برعاية أحمد بن محمد.. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مُستقبل المنافذ بدبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي – الوطن:
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي.. انطلقت أمس، أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ، الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
وشهد المؤتمر حضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي ومعالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة دبي والفريق محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ، و نخبة من القادة وصُناع القرار والباحثين والخُبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف رسم خارطة طريق لبناء سياسات مستقبل المنافذ وذلك في فندق مدينة جميرا بدبي.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، ريادة دبي في تقديم أعلى معايير الخدمات العالمية في جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، وتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دولة الامارات العربية المتحدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في قطاع السياحة والسفر.
وأشار سعادته خلال كلمته، إلى تفرُّد دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي خصوصاً بالتميز من خلال التخطيط المسبق الدقيق، والعصف الذهني المتواصل، واستشراف المستقبل بمختلف فُرصه وتحدياته، ووضع الخطط الاستباقية، وتصدرها أعلى المراكز العالمية، ونجاحها حيث نجحت في تحويل قطاع السياحة والسفر إلى صناعة رائدة، رسخت مكانتها كإحدى أبرز الوجهات في هذا المجال ، مؤكداً السعي على جعل مستقبل المنافذ أكثر أمنا ومرونة وسهولة.
من جانبه ، قال سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية قوية إضافة إلى القرارات الحكومية التي ساعدت علي سرعة التعافي من آثار الجائحة ، مشيراً إلى أن ازدياد حركة المسافرين عبر المنافذ حول العالم والتي تتطلب البدء في أطروحات حديثة من أجل التعامل مع تنامي تلك الحركة، داعياً إلى حلول استباقية تعتمد على التكنولوجيا وسياسات تنظيم عملية التحول الرقمي ، مع مناقشة استيعاب الناقلات وأيضاً الاتجاه نحو الوثائق الالكترونية.
وتخلل المؤتمر عرض فيديو بتقنية الهولوغرام يتحدث عن تطور جهود إقامة دبي فيما يتعلق بالسفر الذكي و مستقبل المنافذ ، كما تخلل المؤتمر جلسة رئيسية قدّمها فرانسوا لاروييل مدير شُعبة الوحدة المركزية بالمنظمة العالمية للحُدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، بالإضافة إلى حلقةٍ نقاشية تحت عنوان “التحديات المستقبلية والحُلول الابتكارية”.
وشارك في الحلقة النقاشية التي أدارها “إدغار بيغلز” من المنظمة العالمية للحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس “، كُلّ من سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، وسعادة عادل أحمد آل رضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات “وتريشيا كينيدي” مديرة بالإنابة في مكتب التحوّل الإستراتيجي مكتب العمليات الميدانية “الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية”، ستيفن جي غرانت مدير تطوير الأعمال والتحالُفات الإستراتيجية “التحقق من الهوية” “إنترست ليميتد” – وميغيل ليتمان الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ “فيجن بوكس”.
واستهدفَ النقاش استكشاف العمليات الابتكارية والأنظمة المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة لتسريع وتسهيل عمليات فحص الحُدود وضمان الأمن والسلامة، كما استعرض المشاركون التحدّيات التي تطرحها الزيادة في أعداد المسافرين وسُبل مواجهتها.
وانطلقت الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر والتي قدّمتها “كيلي ليم” مدير قطاع العمليات في هيئة الهجرة بسنغافورة، تحت عنوان “ريادة الحُدود البحرية وتجربة النجاح في سنغافورة”، استعرضت من خلالها تجربة سنغافورة المتميزة في مجال إدارة الحُدود البحرية مُنذ التخطيط الإستراتيجي، حتى تنفيذ السياسات والتقنيات المبتكرة، كما استعرض بعدها اللواء عبد الوهاب الراعي من جمهورية مصر العربية، تجربة قناة السويس بمصر في جلسةٍ رئيسية اخرى.
وطرح سعادة ثاني الزفين مدير عام وعضو مجلس ادارة شركة إمارتك الشريك الاستراتيجي لإقامة قامة دبي، محور السفر السلس متناولًا التحديات والحلول التي تم العمل عليها لتحسين تجربة المسافرين عبر مطارات دبي.
كما شهد المؤتمر تنظيم جلسة رابعة تحت عنوان “بناء مستقبلٍ آمن للمنافذ البرية” قدمها أحمد أبو هنطش شريك الاستشارات التكنولوجية بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، قبل أن يختتم المؤتمر أعمال يومه الأول بكلمة وجّه من خلالها سعادة الفريق محمد أحمد المريّ الشُكر للحُضور، وثمّن مشاركتهم الثريّة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الأحد الموافق 29/12/2024، فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ، بقاعة سمينار الكلية، والذي تنظمه الكلية في الفترة من 29 الى 30 من شهر ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. والذي يهدف إلى التعريف بالأنشطة العلمية والخدمية التى تقوم بها كلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشري ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد سلامة استاذ القلب ومقرر المؤتمر، والسادة عمداء ووكلاء كليات الجامعة، وبمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والأطباء والمحاضرين المتخصصين بمختلف الجامعات ومستشفيات وزارة الصحة.
وفى مستهل كلمته رحب الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ بالحضور، للمشاركة في المؤتمر والذى يضم نخبة متميزة من الأساتذة والأطباء والمحاضرين المتخصصين بمختلف الجامعات ومستشفيات وزارة الصحة، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية فى مختلف التخصصات من خلال طرح واستعراض كافة المستجدات الطبية والعلمية المهمة فى تشخيص وعلاج الأمراض ، مقدما الشكر والتقدير للجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر على جهودهم المتميزة فى إعداد المؤتمر،كما وجه الشكر للمتحدثين الرئيسيين والمشاركين والرعاة والضيوف، متمنياً للجميع الاستفادة القصوى من هذا اللقاء المتميز، مشيدًا بالتعاون المثمر والبناء بين الجامعة ووزارة الصحة، للمساهمة فى تطوير المنظومة الصحية تنفيذا لمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وصرح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن كلية الطب البشري بالجامعة تهدف من تنظيم هذا المؤتمر إلى السعى نحو تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية والطبية، وكذلك مستوى كفاءة مقدمى هذه الخدمات من الأطباء والممارسين وأعضاء هيئة التدريس المتخصصين من خلال التواصل، وتبادل الخبرات ومواكبة المستجدات والتقنيات العلاجية الحديثة التى تساعد جميع العاملين فى هذا المجال على تطوير مجال عملهم أكاديميا وعلاجيا، ومناقشة التحديات والصعوبات التى تواجه المرضى والعاملين فى مجال الطب.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن إدارة الجامعة تهتم اهتماما كثيراً بالبحث العلمى وأن الندوات والمؤتمرات وورش العمل فرصة مهمة، لإلتقاء الأجيال العلمية وتبادل الخبرات والتواصل العلمى للوصول إلى الجديد، كما تحرص الجامعة على تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب المستمر وتنظيم المؤتمرات العلمية التى تهدف إلى مناقشة الجديد فى الأبحاث العلمية، لينعكس ذلك على طلاب الجامعة و خريجيها وطلاب الدراسات العليا، مشيدًا بما تبذله كلية الطب بالجامعة ودورها البارز خصوصا فى خدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الطبية والصحية.
وفي سياق متصل، ثمن الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، دعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب البشري من خلال توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة لها ودعم الباحثين بها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها ومواردها في تطوير العملية البحثية والتكنولوجية بالكلية وكذلك تطوير البنية التحتية لها، لافتاً إلى دور الدولة المصرية في الاهتمام بهذا القطاع، ومؤكداً على دور كلية الطب البشري فى الارتقاء بالمنظومة الصحية بوجه عام سواء تشخيصياً أو علاجياً أو بحثياً، وهو ما جاء نتيجة للطفرة الكبرى التى حدثت بالكلية فى الآونة الأخيرة، وكذلك أهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكداً أن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال فى كافة المجالات، متمنيا الخروج بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي.
ومن جانبه استعرض الدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشري بالجامعة، جهود الكلية وما شهدتها من تطوير وكذلك تطوير الجزء الإداري للكلية، مشيداً بالدور الفاعل للكلية في تطور الخدمات الصحية في مستشفيات جامعة كفر الشيخ، كما استعرض جهود أعضاء هيئة التدريس بالكلية المتميزة فى مجال البحث العلمى والنشر الدولى، وأضاف أن الكلية قد دأبت على عقد هذا المؤتمر بصفة دورية لاستعراض الجديد فى مجال الطب وذلك بهدف تبادل الآراء والخبرات الطبية بين الأساتذة المتخصصين من مختلف الجامعات المصرية.