الرئيس التركي: مجلس الأمن لم يعد ضمانة للأمن العالمي وأصبح ساحة تصادم للاستراتيجيات السياسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن مجلس الأمن الدولي لم يعد ضمانة للأمن العالمي واصفا إياه بأنه بات ساحة تصادم للاستراتيجيات السياسية للدول الخمس دائمة العضوية.
وأكد أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه “ينبغي علينا بناء هيكل لإدارة عالمية قادرة على تمثيل جميع الأعراق والمعتقدات والثقافات في العالم”.
وشدد على وجوب “إعادة هيكلة المؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن والسلام والرفاهية في العالم بسرعة تحت قيادة الأمم المتحدة”.
وأكد مواصلة جهود بلاده لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا عبر الدبلوماسية والحوار بناء على أساس استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وحول القضية الفلسطينية أكد الرئيس التركي ضرورة التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يسود السلام في الشرق الأوسط وينال الشعب الفلسطيني حقوقه بضمان احترام الوضع التاريخي للقدس.
وتابع “من الصعب على إسرائيل إيجاد السلام والأمن اللذين تسعى إليهما دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة جغرافيا لأساس حدود 1967”.
وبشأن الأزمة السورية أكد أردوغان أنه من الضروري إيجاد حل دائم وعادل يلبي طموحات الشعب السوري لا سيما أنها “تدخل عامها الثالث عشر والظروف المعيشية تزداد سوء”.
وعن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي قال أردوغان “ما ننتظره من الاتحاد الأوروبي هو القيام بمسؤولياته تجاه تركيا وإنهاء المواقف المتناقضة تجاهنا”.
وتطرق الرئيس التركي إلى الشأن البيئي داعيا الدول والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني كافة لدعم “حركة صفر نفايات” مشددا على أنه “لا يمكننا أن نورث أطفالنا عالما مليئا بالتلوث والموارد الطبيعية المستنزفة نتيجة للاستهلاك بلا وعي”.
وفيما يتعلق بظاهرة رهاب الإسلام قال الرئيس أردوغان إن “العنصرية ومعاداة الأجانب والإسلام المنتشرة كالفيروس في الدول المتقدمة وصلت لمستويات لا يمكن تحملها”.
وأضاف أن العقلية التي تسمح بالاعتداء على المصحف الشريف في أوروبا وتشجع عليها تحت قناع حرية التعبير تسيء بنفسها لمستقبلها.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة تركيا مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تركيا مجلس الأمن الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
أندية أعضاء هيئة التدريس تدين دعوات تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد دعمها للأمن القومي المصري
أعلنت أندية أعضاء هيئة التدريس، باسم جميع أعضائها، والهيئة المعاونة في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، عن استنكارها وإدانتها الشديدة لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، مؤكدة أن هذه المحاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتفريط في الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الذي يتمسك بأرضه وهويته.
وأكدت الأندية أن مصر لم ولن تكون أبدًا جزءًا من أي مخططات تتعارض مع تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددة على أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والاستقرار في المنطقة.
كما أكدت أندية أعضاء هيئة التدريس وقوفها القوي، إلى جانب جموع الشعب المصري، خلف القيادة الوطنية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة أي محاولات تستهدف تقويض السلم الإقليمي أو تهديد الأمن القومي المصري، مشددة على رفضها القاطع لأي مشاريع استيطانية أو مخططات تهجير تهدد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.