قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن هناك تقدما كبيرا يحدث في الملف اليمني، وذلك بفضل الدعم الأمريكي والدولي.

وأكد ليندركينج -في تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء- أن واشنطن دعمت مفاوضات الحوثيين مع الحكومة اليمنية والسعوديين في الرياض، مشيرا إلى أن السعودية ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم ومستمر في اليمن، وأشار إلى أن مفاوضات الحوثيين في السعودية جزء لا يتجزأ من الجهود الأمريكية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية تنتهج دبلوماسية نشطة عبر التواصل مع الجهات المختلفة، وأنها ستواصل الانخراط مع كل الفرقاء.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، ودخل حيز التنفيذ في أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن واشنطن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية

يمانيون../

استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.

وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.

وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.

وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.

وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.

وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطلق مؤسسة الملك سلمان غير الربحية
  • روسيا تعتزم تسليح الحوثيين.. وأمريكا تكشف هذا الأمر الخطير
  • المبعوث الأمريكي ينفي تصريحات الحوثيين بشأن الاعتراف بحكومتهم.. لا أساس لهذه من القصة
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
  • “غروندبرغ” يقول إنه أجرى مناقشة بناءه وصريحة مع المسؤولين في طهران حول اليمن
  • ماذا قال المبعوث الأممي إلى اليمن عن نتائج زيارته إلى إيران؟ (بيان)
  • محمد أبوزيد كروم: كيف نوقف الحرب الأمريكية الإماراتية على السودان!!
  • لماذا رفضت حكومة صنعاء زيارة المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ؟
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • المبعوث الأمريكي لليبيا يزور الجامعة العربية