ريادة دولية.. المملكة تقود العالم نحو مستقبل أفضل لاستدامة المياه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بادرت المملكة العربية السعودية من واقع مكانتها الدولية اقتصادياً وسياسياً وتنموياً وإسهامها المستمر في القضايا ذات البعد الإنساني المتصل بالمقومات الحياتية لشعوب العالم، بالإعلان عن تأسيس "منظمة عالمية للمياه" مقرها الرياض".
وتهدف إلى تكاتف المجتمع الدولي نحو هدف مشترك يحقق مستقبلاً أمن مستدام لقطاع المياه، في وقتٍ تشير التوقعات إلى تضاعف الطلب العالمي على المياه بحلول عام 2050 م، نتيجة نمو سكاني سيصل وفق تقديرات الأمم المتحدة إلى 9.
وتقود "مبادرة" السعودية في خطوة غير مسبوقة العالم نحو مستقبل أفضل يحقق للبشرية نظاماً عالمياً مستدام في قطاع المياه على كوكب الأرض، استدراكاً بالوضع الخطير لإمدادات المياه العذبة في العالم، فالجفاف، والفيضانات والتلوث تهدد الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والاستدامة البيئية وجهود التنمية المستدامة.
وجاءت المبادرة لينضوي تحت مظلتها عالمية الجهود لمواجهة تحدي الاحتياجات المتزايدة على المياه، والسعي باتجاه إحداث تحوّل دولي في سبل معالجة قضايا المياه وتخفيف آثارها، وتنسيق العمل المتصل بتعزيز استدامة الموارد على المستوى العالمي، وتوفير منبر للمجتمعات الأكثر تأثراً من أجل مناقشة التحديات المتعلقة بهذه القضية، مثل دول الجنوب العالمي.
#عاجل|#ولي_العهد يعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها #الرياض لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي
https://t.co/BpUOEBc0n6 #اليوم pic.twitter.com/02WqlXdj5d— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023منظمة عالمية للمياه
ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - عن تأسيس المملكة لـ "منظمة عالمية للمياه" ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها.
وشاركت المملكة في قضايا الاستدامة البيئة عالمياً وأسهمت في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.
العمل الدبلوماسيوعملت المملكة على رفع قضايا المياه إلى موقع الصدارة على أجندة العمل الدبلوماسي والتعاوني الدولي على مدار السنوات الماضية، وأسهمت ريادياً في بناء شبكات التواصل والتعاون والأبحاث الخاصة بالمياه، متطلعة إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات.
وتمثل مبادرة المملكة خطوة فريدة وفرصة جادة لحشد التعاون الدولي في ملف بالغ الأهمية والحساسية من أجل تأمين حياة أفضل للأجيال الحالية وضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء ضمن مسارات تتقاطع كذلك بشكل واضح مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 على المستوى الوطني، وركائزها الخاصة بالابتكار والتمكين وبناء الشراكات العالمية وضمان جودة الحياة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض منظمة عالمية للمياه السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية تسخر من تصريحات ترامب بـ”الاستيلاء على غزة”
جوبه مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بتهجير أهالي قطاع غزة باستنكار ورفض شديدين من العديد من الصحف العالمية؛ كون استحالة تنفيذه وأن الفلسطينيين هم الأحق ببلادهم وإدارة شؤونها.
الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب تقضي بتهجير أهالي القطاع واحتلاله من الجنود الأمريكيين، بزعم إعادة بنائه وإحلال شعوب أخرى فيه من دول العالم.
فقد قالها ترامب صراحة إن بلاده تتطلع إلى ملكية طويلة الأمد في غزة.
تلك التصريحات لم تكن محط ترحيب من الكثير من العديد من الصحف والمواقع الإخبارية العالمية.
إذاعة “مونتي كارلو” في باريس قالت في تغطيتها لتفاصيل المخطط الأمريكي إنه “إغراء قديم” لدى ترامب وحاشيته، وهو إعادة صياغة واقع غزة اقتصاديا، إذ سبق وأن طرحت “صفقة القرن” في 2020 فكرة تحويل القطاع إلى مركز تجاري مزدهر على غرار دبي وسنغافورة.
وأضافت الإذاعة أن المخطط يتجاهل الواقع السياسي والإنساني المعقد في غزة.
أما إذاعة “دوتشه فيله” الألمانية فقالت إن ما قدمه ترمب لا يعتمد على أي سند قانوني يقوم عليه طرحه، وأنه يضع اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي على المحك.
في حين، قالت صحيف “تايم” الأمريكية إن فكرة ترامب غريبة وركزت على أنها تأتي في لحظة حساسة بالنسبة لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورأت المجلة الأمريكية أن ترامب تجاهل تاريخ “الصراع” على ملكية الأرض في هذه البقعة من العالم، مشيرة إلى أن ملكية الأرض جزء أساسي من صراع الشرق الأوسط.
وربطت قناة “سي إن بي سي” الأمريكية طرح ترامب بمجموعة من القرارات المماثلة التي طالع بها العالم خلال الأيام المعدودة التي أمضاها في البيت الأبيض بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية، مشيرة إلى أن تصوره يأتي في أعقاب كشفه عن رغبة في الاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك، وأن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، وأن تستعيد الولايات المتحدة السيطرة على قناة بنما.
ووصفت شبكة “سي إن إن” تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على غزة بأنها “لافتة من رئيس أمريكي صعد إلى السلطة السياسية في الولايات المتحدة من خلال انتقاده للحروب الأمريكية الأطول في الشرق الأوسط وتعهده بإعادة الاستثمارات الأمريكية إلى مواطنيها”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس ترامب اتبع فى أسبوعه الأول فى الحكم استراتيجية “إغراق المنطقة”.
بريطانيًا؛ قال جوناثان بانيكوف، المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية، ويعمل بالمجلس الأطلسي، لصحيفة “فايننشال تايمز” اللندنية، إن حديث ترامب عن ضم غزة “سيتطلب تسخير عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين وعقودا من الزمن”.
ولفت بانيكوف إلى أن هذا الأمر “سوف يذكّر الزعماء العرب والشارع العربي بتجارب الفشل الأمريكي في العراق وأفغانستان.
موقع “بالستنيان كرونيكال”، المعني بالشؤون الفلسطينية أشار إلى أن دبلوماسيين من الدول العربية عقدوا اجتماعا في القاهرة وأصدروا بيانا مفصلا وصفوا فيه فكرة ترامب بأنها تهديد للاستقرار الإقليمي من شأنه تصعيد الصراع بين “إسرائيل” وحركة حماس الفلسطينية.
ولفت الموقع إلى أن البيان يرفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة، ويدعم العمل على ضمان قدرة السلطة الفلسطينية على أداء واجباتها في غزة، وكذلك في الضفة الغربية والقدس.