رمضان عبد المعز: النبي محمد شخصية إنسانية متكاملة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، عن صفات الرسول والجوانب الإنسانية والأخلاقية في شخصية الرسول الكريم، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن النبي الكريم شخصية كاملة في الناحية الإنسانية، كما كان النبي كامل الأخلاق البشرية، يتألم كما يتألم بنى البشر.
وأضاف، أن النبى كان يبكى فى لحظات الحزن، فيسأله الصحابة، أتبكى يا رسول الله؟ فيرد عليهم ويقول إن هذه الدموع رحمة، جعلها الله فى قلوب من شاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء".
وتابع عبد المعز: وكان النبي في الجوانب الإنسانية شخصية كاملة، فكان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يتعامل مع كل المجتمع بالحب واللطف والتعاون، وكان يضحك مع الناس، ويتألم ويحزن ويبكى، ولا يقول إلا ما يرضى الله".
كما أن رسول الله، كان أعظم جد، كان جِدا عطوفا وحنونا، وكان يداعب أحفاده، ويحملهم ويسير بهم فى السوق، وكان يحمل حفيدته ويصلى بها".
وأثناء خطبة الجمعة، أتي الحسن والحسين إلى الصلاة، وأثناء مجيئهما، تعثر الحسين فى مشيته، فتوقف النبي في خطبته ونزل من المنر ليحمل الحسين على يديه، وعاد ليكمل خطبته، ثم يقول للصحابة، صدق الله، إنما أموالكم وأبنائكم فتنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز صفات الرسول المولد النبوي عبد المعز
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية».
وأضاف: «الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ولا بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة.
وتابع: «الكلمة 'فظ' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيء الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق».
وأضاف: «أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والازعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيء، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة».
واختتم: «هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا».