10 متسابقات في اليوم الـ4 من الدورة 7 لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي- إبراهيم الدسوقي:
تنافس 10 متسابقات ضمن فعالية اليوم الرابع لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة بمتابعة جماهيرية لقاعة الفعاليات بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي بحضور ومتابعة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات ومرافقيهن، والجمهور المتابع للفعاليات القرآنية.
وقد تسابق أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية كل من المتسابقات: ياسمين ولد داني من الجزائر وتسابقت في الحفظ برواية ورش، فيما تسابق برواية حفص كل من: سمية علي جمعة من تنزانيا، سندس بنت صالح بن خميس المحروقية من سلطنة عمان، عائشة قرغاش من البوسنة، وميليمبي مانجواو آسباتو من الكونغو الديموقراطية، فيما تسابق في الفترة المسائية في الحفظ برواية ورش هجر المرابط من المغرب، ورقية موتاري مالم أمدو من النيجر، وتسابق في الحفظ برواية حفص عائشة حميد محمد من الكاميرون، وسارة بلدي من غينيا كوناكري، وفاتوماتا سومري من الكونغو برازافيل، وقد أجادت المتسابقات في مقابلاتهن بالتنافس الشريف وأصواتهن الندية التي تصدح بآيات الله بأحكام القراءات والتجويد والتلاوة في هذا الميدان الشريف عملا بقوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.
وحول الدور الإعلامي المعد للدورة السابعة قال عبدالعزيز المرزوقي نائب رئيس وحدة الإعلام بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إن انطلاق فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم تم بجهود كبيرة أولتها اهتمامها اللجنة المنظمة للجائزة وبمتابعة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة المنظمة، وقد أعدت وحدة الإعلام بالجائزة المركز الإعلامي بمقر المسابقة بندوة الثقافة والعلوم، وصاحب انطلاق الفعاليات تغطية إعلامية وجملة من الإعلانات عبر الإذاعة والقنوات الفضائية والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ويجدر بالذكر الشراكة الاستراتيجية للناقل الإعلامي لبث فعاليات المسابقة على الهواء مباشرة مؤسسة دبي للإعلام عبر قناة نور دبي الفضائية ، وبث الفعاليات على قناة الجائزة على اليوتيوب وحساب الجائزة على الإنستجرام وكافة وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن الرسائل اليومية لمجريات المسابقة التي تعرض على شاشة المسرح قبل بدء الفعاليات اليومية والتي ترسل إلى القنوات الفضائية.
وقد أشاد الدكتور سليمان بن علي بن عبيد المخمري عضو لجنة التحكيم من سلطنة عمان بارتفاع وتقارب مستويات المتسابقات في حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده وثقتهم العالية في أنفسهن أثناء تلاوتهن وسعيهن للتميز وتحقيق أفضل النتائج بتنافسهن الشريف في هذا الميدان المبارك وتمنى لجميع المتسابقات التوفيق واستمرار العطاء في حفظ كتاب الله وتدبر آياته، وقال إن نجاح مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في الدورة السابعة يرجع إلى نجاح الجهود الكبيرة للجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه وأعضاء اللجنة المنظمة ولهم جميعا الشكر والتقدير وجزاهم الله خيرا.
وفي ختام فعاليات اليوم الرابع للمسابقة الدولية تم تقديم هدايا نقدية وعينية مقدمة من اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تم توزيعها بالسحب عليها إلى جمهور حضور المسابقة.
ذكرت المتسابقة ياسمين ولد دالي ممثلة الجزائر، والبالغة من العمر تسعة عشر سنة، أنها طالبة في السنة الأولى بكلية الطب، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن السادسة، وختمته في الحادية عشر. شجّعها والداها وأستاذها على الحفظ، ولديها أربعة إخوة في طريقهم للختم. شاركت في مسابقات محلية كثيرة في الجزائر، وهذه أول مسابقة دولية تشارك فيها. حفظت القرآت الكريم في المسجد بمعدل الربع، فكانت محفظتها تقرأ لها كل يوم وهي تعيد حتى ختمت، وفي المراجعة بدأت بثلاثة أحزاب، وبعد كل ختمة كانت تزيد المقدار. وقالت: القرآن يحتاج إلى مثابرة وتوكل على الله، وهو يحفظك ويبارك في كل شيء في حياتك. وختاما، جزاكم الله خير الجزاء على هذه المسابقة المباركة، فهي مسابقة تتمنى كل فتاة حافظة للقرآن المشاركة فيها.
أمّا المتسابقة سندس بنت صالح بن خميس المحروقية ممثلة سلطنة عمان أنها طالبة في السنة الرابعة بكلية التمريض، وعن حفظها للقرآن الكريم قالت: كانت رحلتي مع القرآن متقطّعة، ولو أجمع فترات الحفظ لكانت أربع أو خمس سنوات، فقد بدأت الحفظ منذ الصغر لكني كنت أحفظ متقطعا حتى عمر الخامسة عشر، إذ كنت أحفظ ستة أجزاء، وبعدها دخلت مركزًا صيفيًّا للتحفيظ، وفيه حفظت تسعة أجزاء في ستة أسابيع، فكانت هذه انتقالة في مرحلة حفظي، ودخلت الجامعة حافظة لخمسة عشر جزءا، وفيها أكملت الباقي من الحفظ. ومما ساعدني على الحفظ أيضًا أنّ والدتي معلمة للقرآن الكريم، فكنا محاطين بجو قرآني، وفانت تأخذنا معها إلى مدرستها التي تحفّظ فيها في الفترة المسائية بعد خروجنا من المدرسة الحكومية. وفي الواقع لم تكن فكرة الختم واردة في ذهني لكني لما دخلت الجامعة وجدت نفسي محاطة بالحفظة، فشعرت بالغبطة، والتحقت بحلقة لتصحيح تلاوتي فقط، ولم أتخيل أني سأختم أصلا. وهذه من بركة القرآن. لديّ ثلاثة إخوة في طريقهم لختم حفظ القرآن أيضا. وشاركت في السنة الماضية في مسابقة الجزائر التي أقيمت عن بعد. وأضافت: الحياة مع القرآن مختلفة، والذي يعيش مع القرآن يرى كل شيء بالميزان الإلهي، كما يريدنا الله أن نراه. كما أنّ القرآن لا يستحق فضلى أوقاتنا بل له الأولوية في حياتنا. وفي الختام، جزاكم الله خيرا على جميع ما قدّمتموه لنا خلال هذه الفترة، وأسأل الله أن يجعلها جائزة مباركة، وأن يُنشر القرآن بها وفضيلة التنافس فيه بين الشباب المسلم، وأن تعود الأمة بالقرآن إلى قوتها وعزتها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 دولة.. الحافظ الليبي مصطفى حسن يحقق إنجازًا دوليًا في بغداد
ليبيا – أكدت “وكالة أنباء القرآن الكريم الدولية” الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، في تقرير لها، ختام فعاليات مسابقة “العراق الدولية” للقرآن الكريم التي استمرت لمدة 6 أيام في بغداد.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة المرصد، فوز الحافظ الليبي مصطفى حسن بالمركز الثاني في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا. وأشار إلى أن المسابقة هذا العام أقيمت بدعم من رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني.
ووفقًا للتقرير، شارك في هذه الفعاليات قراء وحفاظ للقرآن الكريم من أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، من بينها ليبيا، تحت شعار: “من بغداد رمز الحضارة والإسلام إلى غزة رمز المقاومة ولبنان رمز الجهاد بالقرآن نحقق النصر والصمود”.
ترجمة المرصد – خاص