تزامناً مع زيارة العليمي برفقة الزبيدي لأراضيها .. أميركا تجدد موقفها الداعم لوحدة اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حيروت ـ خاص
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، موقفها بشأن الوحدة اليمنية.
وأكدت القائمة بأعمال السفارة الامريكية، إنغر تانغبورن، خلال لقاء جمعها مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، على موقف بلادها الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
وتعهدت بمواصلة دعم بلادها لليمن في كافة المجالات متطلعة أن يصل اليمن إلى السلام العادل والشامل وأن ينعم بالأمن والاستقرار.
وناقش اللقاء القضايا والموضوعات الهامة على الساحة الوطنية، ومنها ما يتعلق بمسارات السلام وآفاقه المتاحة ،بحسب موقع مجاس النواب التابع للشرعية .
ويأتي هذا اللقاء، بالتزامن مع مفاوضات تجري بين وفد الحوثيين والسعودية منذ وصول الوفد الحوثي الرياض الخميس الماضي.
كما يأتي هذا اللقاء عقب زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي برفقة نائبه عيدروس الزبيدي ، الذي يشغل أيضاً منصب رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي (المطالب بالإنفصال ) إلى الولايات المتحدة ولقاء مسؤولين أميركيين .
ويرى مراقبون أن تصريحات القائمة بأعمال السفارة الأميركية خلال لقائها بالبركاني تقطع الطريق أمام أي أمل للمجلس الإنتقالي بالحصول على دعم غربي لمشروعه ، خصوصاً وأن توقيت تلك التصريحات الداعمة لوحدة اليمن تتزامن مع زيارة العليمي والزبيدي للولايات المتحدة .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.