أطعمة تجعلك تشعر بالشبع لفترات طويلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
من المهم مراجعة بعض العادات في نظامك الغذائي فإذا كان لديك نظام غذائي غني بالمنتجات المصنعة والسكر المكرر والدهون ستشعر بالجوع أسرع
الفواكه غنية بالألياف والقشرة
يعد التفاح والكمثرى والعنب والخوخ أمثلة على المصادر الجيدة للألياف
وهي مادة مغذية تساعد على إطالة فترة الشبع
يمكنك تناولها بين الوجبات الرئيسية، كوجبة خفيفة في الصباح وبعد الظهر
مصحوبة بالزبادي الخالي من السكر ودقيق الشوفان
يوفر هذا المزيج كمية لا بأس بها من الألياف والبروتينات التي تغذي معًا وتمنع الجوع.
جميع الأطعمة
على الرغم من أن الكثير من الناس يحبون الخبز الفرنسي أو الأرز الأبيض إلا أن هذه المنتجات تحتوي على ألياف أقل
لذلك، استبدلها بالخبز البني أو الأرز ، فهي أقل معالجة وتحتوي على عناصر غذائية أكثر من النسخة البيضاء.
مصادر الدهون الجيدة
الأطعمة الغنية بـ LDL، “الكولسترول الجيد”، تنظم الشهية وتحتوي على عناصر مغذية أخرى تساعد في تحقيق هذا الهدف
يعد الأفوكادو والأسماك والبذور الزيتية، مثل الكستناء والجوز واللوز، من الخيارات الرائعة التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي
لكن كن حذرا: يجب إدراجها في خطة النظام الغذائي، حيث أن الفائض يمكن أن يتجاوز كمية السعرات الحرارية.
سلطة
من المحتمل أنك زرت مطعمًا يقدم جزءًا من السلطة قبل الطبق الرئيسي
هذا التكتيك هو وسيلة لإعداد معدتك لتناول الطعام “بحكمة”
بمعنى آخر، السلطة بالأوراق والخضروات تشعرك بالشبع وتمنعك من الإفراط في تناول الوجبة الرئيسية
في الواقع، يعد القيام بذلك في المنزل أمرًا ممتازًا لتقليل حصص الغداء والعشاء.
الأطعمة التي تجعلك تشعر بالشبع غنية أيضًا بالبروتين
تحتاج كل وجبة إلى مصدر للبروتين، وهو المسؤول عن توفير المزيد من الطاقة والحفاظ على العضلات وبنائها
ومع ذلك، البروتينات ضرورية أيضًا لتنظيم الجوع
يجب أن تكون اللحوم والأجبان قليلة الدسم والزبادي والبقوليات (فول الصويا والعدس والفاصوليا … )
والبروكلي والبيض والكينوا والبذور الزيتية جزءًا من قائمتك
الماء والشاي
نعم، أنت بحاجة إلى زيادة كمية الماء والسوائل التي تتناولها في عملية إعادة التثقيف الغذائي
عندما نعاني من الجفاف، يكون الميل إلى مهاجمة الأطعمة خارج نظامنا الغذائي أكبر
علاوة على ذلك، تحتاج الألياف إلى الماء لتجنب التسبب في الإمساك
إذا كان لا يزال من الصعب شرب الكمية المثالية من الماء، فاشرب الشاي غير المحلى أو جرب المياه المنكهة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ