حثت مارغريتا روبلز، وزيرة الدفاع الإسبانية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين على تعزيز العلاقات الأمنية للكتلة مع إفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ بدلاً من التركيز على الحرب في أوكرانيا.

وقالت روبلز أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي "نحن بحاجة إلى توسيع الرؤية خاصة عندما ننظر إلى التهديدات المختلفة الموجودة، ويجب ألا نركز فقط على منطقة واحدة".

اعلان

ودعت إسبانيا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز العلاقات الأوروبية مع دول أمريكا اللاتينية خلال قمة الاتحاد الأوروبي في يوليو/ تموز الماضي.

وأضافت روبلز إن الحرب في أوكرانيا "تؤثر على كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمن والدفاع بالنسبة لأوروبا وتؤثر أيضاً على اقتصاد الاتحاد الأوروبي".

ودعت إلى توفير المزيد من الموارد المالية لوحدة السلام الأوروبي [إي بي أف]، وهو صندوق متخصص لدعم القوات العسكرية لدول في العالم الثالث، والذي يستخدم حالياً لتعويض الدول الأعضاء مقابل التبرع بمعداتها لأوكرانيا.

وينفذ الاتحاد الأوروبي عددا من البرامج في أفريقيا مثل: مكافحة القرصنة، والتدريب الأمني العسكري والمدني، فضلاً عن التدريب على إدارة الحدود في آسيا الوسطى.

التصحر في إسبانيا.. من بستان الخضار في أوروبا إلى أرض قاحلة لا تصلح للزراعةإسبانيا: ضبط كمية قياسية من الكوكايين مخبأة في شحنة موز قادمة من الإكوادوربعد تحذيرها من العودة إلى طهران.. إسبانيا تمنح الجنسية إلى لاعبة شطرنج إيرانية

وأكدت روبلز أنّه "من المهم للغاية تعزيز روابط الاتحاد الأوروبي مع إفريقيا ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ من أجل الأمن البحري".

المصادر الإضافية • يوراكتيف

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف في إسبانيا من تراجع حاد في الطلب على معلبات السمك.. فما السبب؟ لماذا وصل المسافرون إلى إسبانيا بينما ظلّت أمتعتهم في أحد مطارات سويسرا؟ شاهد: حرب لا تسيل فيها الدماء... مهرجان لا توماتينا في إسبانيا إسبانيا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الأوروبي أمريكا اللاتينية الحرب في أوكرانيا اعلانالاكثر قراءةمباشر. الغرب يندد بعملية أذربيجان العسكرية وتركيا ترى أنها مبررة وروسيا تدعو إلى المفاوضات زيلينسكي يتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية في أوكرانيا ويقول إن موسكو تستخدم الغذاء والطاقة سلاحاً من المزرعة إلى شاطئ البحر.. تعرف على قصة حياة التَيْس بيجي اندلاع اشتباكات في بورتسودان للمرة الأولى منذ بدء النزاع هل تُدفّع موسكو يريفان ثمن تقربها من الغرب؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين فلاديمير بوتين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ أذربيجان ضحايا عاصفة تركيا فرنسا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الصين فلاديمير بوتين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الأوروبي أمريكا اللاتينية الحرب في أوكرانيا روسيا الصين فلاديمير بوتين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ أذربيجان ضحايا عاصفة تركيا فرنسا روسيا الصين فلاديمير بوتين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ الاتحاد الأوروبی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الأردن وأمريكا.. الرقص على حافة الحرب والسلام

رسمت تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ملامح الموقف الأردني وخطوطه الحمراء تجاه مشروع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بتحذير واضح من اندلاع حرب بين الأردن والكيان الإسرائيلي حال المضي بمشروع تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي الأردنية.

التحذير جاء من على قناة "المملكة" الأردنية قبيل لقاء الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتوقع يوم الثلاثاء الموافق 11 من شباط/ فبراير الحالي في العاصمة الأمريكية واشنطن، في مواجهة تُعد الأصعب والأخطر في مسيرة الملك عبد الله الثاني وتاريخ المملكة الدبلوماسي والسياسي.

فالحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا.

الحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا
وهي حرب يراهن الأردن أن ترامب والساسة في الولايات المتحدة لا يرغبون بالتورط فيها مباشرة أو تحمل تبعاتها، كونها ستبتلع النفوذ والسلام الأمريكي الذي عملت عليه واشنطن طوال أكثر من خمسين عاما في المنطقة وتهدد بغرقها في حرب طويلة لا تختلف عما حدث في أفغانستان والعراق.

فالريفيرا التي يروج لها ترامب باستخفاف شديد في قطاع غزة، من خلال دعوته رئيس الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، اليهودي الديانة، للانتقال إليها؛ تعكس مدى الجديدة لدى الرئيس الأمريكي، الذي تهدد طروحاته المنطقة والكيان الإسرائيلي بالتحول إلى ساحة حرب كبرى، لن تقتصر تداعياتها على حدود الإقليم بل ستمتد لتبتلع مشاريع ترامب الطموحة بجعل أمريكا عظيمة مجددا. فهذا التورط يذكر بما قام به جورج بوش الأب ومن بعده الابن في العراق وأفغانستان وما تبع ذلك وما تخلله من حروب أمريكية في المنطقة جعلت الصين عظيمة بحسب زعم ترامب، وأمريكا بائسة تكافح التضخم والمديونية بطبع المزيد من الاوراق المالية وفرض العقوبات والتعرفات الجمركية على الخصوم الاقتصاديين.

تقدير موقف، سيحاول الملك عبد الله الثاني على الأرجح مراجعته على طاولة الحوار والمشاورات المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فالحرب لن تندلع بين الأردن وأمريكا بل بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، في إطار جهوده حماية وجوده الذي يتهدده تهجير الفلسطينيين، ما سيقود إلى تورط أمريكي في فوضى صنعتها أحلام وأوهام وأكاذيب لا تختلف عن تلك التي صنعت التورط الأمريكي في العراق وافغانستان.

فترامب وعبر حسابه على موقع تروث سوشال تفاعل مع التحذيرات الأردنية من اندلاع حرب والتحركات العربية التي عبرت عنها الخماسية العربية (السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات العربية) برفض التهجير، وتلك الداخلية الأمريكية، بالقول إنه لن يرسل قوات إلى غزة عبر حسابه على موقع تروث سوشال، خصوصا بعد تصريحات العديد من السيناتور الجمهوريين كان أحدهم راند بول يوم أمس الخميس، والذي قال في تغريدة على منصة إكس: "اعتقدت أننا صوّتنا لأمريكا أولا. لا مصلحة لنا في التفكير في احتلال آخر قد يدمر ثرواتنا ويسفك دماء جنودنا"، وهي تغريدة تتوافق مع استطلاع رأي أجراه مركز إبسوس الأمريكي الشهر الماضي كانون الثاني/ يناير، قال فيه 15 في المئة فقط من الجمهوريين إنهم يدعمون إرسال الجيش الأمريكي لاحتلال أرض الغير، في حين عارضه 85 في المئة.

هل ينجح الأردن في إيصال رسالته وهل يأخذ ترامب الأمر على محمل الجد، خصوصا أن الجانب الإسرائيلي لم يغب عن المشهد المراد رسمه في عقل ترامب ومستشاريه، أم ينجح الاحتلال في المراوغة والتلاعب بالملفات والألفاظ لتمرير مشروعه في التهجير والضم للضفة الغربية تحت عناوين جديدة عبّر عنها وزير الأمن في حكومة الاحتلال وزير الخارجية جدعون ساعر، ومن خلفة وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي عرض خطته بتهجير "طوعي" مزعوم ينفذها جيش الاحتلال الذي ستحوله الخطة إلى مكتب سياحة وسفر وقبعات زرق تسهل مغادرة الفلسطينيين، برا وجو وبحرا، من قطاع غزة سؤال الإجابة عليه ستقود إلى اعتراف ترامب بضرورة تحييد الأردن من لعبته التفاوضية.

ختاما.. لقاء الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي سيبقى الأصعب في مسيرة الملك عبد الله الثاني، وهو لقاء سيكون له ما بعده في رسم ملامح العلاقة الأمريكية الأردنية والعربية الأمريكية، ومن المتوقع أن يرسم إلى جانب لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء الذي يليه ملامح المنطقة للسنوات الأربع المقبلة في الحد الأدنى، وهي سنوات صعبة على الأردن وعلى الدول العربية الشريكة للولايات المتحدة الأمريكية كونها الرصيد الذي يعول عليه ترامب ويستنزفه في مناورته العقيمة سياسيا وعسكريا.

x.com/hma36

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: تجميد الحرب يمنح روسيا فرصة لاستغلال معادن أوكرانيا لشن هجوم جديد
  • العراق يدعو إلى تعزيز علاقاته مع المغرب لخدمة المصالح الإيرانية
  • الاتحاد الأوروبي: العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية تهديد للعدالة في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا وأمريكا لم تبحثا بعد لقاء بوتين وترامب
  • الأردن وأمريكا.. الرقص على حافة الحرب والسلام
  • تحطم طائرتين وفقدان ثالثة في روسيا والبرازيل وأمريكا
  • هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس
  • العراق يؤكد على تعزيز علاقاته مع المغرب لتخفيف التوتر على إيران