في عمان.. انطلاق منتدي أعمال تركي أردني لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، الثلاثاء، أعمال منتدى أعمال "تركي أردني" بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويقام الملتقى على مدى يومين، وتنظمه جمعية "أولوداج" للمصدرين (مقرها مدينة بورصة التركية) وجمعية المصدرين الأتراك، بالتعاون مع غرفة تجارة عمان في الأردن، بحضور سفير أنقرة لدى المملكة آردام أوزان.
وفي كلمة لها، قالت عائشة مهتاب أكينجي نائبة الأمين العام لجمعية المصدرين في "أولوداج"، رئيسة الوفد التركي: "دخلنا فترة قوية تهدف إلى تحرير تجارتنا بشكل متبادل. نتوقع انعكاس هذا التوجه والرغبات بين البلدين على أرض الواقع".
وذكرت: "أساس العلاقات بين بلادنا والأردن هو معاهدة الصداقة الموقعة عام 1947، وتعمل سفارتنا في عمان منذ 28 أبريل/ نيسان 1947، وهدفنا الرئيس هو تطوير علاقاتنا مع الأردن بطريقة تساهم في السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي".
اقرأ أيضاً
الأردن يسعى لزيادة الاستثمارات التركية على أراضيه
وأكدت أن "هدفنا الرئيس هو زيادة التجارة الخارجية والاستثمارات المتبادلة. تجاوز حجم التجارة بين البلدين 1.1 مليار دولار في 2022. نعتقد أنه يمكننا زيادة حجم التجارة بين البلدين لأكثر من ملياري دولار على المدى المتوسط".
ويعقد الجانب التركي اجتماعات مع 31 شركة أردنية تعمل في مجالات الأغذية والأثاث والآلات وقطع الغيار والمنسوجات والملابس والحديد والمعادن الأخرى والسيارات والكيماويات والكهرباء والإلكترونيات وقطاعات الزيتون وزيت الزيتون والجلود والسفن واليخوت والخدمات، حسب ما جاء في البيان.
وبيّن رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، في كلمته، أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين نما خلال العام الماضي 2022 بنسبة 27%".
وقال إن حجم التبادل "هو الأكبر منذ إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا (عام 2019). جاء الارتفاع في حجم التبادل التجاري من نمو المستوردات الأردنية من تركيا بنسبة 31.5% إلى 909.2 ملايين دولار".
ودعا الحاج توفيق، إلى بدء المفاوضات "لبناء أو إعادة صياغة اتفاقية جديدة للتجارة الحرة بين البلدين، ضمن أُطر وشروط جديدة، وإشراك القطاع الخاص من الجانبين عند إعدادها، لضمان تحقيق مصالح البلدين المشتركة".
وعلى هامش أعمال المنتدى، قال السفير التركي لدى عمان آردام أوزان: "إن علاقاتنا مع الأردن متعددة الأبعاد. تعميق تعاوننا الوثيق في المجالات الاقتصادية والتجارية، من بين أهدافنا الأساسية".
اقرأ أيضاً
اتفاقية اقتصادية بين الأردن وتركيا.. ما تفاصيلها؟
وأضاف: "مستعدون لاتخاذ أي خطوات من شأنها أن تخدم مصالحنا المتبادلة وتعزز تعاوننا، وحان الوقت لإعطاء زخم جديد لتعاوننا الاقتصادي. وأعتقد أن تركيا والأردن سيتعاونان بشكل أوثق في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة".
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منتدى اقتصادي تعاون اقتصادي عمان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عُمان وبيلاروس تعززان التعاون الاقتصادي.. خارطة طريق جديدة للشراكة التجارية والاستثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس عزمهما على تطوير شراكتهما الاقتصادية وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة النظيفة، السياحة، التكنولوجيا، النقل، الخدمات اللوجستية، والصناعة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وأوضح السفير سيرجي تيريانتيف، سفير جمهورية بيلاروس المعتمد لدى سلطنة عمان، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو لعمان كانت مثمرة ومهمة، مشيرًا إلى أن السلطنة يمكن أن تصبح مركزًا إقليميًا للمنتجات البيلاروسية والمشروعات المشتركة مع شركاء عالميين.
وأضاف السفير أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تصل بعد إلى مستوى الطموحات على الرغم من المزايا التنافسية التي يتمتع بها الجانبان.
وأكد أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، مثل نقل التكنولوجيا من بيلاروس إلى عمان، وإنشاء مصانع ومشروعات مشتركة، بالإضافة إلى تعزيز مجال النقل والخدمات اللوجستية عبر الموقع الاستراتيجي للسلطنة.
كما أشار إلى خطط بيلاروس لإطلاق رحلات طيران عارض إلى السلطنة لتعزيز السياحة الثنائية، ودعا القطاع الخاص العُماني للاستثمار في بيلاروس، خصوصًا في المجالات التقنية، معربًا عن تطلع بلاده لجلب استثمارات صناعية وتكنولوجية إلى السلطنة.
وخلال زيارة الرئيس البيلاروسي، تم التوقيع على خارطة طريق للتعاون الزراعي بين البلدين، ما يتيح فرصًا جديدة للقطاع الخاص في مجالات الأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا الزراعية. كما تضمنت الاتفاقيات مذكرات تعاون في مجالات الصناعة والتقييس، بما يسهم في تسهيل حركة البضائع والخدمات عبر الاعتراف المشترك بالمعايير وضبط الجودة.
وفي خطوة لتعزيز العلاقات الثنائية، أعلن الجانبان عن إنشاء لجنة عُمانية بيلاروسية لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص في البلدين.