قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري يعي ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات السابقة، معقبًا: "قد يعاني البعض من المشاكل الاقتصادية، ولكن لا توجد بلد لا تعاني من الأزمات الاقتصادية في ظل هذه الظروف العالمية".

وأضاف أن معدلات الدين العام المحلي قياسًا بمجمل الناتج القومي الإجمالي منذ عام 1980 وحتى الآن وصل ذات مرة إلى 160% من مجمل الناتج المحلي وكان أقل رقم له هو 79% خلال حكم الرئيس حسني مبارك.

بكري يدعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة.. صادق ومؤمن بربه ووطنه والإنسان المصري غدًا.. مصطفى بكري في ضيافة جامعة سوهاج

ولفت إلى أن غالبية الديون أسقطت عقب حرب تحرير الكويت حتى وصل مجمل الناتج المحلي في عامي 2009 و2010 إلى تريليون و206 مليارات، ونسبة حجم الدين 82%، وعندما تولى المجلس العسكري الحكم بعد أحداث يناير 2011 وصل معدل الدين إلى 83%، وفي نهاية يونيو 2013 خلال حكم مرسي وصل الدين 94% بينما وصل مجمل الناتج المحلي تريليون وحوالي 700 مليار.

تاريخ ناصع البياض

وشدد على أن مجمل الناتج المحلي في الفترة الحالية يبلغ حوالي 9.04 تريليون مع توقع دولي بوصوله إلى 11 تريليون خلال عام، منوهًا إلى أن حجم الاقتصاد ازداد أضعاف.

ولفت إلى أن معظم البنوك والمؤسسات الاقتصادية أشادت بمصر وبلغ النمو 3.02 رغم أزمة كورونا التي أثرت على معدلات النمو والمصانع والإنتاج حتى انخفض الاحتياطي النقدي من 41 مليار  دولار إلى 33 ما أثر على سعر الصرف والتضخم.

وشدد على أن أزمة روسيا وأوكرانيا أثرت على مصر غذائيًا وسياحيًا، مؤكدًا أن التنمية تحتاج إلى تمويل، وأن الاقتصاد المصري الأقوى عربيًا وإفريقيا.

وأكد أن مصر سددت ديون خارجية العام قبل الفائت تقدر بـ 27.5 مليار دولار والعام الماضي 25.5 مليار دولار والعام الحالي مطلوب 28 مليار دولار وسيتم تسديدهم، مردفًا: “السياحة مليا الدنيا والصعيد مليان سياح”.

وأكمل خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع عبرفضائية تين، : “تاريخ الرئيس السيسي ناصع البياض ولم يصرف الأموال في أشياء منحرفة أو مشبوهة”.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكرى الناتج القومي ا القروض الديون

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً

ارتفعت صادرات إيران إلى السعودية، من 235.672 دولارا العام الماضي، إلى 23.319 مليون دولار هذا العام، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9795%.

وقال المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الإيرانية، روح الله لطيفي: “مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضا تغييرات، ويمكن الإشارة إلى أن صادرات إيران البالغة 58971 طنا إلى السعودية قيمتها 23 مليونا و319 ألفا و448 دولارا في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري”.

وبحسب وكالة أنباء مهر الإيرانية، تابع لطيفي: “تمت مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنا من البضائع بقيمة 235672 دولارا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692% في الوزن و9795 % في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178% وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة”.

وأضاف: “كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنا بقيمة 21739644 دولارا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار”.

وأشار إلى السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية، قائلا: “95 طنا من الفستق بقيمة 832.065 دولارا، و278 طنا من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولارا، و17.7 طنا من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولارا، و113 طنا من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولارا، و22 طنا من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر.. 50 طنا من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولارا، و49.6 طنا من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولارا، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولارا”.

وحول واردات إيران من السعودية، قال لطيفي: “بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارا”.

وأضاف: “إن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار، وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين”.

وتابع لطيفي: “في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة”.

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 18:36

مقالات مشابهة

  • 339 مليار درهم إجمالي الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر
  • 339 مليار درهم الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر
  • الجديد: القروض المستحقة لصالح المصارف التجارية تتجاوز 20 مليار دينار
  • 3.3 مليار ريال قيمة التداولات العقارية.. و820.7 مليون إجمالي المساهمة في الناتج المحلي بنهاية 2024
  • بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً
  • بالأرقام.. إيرادات الدشاش تصل إلى ربع مليار جنيه في مصر والدول العربية
  • بالأرقام.. ربع مليار جنيه إيرادات "الدشاش" ب مصر والدول العربية
  • "التحويلية" تُعزز إسهامات القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.. وسلاسل الإمداد تدعم كفاءة الإنتاج
  • خاشقجي: تراجع الفائدة وراء ارتفاع القروض الاستهلاكية إلى 470 مليار ريال.. فيديو
  • 4 مليار ريال مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي نهاية النصف الأول من 2024