بادرت المملكة العربية السعودية من واقع مكانتها الدولية اقتصادياً وسياسياً وتنموياً وإسهامها المستمر في القضايا ذات البعد الإنساني المتصل بالمقومات الحياتية لشعوب العالم، بالإعلان عن تأسيس "منظمة عالمية للمياه" مقرها الرياض".

وتهدف إلى تكاتف المجتمع الدولي نحو هدف مشترك يحقق مستقبلاً أمن مستدام لقطاع المياه، في وقتٍ تشير التوقعات إلى تضاعف الطلب العالمي على المياه بحلول عام 2050 م، نتيجة نمو سكاني سيصل وفق تقديرات الأمم المتحدة إلى 9.

8 مليارات.

أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصربي تعزيز العلاقاتمجلس الوزراء الكويتي يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني الـ 93قطاع المياه

وتقود "مبادرة" السعودية في خطوة غير مسبوقة العالم نحو مستقبل أفضل يحقق للبشرية نظاماً عالمياً مستدام في قطاع المياه على كوكب الأرض، استدراكاً بالوضع الخطير لإمدادات المياه العذبة في العالم، فالجفاف، والفيضانات والتلوث تهدد الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والاستدامة البيئية وجهود التنمية المستدامة.

وجاءت المبادرة لينضوي تحت مظلتها عالمية الجهود لمواجهة تحدي الاحتياجات المتزايدة على المياه، والسعي باتجاه إحداث تحوّل دولي في سبل معالجة قضايا المياه وتخفيف آثارها، وتنسيق العمل المتصل بتعزيز استدامة الموارد على المستوى العالمي، وتوفير منبر للمجتمعات الأكثر تأثراً من أجل مناقشة التحديات المتعلقة بهذه القضية، مثل دول الجنوب العالمي.

#عاجل|#ولي_العهد يعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها #الرياض لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي
https://t.co/BpUOEBc0n6 #اليوم pic.twitter.com/02WqlXdj5d— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023منظمة عالمية للمياه

ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - عن تأسيس المملكة لـ "منظمة عالمية للمياه" ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها.

وشاركت المملكة في قضايا الاستدامة البيئة عالمياً وأسهمت في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.

العمل الدبلوماسي

وعملت المملكة على رفع قضايا المياه إلى موقع الصدارة على أجندة العمل الدبلوماسي والتعاوني الدولي على مدار السنوات الماضية، وأسهمت ريادياً في بناء شبكات التواصل والتعاون والأبحاث الخاصة بالمياه، متطلعة إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات.

وتمثل مبادرة المملكة خطوة فريدة وفرصة جادة لحشد التعاون الدولي في ملف بالغ الأهمية والحساسية من أجل تأمين حياة أفضل للأجيال الحالية وضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء ضمن مسارات تتقاطع كذلك بشكل واضح مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 على المستوى الوطني، وركائزها الخاصة بالابتكار والتمكين وبناء الشراكات العالمية وضمان جودة الحياة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض منظمة عالمية للمياه السعودية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

مؤكداً اهتمام ودعم القيادة الرشيدة للبرنامج.. الربيعة: ريادة سعودية مميزة عالمياً في فصل التوائم

الرياض- واس

أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن اعتماد يوم 24 من نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة، جاء بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

وقال في تصريح: إن هذا اليوم العالمي للتوائم الملتصقة مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة، ودوره الأساس في منح الأمل للتوائم وأسرهم حياة جديدة بعيدًا عن الأمراض والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة والسلامة البدنية.

وأوضح معاليه بأن هذا القرار يجسد اهتمام القيادة الرشيدة- أيدها الله- بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتها الكريمة، نستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم، وتلبي نداءات أهالي التوائم، بغض النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم، مشيدًا كذلك بالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة بوزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة.

وبيَّن معاليه أن مبادرة المملكة لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة؛ يأتي انطلاقًا من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذي حقق إشادة دولية ونجاحات كبرى منذ انطلاقه في عام 1990م، حيث أجرى البرنامج خلال 34 عامًا 61 عملية لفصل التوائم الملتصقة في المملكة والتقييم الطبي لـ 139 حالة من 26 دولة في العالم، بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله.

ودعا معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية إلى الاحتفال باليوم العالمي للتوائم الملتصقة كل عام بجميع الطرق الممكنة؛ من أجل تعزيز الوعي بأهمية التوائم الملتصقة وتكريس الجهود البحثية والعلمية والطبية الدولية، لإيجاد حلول ملائمة تنهي معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • جولة المملكة وكأس العالم للرياضات الإلكترونية.. 18 نجماً عربياً في أضخم فعاليات السعودية
  • السعودية: نبذل جهودا حثيثة لوقف العدوان على غزة
  • السعودية: نبذل جهودا لوقف “العدوان” وزيادة الاعتراف الدولي بفلسطين
  • مؤكداً اهتمام ودعم القيادة الرشيدة للبرنامج.. الربيعة: ريادة سعودية مميزة عالمياً في فصل التوائم
  • يوليو 2024| أحداث غنائية ضخمة في صيف السعودية
  • «التعليم العالي»: نستهدف إنشاء فروع دولية لجامعات عالمية في كل ربوع مصر
  • المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
  • النحال وديع اليامي: حققنا 16 ميدالية عالمية في جودة العسل
  • لاستدامة الخدمة.. محافظ بني سويف يجتمع بمسئولي المياه والصرف الصحي
  • تفاصيل حفلات المملكة السعودية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (صور)