منظمات حقوقية تونسية تدعو لإعلان حالة طوارئ حقوقية لتفاقم القمع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
طالبت مجموعة من المنظمات والجمعيات التونسية، بضرورة إعلان حالة طوارئ حقوقية نظرا لتعمد السلطة السياسية الحالية التعسف في استعمال السلطة والقانون والتجريم الضمني والعلني لحرية التعبير والتنظم والتجمع السلمي وحق الدفاع والاعتداء الصارخ على الحقوق المدنية والسياسية على حد تعبيرها .
ودعت المنظمات والبالغ عددها 18، السلطات إلى إطلاق سراح كل الموقوفين على خلفية نشاطهم السياسي والمهني والنقابي والمدني ، وإسقاط التتبعات الجزائية " التعسفية" في حقهم.
ولفت تحالف المنظمات والجمعيات في بيان، الثلاثاء، إلى تواتر عدد التتبعات القضائية بنسق تصاعدي في حق الصحفيين والمعارضين والنقابيين والمحامين والقضاة والناشطين القائمة أساسا على إخضاع المجال السياسي والمدني للسيطرة والرقابة.
وأشار التحالف إلى ما اعتبره اعتماد نصوص قانونية زجرية وإسقاط مراسيم ناسفة للحقوق والحريات وتوجيه تهم تعسفية قائمة أساسا على إيهام الشعب التونسي بوجود جرائم تحاك ضد أمن الدولة".
وقالت المنظمات إن رئيس الجمهورية قيس سعيد، "يواصل منذ استحواذه على جميع السلط بتوظيف الأمن والقضاء لإخماد صوت كل المعارضين والمعارضات لقرارته الأحادية وتطويع أجهزة الدولة خدمة لسياساته الفردية".
وطالبت المنظمات الرئيس بالكف عن خلق مناخ سياسي يعمل على التنكيل بالفاعلين المدنيين والسياسيين ومعاداة كل الأصوات المعارضة والنأي بأجهزة الدولة عن توجيهات الرئيس الأحادية .
وأضاف البيان " ندعو رئيس الجمهورية التونسية إلى احترام الحقوق والحريات والكف عن تجريم التنظم وحرية التعبير واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية، وعدم إقحام الفعل السياسي والحياة السياسية والمدنية في الدوائر القضائية والكف عن عسكرة الفضاء العام".
وختم التحالف من أجل الأمن والحريات كل منظمات المجتمع المدني للتصدي لهذه الانحرافات الاستبدادية ودعم الناشطين والنقابيين والصحفيين والمعارضين والمحامين والقضاة والتنديد بهذه الحملات القمعية والوقوف سدا منيعا امام كل محاولات التضييق على الفضاء المدني .
وتصاعدت في الآونة الأخيرة البيانات الحقوقية التي تحذر من تدهور الحقوق والحريات في تونس منذ إجراءات 25 تموز/يوليو ، ويرى محامون أن الوضع سيء للغاية في البلاد خاصة في ظل الملاحقات للمعارضين السياسيين وحملات الإيقافات والتي تعد بالعشرات وبملفات يصفونها بـ"السياسية بإمتياز".
وقال المحامون إن إطلاق سراح المعتقلين قرار سياسي مطلقا ليس قضائي، ومن المنتظر أن يتم الخميس المقبل النظر في مطالب سراح الموقوفين بعد أن طعن الدفاع في قرار التمديد بحبسهم أربعة أشهر إضافية في ما يعرف بملف " التآمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية قيس سعيد القمعية تونس قمع قيس سعيد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل | زيزو يرتدي الأحمر.. الأهلي يجهز الرقم 25 والزمالك يرد بحالة طوارئ
حسم مسؤولو النادي الأهلي صفقة ضم نجم الزمالك أحمد مصطفى "زيزو"، بعد التوصل لاتفاق نهائي معه ومع والده حول كافة تفاصيل العقد، على أن ينضم اللاعب رسميًا إلى القلعة الحمراء بداية من الموسم المقبل، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده مع الزمالك.
الأهلي يجهز الرقم 25 لزيزووكشفت مصادر داخل النادي الأهلي أن إدارة الفريق قررت تخصيص القميص رقم 25 لزيزو ليكون رقمه الرسمي في الموسم الجديد، وذلك بعد أن ظل القميص شاغرًا دون أي لاعب يرتديه خلال الموسم الحالي، في إشارة واضحة إلى الرهان الكبير على نجم الزمالك المنضم حديثًا.
ومن المقرر أن يمتد عقد زيزو مع الأهلي لمدة أربع سنوات، تبدأ من صيف 2025، حيث تم إنهاء كافة الإجراءات بشكل ودي ومنظم بين الطرفين دون أي خلافات، مستفيدين من انتهاء عقد اللاعب مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري.
انفجار في الزمالك بعد صدمة الكونفدرالية.. مطالب بإقالة بيسيرو والتعاقد مع مدرب محلي فورًا! أيمن يونس يطلق مبادرة "لمّ الشمل الزملكاوي": جلسة حاسمة في منزله لإنقاذ النادي من الانهيار!في المقابل، شهد نادي الزمالك حالة من الاستنفار بعد انتشار أنباء توقيع اللاعب رسميًا للأهلي، إذ عُقد اجتماع طارئ في الساعات الأولى من صباح الأربعاء برئاسة حسين لبيب، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ولجنة التخطيط، من أجل دراسة الموقف واتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل اللاعب حتى نهاية الموسم.
وشهد الاجتماع جدلًا واسعًا وانقسامًا في وجهات النظر بين الأعضاء، حيث طرح البعض فكرة تجميد زيزو وعدم الاعتماد عليه خلال الفترة المتبقية من الموسم، كنوع من الرد على توقيعه للأهلي، فيما رأى آخرون ضرورة الإبقاء عليه فنيًا لما يمثله من أهمية للفريق، خاصة مع استمرار مشاركة الزمالك في بطولة كأس مصر، التي تُعد الفرصة الوحيدة للفريق لحصد لقب هذا الموسم.
ولا تزال المشاورات جارية داخل القلعة البيضاء، وسط حالة من الترقب الجماهيري، في انتظار القرار النهائي الذي من المتوقع صدوره خلال الساعات القليلة المقبلة.