مقتل وإصابة 85 شخصا جراء عملية عسكرية تشنها أذربيجان في ناجورنو قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الانفصالية في إقليم ناجورنو قره باغ مقتل خمسة أشخاص وإصابة 80 آخرين جراء العملية التي تشنها القوات الأذرية في الإقليم.
وجاء في بيان لانفصاليي الإقليم، أن أذربيجان تستخدم في العملية العسكرية التي أطلقتها اليوم /الثلاثاء/ سلاح الطيران الحربي والمدفعية والطائرات المسيرة، والقتال يمتد على كامل خط الجبهة.
كما أعلنت أذربيجان سقوط أول مدني في معارك إقليم ناجورنو قره باغ الانفصالي المتنازع عليه مع أرمينيا، بعد ساعات من إعلانها بدء عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب"، بحسب البيان.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، روسيا والأمم المتحدة إلى "اتخاذ إجراءات" حيال العملية العسكرية التي تنفذها أذربيجان في الإقليم.
يُشار إلى أن إقليم قرة باغ معترف به دوليا كجزء من أذربيجان لكن منطقة منه تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها.. وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 أحدثهما في عام 2020.
وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع يوليو الماضي، بعد أن اتهمت يريفان الحكومة في باكو بتأجيج أزمة إنسانية في إقليم ناجورنو قره باغ، بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، وحيث تتواجد قوات حفظ سلام روسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناجورنو قره باغ القوات الأذرية أذربيجان ناجورنو قره باغ
إقرأ أيضاً:
عملية استشهادية جديدة شرق جباليا.. وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية استشهادية جديدة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة، فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها دمرت آلية عسكرية إسرائيلية.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام": "تمكن أحد مقاتلي القسام من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "فور تقدم قوات النجدة للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين منهم، وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام" بأنها دمرت بعبوة ثاقب برميلية آلية عسكرية إسرائيلية، خلال توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتأتي هذه العمليات النوعية تزامنا مع اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وإجبار الموجودين فيه على الخروج للساحة الخارجية، للقيام بتفتيشهم، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ448 على التوالي.
وأكد شهود عيان أن الاتصال انقطع بإدارة المستشفى والمتواجدين فيه، بعد أن منحهم جيش الاحتلال 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحاته الخارجية.
ولفت الشهود إلى أن 75 مريضا ومصابا في مستشفى كمال عدوان، يعانون ظروفا صحية صعبة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج إلى الساحة الخارجية، في ظل الأجواء الباردة، ودون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم، والتي تتطلب بقائهم متصلين بالأجهزة الطبية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" بجباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.