السفير البريطاني: كربلاء مدينة فريدة من نوعها وهي مدينة استثنائية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبتمبر 19, 2023آخر تحديث: سبتمبر 19, 2023
المستقلة / علي النصر الله / .. قال السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، مساء الثلاثاء، اثناء زيارته كربلاء ولقائه المحافظ نصيف الخطابي ، إن كربلاء مدينة فريدة من نوعها وهي مدينة استثنائية .
وأوضح في تصريح لـــــ ( المستقلة ) إن ” زيارتي لكربلاء تعبر عن رمز احترام وتقدير من الحكومة والشعب البريطاني الى العتبات المقدسة ، والحكومة العراقية ، والحكومة المحلية في المحافظة “.
وأشار الى إن ” كربلاء المقدسة حققت نجاحا كبيرا في ادارتها لزيارة الأربعين التي شهدت ملايين الزائرين ، ومن بينهم من زائرين من بريطانيا التي تحتاج لخدمات مختلفة ومتنوعة ، وكانت قادرة على توفير تلك الخدمات ” واضاف اننا “شاهدنا تطورا كبيرا وواضح تشهده المحافظة
من جانبه قال محافظ كربلاء في تصريح لـــــ ( المستقلة ) عقب لقائه السفير البريطاني ، إن ” كربلاء المقدسة بدأت تأخذ دورها في مختلف الميادين، و هي مدينة الانسانية ولجميع الطوائف لأنها تستمد انسانيتها من الإمام الحسين عليه السلام “.
وأوضح إن ” كربلاء المقدسة أكبر من جغرافيتها ، وكذلك من تعداد نفوسها ، كونها تستقبل اكثر من 50 مليون زائرا من مختلف بقاع العالم “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الأسبوع الماضي أخبارًا عن حصول الرئيس مهدي محمد المشاط على درجة الماجستير، ولكن ما لفت النظر هو موضوع الرسالة الذي يعتبر في غاية الأهميّة، وحسب علمي أن هذه الرسالة هي أول رسالة علمية عن ثورة 21 سبتمبر، ومما زاد في أهميتها أن مقدم الرسالة هو أحد المشاركين بشكل مباشر في هذه الثورة التي غيرت وجه اليمن بعد أن نقلته من بلد مغمور إلى بلد معلوم ومعروف على مستوى العالم، وأصبحت له كلمة في ما يجري في المنطقة العربية وفي البحار المحيطة.
ونظرًا؛ لأَنَّ المعلومات عن ثورة 21 سبتمبر ما زالت محدودة ولم تتم الإحاطة بجميع جوانبها وظروفها؛ فقد أتت رسالة الرئيس المشاط لتسلط الضوء على الجوانب التي كانت لا تزال غامضة، حَيثُ ناقشت الرسالة الظروف الموضوعية التي كانت تمر بها اليمن قبل الثورة والوضع المزري التي كانت تعيشه من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية والتدخلات الأجنبية في القرار اليمني، وكانت تلك الأوضاع تعتبر من الدوافع الرئيسية التي ساهمت بشكل مباشر في دفع الشعب اليمني للخروج إلى الشارع للثورة على السلطة الفاسدة بطريقة سلمية لم تتلطخ أياديها بالدماء، وأثبتت الرسالة أن الثورة لم تكن من باب الترف ولكنها كانت ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد من الانهيار، كما ركز الباحث على التأثيرات التي نتجت عنها داخليًّا وخارجيًّا، ومواقف الدول الإقليمية والأجنبية من الثورة، وكيف تعاملت معها من خلال الوثائق وشهادات الثوار وأصحاب القرار في تلك الفترة.
وقد وضحت الرسالة عدم رغبة الثوار بالانفراد بالسلطة والتحكم في حياة الناس من خلال الجهود التي تم بذلها لإقناع الآخرين بالمشاركة في إدارة البلاد بعد الثورة، واتّفاق السلم والشراكة كان شاهدًا على ذلك، كما حاول الثوار التعامل مع الرئيس القائم والمشاركة في حكومة شراكة وطنية تضُمُّ كافة الفرقاء السياسيين الذين كان لهم تأثير في تلك المرحلة، ولكن كانت السلطة مصرة على التآمر على الثورة بالتواطؤ مع القوى الخارجية التي انخرطت فيما بعد في تحالف العدوان ضد اليمن.
إن هذه الرسالة تعتبر إضافة نوعية للمكتبة اليمنية بما تحتوي عليه من معلومات موثقة كانت غائبة عن المهتمين بثورة 21 سبتمبر وتعتبر جهدًا محمودًا لمقدمه.