قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن الحوار الوطني يضم جلسات عامة وخاصة؛ العامة يتحدث فيها كل الحاضرين ومدة كل كلمة 4 دقائق، بينما الجلسة الخاصة يكون فيها عدد أقل نحو 20 عضوا، يمثلون المؤيد والمعارض، وعددا من المختصين، ويتناقشون حتى تتبلور الأفكار والمقترحات.

بيان بِشأن الانتخابات الرئاسة

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منة فاروق في برنامج «حديث الأخبار» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك توصيات خرجت من الجلسات الخاصة الأخيرة، ويجب أن تعرض أولا على مجلس الأمناء قبل الإعلان عنها، وهي بصدد الإعلان عنها ورفعها إلى رئيس الجمهورية.

ولفت إلى أن مجلس الأمناء أصدر بيانا اليوم بِشأن انتخابات الرئاسة، وهو الموضوع المحوري حاليا، وغدا الأربعاء هناك مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، وستعلن فيه عن كافة تفاصيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة.

الحوار الوطني ليس مناسبة

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشاد بالحزمة الأولى من مخرجات الحوار الوطني، وشدد رشوان على أن الحوار الوطني ليس مناسبة، بل هو حالة يجب أن تستمر، ولا بد أن تسير التنمية الاقتصادية مع التنمية السياسية، والحوار الوطني هو المعبر عن التنمية السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسة إكسترا نيوز الحوار الوطني ضياء رشوان الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بين سجن المشاعر وتحريرها

لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.

يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!

ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.

القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟

وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».

كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».

ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!

النقطة الأخيرة..

لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.

مقالات مشابهة

  • الفيحاء يعبر الاتفاق بثنائية
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • الأهلي يعبر عن استيائه من تعديل موعد مباراة فريق كرة السلة
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • استعدادا للانتخابات البرلمانية.. الجبهة الوطنية يشكل لجنة برئاسة ضياء رشوان
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: الإعلان نص على ضمان حق الملكية وحق المرأة في العلم والمشاركة في العمل وكفل لها الحقوق السياسية
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • ريال مدريد يعبر لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوز مثير على جاره أتلتيكو
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا