أذربيجان: قواتنا على اتصال مع حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الثلاثاء، إنها تحافظ على اتصالات مع قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ.
وأضافت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان: "نحن على اتصال مع قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة مؤقتا في أراضي أذربيجان، ومن جانبنا يتم توفير كافة الشروط اللازمة لتنفيذ مهمتها".
وفي الوقت نفسه، دعت الوزارة "وحدات الجيش الأرمني المنتشرة في منطقة كاراباخ الأذربيجانية إلى تسليم أسلحتها والاستسلام"، مضيفه: "في هذه الحالة سيتم تعليق عمليات مكافحة الإرهاب".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية أنار إيفازوف، إن الجيش الأذربيجاني دمر العشرات من المركبات القتالية وأنظمة المدفعية الأرمينية في ناجورنو كاراباخ.
وأضاف إيفازوف في بيان له: "نتيجة لعمليات مكافحة الإرهاب المحلية التي نفذها الجيش الأذربيجاني في كاراباخ، تم تدمير ما يصل إلى 20 مركبة قتالية، وما يصل إلى 40 نظام مدفعية، وحوالي 30 قذيفة هاون، ومنظومتين لإطلاق الصواريخ المتعددة، و6 أنظمة حرب إلكترونية من طراز مورتيرا للأرمينية".
وبحسب المتحدث باسم الدفاع الأذربيجاني، فإن القوات الأذربيجانية تستهدف فقط منشآت البنية التحتية العسكرية، مشددا على أن "المدنيين والمنشآت المدنية ليسوا أهدافنا".
الرئيس الصربي عن الصراع في ناجورنو كاراباخ: ندعم وحدة أراضي الدول اجتماع إيراني أرميني عاجل بشأن الوضع في ناجورنو كاراباخ |تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسية وزارة الدفاع الأذربيجانية ناجورنو كاراباخ اذربيجان الجيش الأذربيجاني القوات الأذربيجانية فی ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري ينفي حدوث اتصال بين ترامب والسيسي
نفى مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لـ"قناة القاهرة" الإخبارية المملوكة لجهاز المخابرات المصري.
وأكد المصدر أن أي "اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، وكان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى، وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين".
ومساء الاثنين، جدد ترامب حديثه عن تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة، موضحا أنه تحدث بهذا الخصوص مع نظيره السيسي.
وقال ترامب: "أرغب في جعلهم (فلسطينيي غزة) يعيشون في منطقة يمكنهم الإقامة فيها دون اضطراب أو ثورة أو عنف"، وفق تصريحات أدلى بها ردا على أسئلة صحفيين وتناولتها وسائل إعلام أمريكية بينها "سي إن إن".
وأوضح أنه تحدث إلى السيسي بشأن هذه المسألة، لكنه لم يوضح ماهية رأي الرئيس المصري بهذا الخصوص.
وعبَّرت مصر والأردن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانات وتصريحات يومي الأحد والاثنين، عن رفضها دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين، ودعت إلى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
والأحد، أكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
واعتبرت ذلك المسار "تهديدا للاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
وشدد على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".
ورفضت الرئاسة الفلسطينية، في بيان الاثنين، دعوة ترامب، مؤكدة أن البديل هو "تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
من جهتها قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها تعارض دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".