أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الأعمال العسكرية الأذربيجانية في ناجورنو قره باغ، داعية أذربيجان إلى وقف هذه الأعمال على الفور.

وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن هذه التصرفات تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في الإقليم وتقوض احتمالات السلام، مضيفًا أن استخدام القوة لحل النزاعات أمر غير مقبول ويتعارض مع الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وكريم في المنطقة.

ودعت الولايات المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وإلى إجراء حوار محترم بين باكو وممثلي سكان ناجورنو قره باغ.

يُشار إلى أن قرة باغ معترف بها دوليًا جزءًا من أذربيجان لكن منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها، وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 أحدثهما في عام 2020.

وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع يوليو الماضي، بعد أن اتهمت يريفان الحكومة في باكو بتأجيج أزمة إنسانية في إقليم ناجورنو قره باغ، بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، وحيث تتواجد قوات حفظ سلام روسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة ناجورنو قره باغ أذربيجان

إقرأ أيضاً:

رئاسة COP29 تطلق نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام

 
أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي» بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وإيطاليا وألمانيا وأوغندا والمملكة المتحدة. وتهدف هذه المبادرة إلى معالجة العلاقة الملحة بين تغير المناخ والصراع والاحتياجات الإنسانية وتجمع في شراكة مجموعة غير مسبوقة من بلدان الشمال والجنوب العالميين. ويؤسس نداء باكو «مركز باكو للعمل المناخي والسلام»، وهو منصة تعاونية مصممة لتسهيل التعاون بين المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية للسلام والمناخ لضمان العمل المناخي للسلام وتوسيع نطاق الدعم والتمويل لأكثر البلدان ضعفًا في مواجهة تغير المناخ والتي تتأثر أيضًا بالصراعات والاحتياجات الإنسانية العالية. وتستجيب هذه المبادرة للاعتراف المتزايد بأن الآثار السلبية لتغير المناخ - مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي والنزوح البشري - يمكن أن تعمل كمحفزات للصراع وعدم الاستقرار، وخاصة في المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ. وأطلق جيهون بيراموف وزير الخارجية الأذربيجاني الدعوة في الندوة رفيعة المستوى بعنوان «المناخ والسلام: تمكين العمل المشترك لعدم ترك أي أحد خلف الركب» لافتتاح يوم السلام والإغاثة والتعافي في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين الذي تنعقد فعاليته حاليا في العاصمة الأذربيجانية باك، وقد جمع الحدث بين الوزراء والمبعوثين الحكوميين من مجموعة واسعة من البلدان في كل من الشمال والجنوب العالميين لتطوير استراتيجية تسهم في توسيع نطاق الدعم للدول المعرضة للمناخ والصراعات ذات الاحتياجات الإنسانية العالية. ومن خلال جولات متعددة من المشاورات على مدى الأشهر الستة الماضية، طورت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، بالتعاون مع الدول الشريكة الرائدة دولة الإمارات العربية المتحدة مصر وإيطاليا وألمانيا وأوغندا والمملكة المتحدة، التي أيدت بالفعل الدعوة، استجابات ملموسة وموجهة نحو الحلول تعتمد على مبادرات المناخ والسلام التي دافعت عنها رئاسات مؤتمر الأطراف السابقة. ويشكل مركز باكو للعمل من أجل المناخ والسلام منصة تنسيق للوفاء بالتعهدات للتخفيف من التحديات المتعلقة بالسلام والمناخ. وستستضيف رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أمانة المركز في باكو حيث سيعمل المركز على تعزيز التآزر الموجه نحو النتائج وتعزيز العمل المناخي المشترك للسلام في مبادرات السلام والمناخ الجارية، وهي مبادرة استجابات المناخ لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين من أجل استدامة السلام «CRSP» وإعلان مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام «CRRP» ومبادرة المناخ من أجل السلام بقيادة ألمانيا «C4P» والبعد المناخي لخطة ماتي الإيطالية لأفريقيا لتلبية احتياجات البلدان المعرضة للمناخ والصراع. ويؤكد نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي على التعهدات العالمية ويقدم توصيات مبتكرة تعالج قضايا حرجة مثل: ندرة المياه لتعزيز ممارسات إدارة المياه المستدامة.. إضافة إلى انعدام الأمن الغذائي كتعزيز الحلول الزراعية المقاومة للمناخ.. إضافة إلى تدهور الأراضي مثل دعم إعادة تأهيل الأراضي واستعادة النظم الإيكولوجية. وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين إن مبادرة نداء باكو تؤكد على أهمية العمل المناخي للسلام. كما يعطي الأولوية لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك النساء والأطفال والشباب، الذين يتحملون وطأة هذه الأزمات المتقاطعة. وأضاف أن تطوير نداء باكو كان عملية شاملة مستنيرة بالمشاورات مع مجموعة متنوعة من الشركاء الدوليين ومراكز الفكر والحكومات ووكالات الأمم المتحدة وبنوك التنمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ويمثل فرصة لتعزيز الالتزامات بالعمل المناخي للسلام بشكل جماعي، مع زيادة الدعم للمجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم. ومن جهته أكد وزير خارجية أذربيجان التزام بلاده بمواصلة التشغيل الشامل والتعاوني والموجه نحو النتائج للمركز داعياً إلى تقديم حلول جريئة وشاملة، لتحويل التعهدات إلى إجراءات ملموسة حتى لا يحمل ارتباط المناخ والسلام في النهاية دلالة الأزمة والدمار بل دلالة السلام والتنمية.

أخبار ذات صلة ‏«COP29».. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس «التحالف العالمي لكفاءة الطاقة» «اتفاق الإمارات» بوصلةٌ لتعاون القطاعات المختلفة في العمل المناخي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئاسة COP29 تطلق نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام
  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • الولايات المتحدة تسلّم رئيس مجلس النواب اللبناني مقترح هدنة
  • حماس: مستعدون لوقف فوري للنار لكننا لم نتلق عرضا جديا منذ أشهر (فيديو)
  • حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
  • تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
  • بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار في لبنان ولن نجري تسوية
  • مشروع قرار لمجلس الأمن حول “وقف فوري” لإطلاق النار في غزة.. وروسيا تؤيد