قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الثلاثاء، إنها تحافظ على اتصالات مع قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ.

وأضافت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان: "نحن على اتصال مع قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة مؤقتا في أراضي أذربيجان، ومن جانبنا يتم توفير كافة الشروط اللازمة لتنفيذ مهمتها".

وفي الوقت نفسه، دعت الوزارة "وحدات الجيش الأرمني المنتشرة في منطقة كاراباخ الأذربيجانية إلى تسليم أسلحتها والاستسلام"، مضيفه: "في هذه الحالة سيتم تعليق عمليات مكافحة الإرهاب".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية أنار إيفازوف، إن الجيش الأذربيجاني دمر العشرات من المركبات القتالية وأنظمة المدفعية الأرمينية في ناجورنو كاراباخ.

وأضاف إيفازوف في بيان له: "نتيجة لعمليات مكافحة الإرهاب المحلية التي نفذها الجيش الأذربيجاني في كاراباخ، تم تدمير ما يصل إلى 20 مركبة قتالية، وما يصل إلى 40 نظام مدفعية، وحوالي 30 قذيفة هاون، ومنظومتين لإطلاق الصواريخ المتعددة، و6 أنظمة حرب إلكترونية من طراز مورتيرا للأرمينية".

وبحسب المتحدث باسم الدفاع الأذربيجاني، فإن القوات الأذربيجانية تستهدف فقط منشآت البنية التحتية العسكرية، مشددا على أن "المدنيين والمنشآت المدنية ليسوا أهدافنا".

الرئيس الصربي عن الصراع في ناجورنو كاراباخ: ندعم وحدة أراضي الدول اجتماع إيراني أرميني عاجل بشأن الوضع في ناجورنو كاراباخ |تفاصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسية وزارة الدفاع الأذربيجانية ناجورنو كاراباخ اذربيجان الجيش الأذربيجاني القوات الأذربيجانية فی ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف

بدأ الجيش الأميركي الاستعداد لدمج قواته المنتشرة في سوريا خلال الأسابيع والأشهر القادمة، في خطوة قد تؤدي إلى خفض عدد الجنود الأميركيين بنسبة تصل إلى 50%، وفق ما أكده مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" الثلاثاء.

يتواجد نحو ألفي جندي أميركي حاليًا في سوريا، موزعين على عدد من القواعد العسكرية، أغلبها في المناطق الشمالية الشرقية، حيث تعمل هذه القوات بالتعاون مع قوات محلية لمنع إعادة تنظيم صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان قد سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في عام 2014، قبل أن يُهزم لاحقًا.

مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما "بعد لقاءها رئيس الوزراء" وزارة الاتصالات تسلم الطالبة سوريا ابنة أسيوط لاب توب وتقدم لها منحة تدريبية لتحقيق حلمها في دراسة البرمجة خطة تخفيض القوات لا تزال قيد المراجعة

صرّح أحد المسؤولين، مشترطًا عدم الكشف هويته، بأن عملية الدمج المرتقبة يمكن أن تُقلص عدد الجنود في سوريا إلى نحو ألف فقط، دون أن يحدد جدولًا زمنيًا دقيقًا لتنفيذ هذه الخطة.

وأشار مسؤول آخر إلى وجود نية واضحة لدى الإدارة الأميركية لتقليص الوجود العسكري، لكنه أبدى شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ تقليص بهذا الحجم، في وقت لا تزال فيه واشنطن تتفاوض مع طهران وتواصل حشد قواتها في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط.

وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن أي تخفيض محتمل يأتي في إطار مراجعة شاملة يجريها وزير الدفاع بيت هيغسيث للقوات الأميركية المنتشرة حول العالم.

 الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصفحشود عسكرية أميركية في الشرق الأوسط

تزامن الحديث عن تقليص القوات في سوريا مع قيام الولايات المتحدة بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، شملت قاذفات من طراز "بي-2"، وسفنًا حربية، ومنظومات دفاع جوي، وهو ما يعكس استمرار التوترات الإقليمية وخاصة في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية.

مخاوف إسرائيلية من انسحاب أميركي

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية نية إدارة ترامب سحب جزء من القوات الأميركية الموجودة في سوريا، وهو ما أثار قلقًا بالغًا لدى تل أبيب.

ورأت الهيئة أن أي انسحاب أميركي سيؤثر بشكل مباشر على أمن إسرائيل، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها في المنطقة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية المحتملة على الوحدات الكردية الحليفة لواشنطن في سوريا.

تضارب الأرقام حول أعداد القوات الأميركية

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت خلال السنوات الأخيرة أن عدد قواتها في سوريا لا يتجاوز 900 جندي، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعترفت في ديسمبر الماضي بأن العدد الفعلي يبلغ نحو ألفي جندي، يتمركز معظمهم شرق سوريا، حيث يعملون بالتعاون مع القوات الكردية المحلية.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الوجود الأميركي يهدف في الأساس إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، والحد من التمدد الإيراني في سوريا، إلا أن هذا الوجود بات محل جدل، لا سيما بعد إعلان الحكومة السورية الجديدة رغبتها الصريحة في مغادرة جميع القوات الأجنبية أراضي البلاد.

تاريخ متكرر لمحاولات الانسحاب

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سبق وأن حاول سحب جميع القوات الأميركية من سوريا في عام 2018، إلا أن هذه المحاولة قوبلت بمعارضة شديدة داخل الإدارة الأميركية، ما دفع وزير الدفاع حينها، جيم ماتيس، إلى تقديم استقالته احتجاجًا على القرار.

تثير الخطط الأميركية الحالية مخاوف متجددة لدى حلفائها الإقليميين، وتعيد إلى الواجهة الجدل حول مدى التزام واشنطن بتواجدها العسكري في مناطق النزاع، خاصة في ظل التغييرات المتسارعة في السياسة الخارجية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قواتنا ستبقى في غزة وسورية ولبنان
  • ترامب يمدّد الحظر على قبول السفن الروسية في الموانئ الأمريكية لمدة عام
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 200 عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك
  • اللواء بن بيشة يستقبل نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • الدفاع الروسية: منظومة الدفاع الجوي دمرت 52 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية
  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”