بعد مكاسب الطاقة.. استقرار الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحركت الأسهم الأوروبية في نطاق ضيق عند الإغلاق يوم الثلاثاء إذ عوضت مكاسب أسهم شركات الطاقة خسائر أسهم الشركات الصناعية رغم توخي المستثمرين الحذر قبل سلسلة من القرارات ستتخذها بنوك مركزية حول العالم هذا الأسبوع.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 456.52 نقطة، بينما انخفض المؤشر داكس الألماني 0.4 %.
وواصلت أسهم الشركات الصناعية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي مع انخفاض سهم دويتشه بوست الألمانية 6.5 بالمئة.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة في أوروبا واحدا بالمئة مع زيادة أسعار النفط الخام بأكثر من واحد بالمئة بسبب تزايد المخاوف إزاء الإمدادات.
كما صعدت أسهم الشركات العقارية واحدا بالمئة بعد انخفاضها بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 0.6 بالمئة لتتراجع للجلسة الثالثة على التوالي.
وهبطت أسهم شركات البيع بالتجزئة 1.6 بالمئة بعدما هوى سهم كينج فيشر 12.2 بالمئة حين خفضت الشركة الأوروبية لمعدات الإصلاحات المنزلية توقعاتها للأرباح السنوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسهم الاوروبية اداء الاسهم الاوروبية ارتفاع الاسهم الاوروبية اسعار الاسهم الاوروبية
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.