هل تواجه مصر خطر "عاصفة التنين"؟.. خبراء يكشفون لـ "الفجر" التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مع تزايد تداعيات العاصفة المدمرة "دانيال"، والتي ضربت الأراضي الليبية، بدأت مخاوف من أن تتأثر بعض المدن المصرية ب العاصفة أو أن يشكل خطرًا على مصر، هل من الممكن أن يحدث ذلك؟
فيما يتعلق بهذا الموضوع، أشارت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة قسم الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، إلى إمكانية حدوث عاصفة التنين خلال فصل الخريف لعام 2023.
وتابعت "شاكر" في تصريحات لـ "الفجر" من المتوقع أن تشهد منطقة البحر المتوسط هذا العام تكون العديد من المنخفضات الجوية العنيفة، مصحوبة بكميات كبيرة من الأمطار.
وأوضحت مديرة قسم الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتجاوز كميات الأمطار في حوض البحر المتوسط في فصل الخريف لعام 2023 المعدلات الطبيعية بشكل كبير. وأشارت أيضًا إلى أن عاصفة دانيال التي أثرت على مصر تمثل مثالًا قريبًا للمنخفض الذي أثر على البلاد في أكتوبر 2019.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور محمود شاهين، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، عن أن معدل الهطول المطري خلال هذا الخريف يتجاوز مستويات السنوات السابقة بشكل ملحوظ.
وأشار "شاهين" في تصريحات خاصة إلى أن موسم الخريف قد حل مبكرًا هذا العام بالنسبة للتوقيت الطبيعي، ومن المتوقع أن تكون نسبة الهطول المطري أعلى من معدلات السنوات السابقة.
وفي سياق مُتصل، أكد الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجيولوجيا في جامعة كفرالشيخ، أن مصر تعرضت لخطر الأعاصير بسبب وجودها في منطقة حوض البحر المتوسط، خاصة بعد تأثرها بإعصار دانيال.
وأشار الدكتور عبدالله علام في تصريحات لـ "الفجر" إلى أن العوامل المناخية لها الدور الرئيسي في الكوارث مثل فيضانات درنة.
أوضح الدكتور عبدالله علام أن وادي درنة يميل بشدة نحو البحر المتوسط، مما أسهم في تفاقم الكارثة، بالإضافة إلى الإهمال في صيانة السدود.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا في جامعة كفرالشيخ أن عناصر المناخ، مثل درجات الحرارة والضغط الجوي الناتج عنها، إلى جانب الرياح وأنواع الأمطار، تعتبر جزءًا من أسباب كارثة فيضانات درنة. وأشار أيضًا إلى دور الحركة التكتونية في تشكيل هذه الأحداث الجوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاصفة التنين عاصفة التنين مصر موعد عاصفة التنين
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط
شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، في إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط الممول من الإتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس بمشاركة تحالف ضم ١٠ جامعات ومعاهد تمثل خمس دول حول العالم وهي كرواتيا وبلجيكا وهولندا والأردن والمغرب ومصر .
جاء ذلك بحضور الدكتور دانيال رافلتيش مستشار سفارة كرواتيا بالقاهرة ، والدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة والأستاذ بكلية الهندسة بشبرا ومنسق المشروع بالجامعة وأعضاء فريق المشروع من الجامعات المختلفة .
وجاءت مشاركة " الدكتور أيمن الشهابى" بالمشروع كأحد أهم أستاذة كلية الهندسة بشبرا والمتخصصين فى علوم الهندسة الجيوماتكس ، حيث أعرب " لمحافظ " عن أعتزازه بالمشاركة بهذا المشروع مع جامعة بنها ، الذى يُعد طفرة جديدة تعمل على الجامعة على تحقيقها، وأشار " المحافظ " أن تنفيذ المشروع يستغرق ثلاث سنوات وتقدر ميزانية المشروع بحوالي ٨٠٠ ألف يورو موزعة بنسب مختلفة على جامعات التحالف ، وذلك لبناء قدرات المتخصصين من خلال تحديث المناهج الدراسية واعتماد مفاهيم ونماذج وتقنيات جديدة داخل الجامعات الشريكة في المشروع.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلي أن مشاركة جامعة بنها في مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط يمثل نقلة نوعية لها ، ويعبر عن المكانة المرموقة التى وصلت إليها الجامعة فى مختلف المجالات ، مؤكدا أن المشروع يمثل خطوة هامة في تعزيز قدرات جامعات جنوب البحر الأبيض المتوسط وتحديث طرق التدريس بها في مجال الإدارة الحضرية وإدارة الأراضي .
من جانبه استعرض الدكتور باتشيتش زيجكو مدير المشروع مخرجات المشروع علي الحاضرين وما يتضمنه من تحديث للمقررات الدراسية واستراتيجيات التعليم ، وتنظيم هاكاثون دولي للطلاب علي أنشطة المشروع المختلفة.
أوضح الدكتور جمال عبد العزيز عميد كلية الهندسة بشبرا إلى أن أنشطة المشروع تتضمن دراسة وتحليل احتياجات دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في العلوم المكانية وإعداد دراسات وتنفيذ دورات تدريبية تساهم في رفع كفاءة العاملين في المجال والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة.
وأضاف الدكتور عمرو حنفي منسق المشروع بجامعة بنها أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات جامعات جنوب البحر الأبيض المتوسط وتحديث طرق التدريس بها في مجال الإدارة الحضرية وإدارة الأراضي باستخدام التقنيات والتطبيقات المكانية الحديثة والتعامل مع التحديات القائمة في تخطيط وإدارة الأراضي والحضر في سياق التغيرات المناخية وتزايد عدد السكان بناء على التقنيات والمفاهيم الحديثة للتحول الرقمي واستخدام الاستشعار عن بعد وغيرها من التقنيات الجديدة بالإضافة إلى ادخال مفاهيم جديدة كالمدن الذكية وغيرها، بالإضافة لتفعيل مفاهيم الجودة والاستدامة في كل خطوات ومراحل تنفيذ المشروع.