أضرار عديدة للسجائر الالكترونية على صحة الإنسان، حيث أكدت الدراسات أن تدخين السجائر الإلكترونية، قد يؤدي إلى اضطراب في عمل منظومة المناعة للمدخن.

 

 

السيجارة الإلكترونية

 

هي مرذاذ محمول يعمل ببطارية وتحاكي عملية تدخين التبغ عن طريق توفير بعض الجوانب السلوكية للتدخين، بما في ذلك حركة اليد إلى الفم المرتبطة بالتدخين، ولكن من دون حرق التبغ.

يُعرف استخدام السيجارة الإلكترونية باسم "vaping" ويشار إلى المستخدم باسم "vaper"، بدلًا من دخان السجائر، يستنشق المستخدم الهباء الجوي، المعروف باسم البخار.

السجائر الإلكترونية عادة تحتوي على عنصر تسخين يعمل على بخ محلول سائل يسمى السائل الإلكتروني.

يقوم المستخدم تلقائيًا بتنشيط السيجارة الإلكترونية عن طريق النفث؛ بعض الأجهزة الأخرى تعمل يدويًا عن طريق الضغط على زر.

بعض السجائر الإلكترونية تشبه السجائر التقليدية،  ولكنها تأتي بالعديد من الأشكال.

معظم الإصدارات قابلة لإعادة الاستخدام، إلا أن بعضها من المفترض التخلص منها.

هناك أجهزة الجيل الأول، الجيل الثاني، الجيل الثالث، وأجهزة الجيل الرابع. تحتوي السوائل الإلكترونية عادةً على البروبيلين غليكول، الجليسرول، النيكوتين، النكهات، المواد المضافة، وكميات مختلفة من الملوثات، قد تُباع السوائل الإلكترونية أيضًا دون البروبيلين غليكول، النيكوتين، أو النكهات.

 

أضرار السجائر الإلكترونية 

 


أشارت  مجلة "Journal of Allergy and Clinical Immunology"، إلى أن نتائج الدراسة التي أجراها علماء الجامعة، أظهرت أن بخار السجائر الإلكترونية، يكبح نشاط الخلايا المتعادلة "neutrophils"-الخلايا المناعية التي تدمر الكائنات الحية الدقيقة، المسببة للأمراض، ومنتجات تحلل أنسجة الجسم.

وحلل الباحثون خلال هذه الدراسة عينات دم، أخذت من متطوعين أصحاء، لم يدخنوا في حياتهم السجائر التقليدية والإلكترونية.

و عزلوا الخلايا المتعادلة من عينات الدم لتعريضها لـ 40 نفخة من السجائر الإلكترونية غير المنكهة، ووفقا لدراسات سابقة، يعادل هذا متوسط الاستهلاك اليومي. 
كما عالجوا بعض العينات بأبخرة تحتوي على النيكوتين، وبعضها بخلطات خالية من النيكوتين.

واكتشف الباحثون، أن الخلايا المتعادلة في جميع المجموعات بقيت على قيد الحياة، ولكن انخفضت قدراتها الوظيفية، وتتحرك ببطء.

سبب ضعف المناعة 

 


ويعود السبب في هذا إلى ارتفاع مستوى مادة "F-actin"،الموجودة داخل هذه الخلايا، وتساعدها على تغيير شكلها، ونتيجة لذلك حصل اختلال في وظيفتها الوقائية.

ووفقا للباحثين، قد يزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى مدخني السجائر الإلكترونية، وبالإضافة إلى ذلك، ترتبط الخلايا المتعادلة بالشيخوخة وأمراض الانسداد المزمن، وتلف الأنسجة، لذا فإن كبح نشاطها يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة بعيدة المدى.


دراسات أولية

قال الدكتور إسلام عنان استاذ علم اقتصاديات الدواء وانتشار الأوبئة، أن الدراسات التي نشرت علي السجائر الالكترونية هي دراسات أولية التي تقول أن السجائر الالكترونية تؤثر علي جهاز المناعة حتي في حالة عدم وجود نيكوتين.


و أضاف الدكتور إسلام عنان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن جميع الدراسات التي تنشر لا نقدر أن نحكم عليها بصحتها أو عدمها لأنها تتم خارج جسم الانسان وتحدث في المعمل.


و استكمل عنان، أن المقارنة التي وضحت بين السجائر الالكترونيه والسجائر العادية تؤكد علي أن ضرار السجائر الإلكترونية أقل من السجائر العادية علي صحة الإنسان.


وأختتم استاذ علم اقتصاديات الدواء وانتشار الأوبئة، أن التدخين بكل أنواعه يؤثر علي صحة الإنسان حتي  السجائر الإلكترونية دون نيكوتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية السجائر الإلكترونية المنكهة السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد

كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.

وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.

وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.

وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.


من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".

مقالات مشابهة

  • ضبط 45 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر ومهربة جمركيا في السلوم
  • ضبط شخص بمطروح لحيازته قرابة 45 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر ومهربة
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
  • منتجات تبغية مهربة ومزورة.. هذا ما ضبطه الريجي في بيروت
  • 7 أطعمة شتوية تعزز مناعتك في الشتاء
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • بلجيكا أول دولة أوروبية تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
  • والي الخرطوم يبشر بالانتصارات الكبيرة جنوب أمدرمان ويكشف عن خطة لضرب الخلايا النائمة