ضياء رشوان: نترقب تطورات الانتخابات الرئاسية باعتباره حدثا رئيسيا كبيرا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، المنسق العام للـ حوار الوطني، إن الجلسات الخاصة التي عقدت الأسبوع المنصرم ، فقد تم انعقاد أكثر من جلسة، انتهت إلى تفاصيل لا يمكن الإعلان عنها، قبل رفعها لمجلس الأمناء، حيث أن جلس الأمناء لم يجتمع حتى الآن لينظرها، حيث لابد أن يقرها لأنه صاحب الصلاحية الوحيدة في الحوار الوطني كله لبلورتها، ووضعها في الشكل النهائي للتقديم للرئيس.
وأضاف رشوان خلال لقائه ببرنامج " حديث الأخبار" المذاع عبر فضائية extra news، نحن الآن نترقب تطورات الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنه حدث رئيسي كبير في الحياة السياسية المصرية.
وأوضح أنه قد صدر بيان من مجلس أمناء الحوار الوطني فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن البيان صدر أمس وهو بيان في غاية الأهمية والجدية ، معقبا: "نحن في انتظار مؤتمر صحفي غداً للهيئة الوطنية للانتخابات في الساعة الـ 2 ظهرًا، وفيه سيعلن أشياء محددة، حيث أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المنوط بها إجراء كل أنواع الانتخابات في مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحياة السياسية الحياة السياسية المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات الكاتب الصحفي ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
«رقم سرى» يناقش قضايا التكنولوجيا والابتزاز الإلكتروني
الكاتب محمد سليمان: لم أتوقع النجاح الكبير ورسم الشخصيات التحدي الأول صدقى صخر: لطفى عبود شخصية مميزة ومكتوبة بوضوح
استطاع مسلسل «رقم سري» أن يجذب أنظار الجماهير له ويحصد ملايين المشاهدات، حيث ناقش العديد من القضايا، منها مخاطر التكنولوجيا، وقضايا القتل، والابتزاز، وعلاقة الزملاء فى العمل، كما أنه ناقش قضايا المراهقة وعلاقة الصديقات السوء.
ويقول الكاتب محمد سليمان عبدالمالك، مؤلف المسلسل، أنه سعيد بنجاح العمل، لكونه لم يتوقع هذا النجاح الكبير، والرقم السرى هو حل اللغز فى المسلسل، مضيفا أن المسلسل يحذر من مخاطر التكنولوجيا، وكيفية تأثيرها علينا سلبًا وإيجابًا، ومن أكبر مخاطر التكنولوجيا ارتباطها بعالم البنوك، وأنا أحب هذا النوع من الأعمال، الذى تمتزج فيه الإثارة مع الواقعية، وأنا متفرج وقارئ جيد لهذا النوع، وأحاول أن أطرحه بشكل مختلف عن الذى يتم طرحة، وأنا ككاتب شخص ملول جدًا، وإن لم أكن مستمتعًا بالعمل لا أستطيع كتابته، وأعتقد أننى إن لم أشعر بملل وظللت أحافظ على فكرة التشويق داخلى فهذا سيصل للمشاهد بشكل أو بآخر، وتعمدت اثارة الشكوك حول أكبر عدد من الشخصيات بالمسلسل لكى يتفاعل الجمهور مع الأحداث، لأن العمل المبنى على فرضية واحدة مثل «من القاتل»، والعمل مستوحى من أحداث حقيقية ومن الواقع، وفى رأيه أن كل الأعمال الفنية هكذا، مع جزء من الخيال.
وأوضح أن التحدى الأول بالنسبة له كان رسم الشخصيات، وكان لا بد من أن يجعل المشاهد يهتم بالشخصيات ولا يشعر بأن هناك ما ينقصه، لافتا إلى أن الفن ليس لديه رسالة محددة، ولا يرى أن الفن مهمته تقديم رسائل للجمهور، بل الاشتباك مع واقعهم ودفعهم للتفكير، وتوضيح التطورات التى تحدث فى المجتمع، والفن هو ما يدفع الناس للتفكير والتساؤل.
وعبر الفنان صدقى صخر، عن سعادته لنجاح شخصية «لطفى عبود»، وسعيد بتفاعل الجمهور مع العمل وأحداثه، ولم يتوقع كل هذا الصدى على الشخصية، لافتا أن الشخصية مميزة جدا، وتفاصيلها مكتوبة بوضوح، والشخصية عميقة، والعمل غنى بالمواضيع التى يناقشها، بتطور الأحداث وكتابة الورق، ومخرج العمل، مضيفا أنه العمل الأول له فى مصر، إلى جانب فريق عمل المسلسل والذى أعطى العمل ثقلا ورفع من مستواه، كل ذلك عوامل جذبتنى للدور والعمل، فى لطفى عبود شخص يعيش فى صدمة، فقد الإيمان بالعدالة وجدوى عمله ووجوده، وأحاول جاهدا أن أضع نفسى مكان الشخصية و أتأثر بكل ما بها من أحداثه، جميعنا فى حياتنا لدينا جوانب من شخصية لطفى عبود، من منا لم يتعرض لموقف فقد الثقة فى الحياة وفى نفسه وجدوى حياته؟، جميعنا مررنا بتجربة فقد، وليست مرتبطة بفكرة الموت فقط، وإنما الفقد فى حد ذاته مؤلم جدا، هذه المشاعر أصلها وجذرها واحد، فمن وجهة نظرى بمجرد الاتصال بهذه المشاعر تستطيع أن تخرج منها أداء حقيقيا ويظهر ذلك بصدق للمشاهد.
أعرب الفنان أحمد شاهين، عن سعادته بمشاركته فى مسلسل «رقم سرى» مؤكدا أن المسلسل ممتع وكواليسه جميلة جدًا، لافتا أن الجمهور تفاعل مع شخصية، وإفيهاته خاصة المشهد الذى يجمعه مع المحامية «ماجدة علوان» وهو يقول لها «رصيدى خلص معاكى رصيد».
وأوضح أن العمل مميز جدا وله جمهور عريض خاصة بعد عرض العديد من حلقاته، والجميع كان متحمس للمسلسل، وهناك مفاجآت كثيرة، جدًا ستحدث فى المسلسل.
وأوضح أن العمل يناقش العديد من القضايا، خاصة قضية المحامى، صاحب المبدأ الذى لايقبل أى قضية، مما يضعه فى موقف حرج، نتيجة قلة المال، لكون أن المحامى دخله مرتبط بكثرة الموكلين.