الولايات المتحدة تدرج 11 شخصا وكيانا على قائمة العقوبات لدعمهم صناعة الطائرات المُسيرة بإيران
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدرجت الولايات المتحدة على قائمة العقوبات شبكة مكونة من 11 فردًا وكيانًا في أربع دول تدعم صناعة الطائرات بدون طيار وصناعة الطائرات العسكرية في إيران.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هذه الشبكة مسؤولة عن أنشطة الشراء والصيانة لدعم إنتاج الطائرات بدون طيار والطائرات العسكرية التابعة للشركة الصناعية لصناعة الطائرات الإيرانية.
وتم إدراج شركة صناعة الطائرات الإيرانية في سبتمبر 2008 لأنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات القوات المسلحة. وتضم الشبكة ثلاثة أفراد مقيمين في جمهورية إيران، وفردين وكيانًا واحدًا مقرهم في جمهورية الصين الشعبية، وثلاثة كيانات مقرها في الاتحاد الروسي، وشخصين مقرهما في تركيا.
وأوضح البيان أن شراء الطائرات بدون طيار وتطويرها وانتشارها في إيران يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط ودعم حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لها لعرقلة هذه الجهود وستعمل مع الحلفاء والشركاء لمحاسبة إيران على أفعالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع اليوم أولى العقوبات على إيران.. مزلزلة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى في تصريحات له، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيوقع اليوم توجيهًا يتضمن إجراءات جديدة ضد إيران تهدف إلى منعها من الحصول على سلاح نووي.
وأوضح المسؤول أنه ضمن الأوامر التي سيوقعها الرئيس اليوم، ستكون هناك خطوات إضافية لإعادة تفعيل سياسة الضغط القصوى على طهران، وهي السياسة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية السابقة بهدف تقليص قدرة إيران على الحصول على الأسلحة النووية، وكذلك الحد من نفوذها الإقليمي.
اقرأ أيضاً أول مسؤول بحكومة بن مبارك يعود إلى عدن بعد تهديدات السعودية بعزل جماعي 4 فبراير، 2025 سر معركة "ردع العدوان" يكشفه الشرع لأول مرة: ماذا أخفى عن مقاتليه؟ 4 فبراير، 2025كما أضاف المسؤول أن هذا التوجيه يتضمن توجيهًا لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، بهدف تشديد الحصار الاقتصادي عليها، ومنعها من الوصول إلى أي وسائل أو طرق قد تساعدها في تطوير قدراتها النووية.
تأتي هذه الخطوات في سياق الحملة الأمريكية المستمرة التي تهدف إلى حرمان إيران من جميع المصادر التي يمكن أن تستخدمها في مشروعها النووي، سواء من خلال العقوبات المالية أو الاقتصادية، أو من خلال الضغط على الدول التي تتعاون مع إيران.
وفي إطار هذه السياسة الجديدة، أشار المسؤول إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.
ويُعد هذا التوجه جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية الأوسع لزيادة الضغط على طهران، بعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، والذي كان قد أُبرم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وتعتبر العقوبات الاقتصادية جزءًا مهمًا من هذا التوجيه، حيث تهدف إلى تقليل إيرادات النفط الإيرانية بشكل كبير، وهو ما سيؤثر على قدرة إيران على تمويل برامجها النووية، فضلاً عن ضغوط اقتصادية إضافية على النظام الإيراني.