«الصحة» توجه المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وجهت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، رسالة عاجلة للمواطنين بشأن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «نقترب على الدخول في فصل الشتاء ومن المتعارف خلال فصلي الخريف والشتاء ارتفاع أعداد مصابي نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، وعلى المواطنين ضرورة الحصول على اللقاح للوقاية من خطر الإصابة بالفيروس الذي يمثل خطرا كبيرا على فئات محددة ومنها كبار السن».
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هناك فئات يجب أن تهتم بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية وهم كبار السن والأطفال بعد الـ6 أشهر والعاملين في المجال الصحي، وكذلك أصحاب المناعة الضعيفة، مشيرا إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعمل بعد الحصول عليه بأسبوعين، لافتا إلى أن اللقاح متوفر في جميع فروع فاكسيرا على مستوى محافظات الجمهورية.
الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزاوكشف الدكتور حسام عبدالغفار، الأعراض الجانبية للقاحات بشكل عام وليس لقاح الإنفلونزا فقط، وقال تتضمن ارتفاعا في درجة الحرارة واحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات وآلام في الرقبة، مطمئنا المواطنين بأن اللقاحات آثارها الجانبية تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب وتزول في غضون يومين لا أكثر.
وطالب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، المواطنين في حال معرفة أقرب مكان للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة والسكان 105 وسيتم الرد على كافة التساولات والاستفسارات المختلفة من مصادرها الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية نزلات البرد وزارة الصحة فيروس الإنفلونزا على لقاح الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة».. تكشف حقيقة غلق مستعمرة الجذام وطرح أرضها للاستثمار
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.