ديون الولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى 33 تريليون دولار للمرة الأولى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وصل الدين المحلي للولايات المتحدة إلى رقم تاريخي، بعد أن تجاوزه 33 تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، قبل أقل من أسبوعين من مواجهة الحكومة الفيدرالية لإغلاق محتمل بسبب نقص ترخيص التمويل، وفقًا لـ«CNBC».
حجم الأموال التي اقترضتها الحكومة الفيدراليةوبلغ الدين المحلي، الذي يعادل حجم الأموال التي اقترضتها الحكومة الفيدرالية لتغطية نفقات التشغيل، 33.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الزيادة بنسبة 50% تقريبًا في الإنفاق الفيدرالي بين العام المالي 2019 والعام المالي 2021 ساهمت في تجاوز الدين 33 تريليون دولار، وفقًا لـ«CNBC».
التخفيضات الضريبية وبرامج التحفيزكانت التخفيضات الضريبية وبرامج التحفيز وانخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة لانتشار البطالة على نطاق واسع خلال جائحة كوفيد - 19 من العوامل التي دفعت الاقتراض الحكومي إلى الزيادة.
قانون خفض التضخمويضغط المشرعون الجمهوريون من أجل خفض الإنفاق، بينما يدعم الديمقراطيون برامج الرئيس جو بايدن، مثل قانون خفض التضخم، الذي تقدر تكلفته بأكثر من تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وفقًا لنموذج ميزانية جامعة بنسلفانيا.
وصدر الجمهوريون في مجلس النواب يوم الأحد الماضي، مشروع قانونهم الخاص لتمويل الحكومة حتى 31 أكتوبر مقابل تخفيض بنسبة 8% في البرامج المحلية مع استثناءات للأمن القومي، وفقًا لـ«CNBC».
لكن من غير المتوقع أن يمرر مشروع القانون هذا مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولار ديون الولايات المتحدة الخزانة الأمريكية الكونجرس تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، مع نمو ملحوظ في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن “أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024″، مشيرًا إلى أن الحكومات أصبحت تعطي الأولوية للأمن العسكري، ما قد يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل.
في أوروبا، ساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 17%، وهو ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما بعد مستويات ما قبل الحرب الباردة، وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38% مقارنة بالعام السابق، وهو ضعف المستوى المسجل في عام 2015، ويمثل هذا الرقم 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي.
أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد نما إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43% من الإنفاق العسكري الروسي ويمثل 34% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني، مما يجعل العبء العسكري على أوكرانيا هو الأكبر بين جميع الدول في 2024.
وذكر المعهد أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية لجيشها، وهو ما يجعل من الصعب عليها الاستمرار في زيادة الإنفاق العسكري في ظل هذا الحيز المالي المحدود.
من جانبها، ارتفع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من الإنفاق العسكري العالمي في 2024.