“أراضي دبي” تنظم ورشة “برنامج تمكين العقاري”
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي ورشة “برنامج تمكين العقاري” بالتعاون مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” ، بهدف تعزيز المعرفة لدى الجهات المعنية وضمان الامتثال للقوانين والأنظمة الخاصة بسوق العمل .
وسلطت الورشة، التي شارك فيها أكثر من 160 ممثلاً عن شركات إدارة العقارات ذات الملكية المشتركة ، الضوء على الجهود الحكومية في تأهيل وتمكين المواطنين في القطاع الخاص وذلك حرصاً على المساهمة الفاعلة في دعم الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وبناء كفاءات عقاري تساهم في تطوير القطاع العقاري في الإمارة.
وتأتي الورشة في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية و”نافس” لتكامل الجهود في مجال التوطين بدءاً بقطاع العقارات بالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي إن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الإمارات في المجال العقاري ودبي على وجه الخصوص خلال العام 2023 تعكس الأهمية الاستراتيجية المتنامية لقطاع العقارات ، مما يستوجب تعزيز تواجد الكفاءات المواطنة فيه ليسهموا في الازدهار الاقتصادي لدولتنا.
وأضاف: أردنا عبر برنامج التمكين العقاري الذي يعتبر من مخرجات مذكرة التفاهم مع “نافس” أن نعزز تواجد المواطنين في القطاع عبر فعاليات نتعاون فيها مع مواطنين سبقوا في العمل بالقطاع الخاص العقاري وحققوا نجاحات تستحق أن يسلط الضوء عليها وستتواصل الفعاليات على اختلاف فئاتها المستهدفة من مجالات العمل في القطاع لبناء القدرات المواطنة في المجال ومنح المواطنين فرص عمل نوعية من خلال برامج تتسم بالكفاءة والفعالية.
وأكد معالي المنصوري أن التعاون بين الشركاء في تنظيم هذه الفعاليات القائمة على تكامل الجهود والبناء على القدرات التي يمتلكها الشركاء هو أهم عوامل نجاحها نظراً لحرص الجميع على تجسيد رؤية القيادة الحكيمة في تحقيق توطين نوعي في أهم القطاعات الاستراتيجية ، داعيا المواطنين الراغبين في دخول قطاع يمتاز بفرصه اللامحدودة على استكشاف فرصهم في القطاع العقاري لبناء مسار مهني متوافق مع احتياجات المستقبل.
من جانبها أكدت سعادة فريدة آل علي الوكيل المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين حرص حكومة دولة الإمارات على توحيد الجهود الرامية إلى تعزيز كفاءة وتميز الكوادر الوطنية وزيادة حضورها ضمن القوى العاملة في القطاعات الحيوية في الدولة ومن ضمنها القطاع العقاري الذي يلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى أن ورشة “برنامج تمكين العقاري” تأتي تجسيداً لجهود التعاون البناء بين الوزارة و”أراضي دبي” للتعريف بآفاق العمل في القطاع العقاري والمزايا التي يقدمها “نافس” للمواطنين الراغبين بالعمل في هذا القطاع بما يعكس الحرص على ترسيخ مكانة الكوادر الوطنية وتعزيز مساهمتها في بناء الوطن .
من جهته أكد مروان بن غليطة المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري في دائرة الأراضي والأملاك في دبي ، حرص “أراضي دبي” على تعزيز الشراكات وترسيخ التواصل الفعال والمستمر مع الشركاء الاستراتيجيين فيما يخدم توجّهات الدولة والتزامها بتطوير وتمكين الكوادر الوطنية ودمجها في مختلف القطاعات الاستراتيجية وفي مقدمتها القطاع العقاري الذي يعد مرتكزاً رئيساً في مسيرة التنمية المستدامة.
واستعرض مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” خلال الورشة أبرز المزايا ومجالات التركيز والبرامج التي يتيحها للشركات وآليات التسجيل في البرنامج إلى جانب الامتيازات المخصصة للمواطن والتي يحصل عليها عند التوظيف في القطاع العقاري الخاص بما ينسجم مع أهداف المجلس برفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وبناء شراكات مع القطاع الخاص لخلق آلاف الوظائف سنوياً.
وقدمت وزارة الموارد البشرية والتوطين عرضاً حول قرار مجلس الوزراء القاضي برفع نسب التوطين الحالية في منشآت القطاع الخاص التي تضم 20 موظفاً فأكثر بمعدل 2 في المائة سنوياً للوظائف المهارية وتحقيق معدل زيادة إجمالي بنسبة 10 في المائة في عام 2026 وذلك بالتوازي مع تقديم الحوافز للمنشآت المتميزة التي تحقق إنجازات نوعية في تدريب وتوظيف المواطنين بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج “نافس”.
وتأتي ورشة “برنامج تمكين العقاري” كخطوة أولى ضمن سلسلة من ورش العمل التي ستعقد خلال المراحل المقبلة لمواكبة أبرز المستجدات المتعلّقة بهذا الشأن وتحقيق كافة المستهدفات المطلوبة وضمان الانسجام التام مع أجندة دبي الاقتصادية” D33 “الرامية إلى دمج الآلاف من الجيل الإماراتي الصاعد في سوق العمل وفي القطاعات الواعدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.