخفيفة، وصعوبة التنفس (وجميعها تبدو للشخص أعراض طبيعية).

وأكد على الخطر الكبير المتمثل باستخدام وسائل التدفئة أثناء النوم بغض النظر عن نوعها وتقنيات الأمان بها، أو ما يسمى أيضاً بالإطفاء الذاتي فجميعها بلحظه معينة قد لا تعمل أو قد يتعرض مكان استخدامها لحريق بسبب قربها من الأثاث المنزلي، أو قد تسبب لضحية فقدان الوعي وضيق التنفس وتلف الجهاز العصبي ما قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.

وأكد في نهاية حديثه، على جملة من الإرشادات من أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخال المدفأة إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو استخدام المدافئ للطهي.

كما أكد على ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الأسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل.

وأشار إلى ضرورة عدم التردد عند الحاجة بالاتصال الفوري على هاتف الطوارئ 911.

مقالات مشابهة

  • بعد انتقادات واسعة.. إدارة ترامب تعيد النظر في فصل موظفي برامج الأسلحة النووية
  • الخارجية الإيرانية:طهران تدافع عن برنامجها النووي ولن تسمح باى تهاون
  •  21 وفاة و 560 إصابة جراء الاستخدام الخاطئ للمدافئ 
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • وزير دفاع الاحتلال: وصول الأسلحة الأمريكية يشكل أمرا مهما لسلاح الجو
  • آبل تستعد لإطلاق iOS 18.4 Beta .. ميزات جديدة وتحسينات مرتقبة
  • وزير التجارة يأمر بالسماح بالبيع الترويجي وتخفيض الأسعار
  • وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
  • وزير الشباب والرياضة: حلم استاد الأهلي أصبح حقيقة
  • مصادر لـCNN: إدارة ترامب تفصل موظفين في إدارة الأمن النووي.. والكونغرس في حالة ذعر