فيلم «حدث في 1973» يستعرض عناوين الصحف قبل 13 يوما من حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استعرض فيلم «حدث في 1973» المذاع على القناة الوثائقية شهادة تقرير عن عناوين الصحف قبل حرب أكتوبر 1973.
عناوين صحف الأخبار والأهرامجاء في التقرير: «إنه في اليوم 23 سبتمبر عام 1973، تفصلنا 13 يوما عن المعركة الكبرى معركة التحرير والكرامة، وفي ذلك اليوم يظهر احتفاء الأخبار والأهرام قطع الدول الأفريقية علاقاتها مع إسرائيل، وهناك في أمريكا حصار الرئيس نيكسون في فضيحة ووترجيت، فيما يتهم مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة ألمانيا الشرقية، بتدريب وتجهيز وتمويل الفدائيين العرب الذين يعملون بأراضيها».
وواصل التقرير: «وفي صفحاتها الأولى، تركز الصحف على النزاعات بين الدول الصناعية والنامية في مؤتمر صندوق النقد الدولي، وعلى الصعيد المحلي، ينتظر الجميع ما سيعلنه الرئيس، حيث نوهت الصحف بخطاب بالغ الأهمية يوجهه الرئيس السادات إلى الأمة في ذكرى وفاة عبدالناصر في يوم الجمعة الموافق 28 من سبتمبر».
تفاصيل لقاء السادات بالمفكرينواستكمل التقرير: «أنه على هامش هذا الخبر، تنشر الصحف تفاصيل لقاء السادات بالمفكرين والساسة، الذين اشتركوا في جلسات الاستماع في مجلس الشعب، وشرح لهم السادات جهود الدولة في كسب رأي العام العالمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر نصر أكتوبر السادات
إقرأ أيضاً:
قضية فلسطين لا تهمني.. كشف تفاصيل لقاء جرى بين ولي العهد السعودي وبلينكن
أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في السعودية، أن القضية الفلسطينية "لا تهمه شخصيا".
وبحسب تقرير ورد في مجلة "أتلانتيك" فقد أوضح ابن سلمان لبلينكن أن "هذه القضية مهمة بالفعل لشعبه، ولذلك فهو يطالب بإحراز تقدم في هذه القضية كشرط لاتفاق التطبيع مع إسرائيل".
وأوضحت المجلة أن بلينكن حاول "إحياء جهود التطبيع مع إسرائيل، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها قبل هجوم 7 أكتوبر الإرهابي مباشرة، وتوقفت منذ ذلك الحين".
وبينت أن "بلينكن سأل ابن سلمان عما يحتاج إلى أن تفعله إسرائيل للمضي قدما في الصفقة، وأجاب لبن سلمان أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو الهدوء في غزة".
وورد أيضًا أن بلينكن سأل عما إذا كان بإمكان السعوديين الموافقة على غارات متكررة لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة من أجل "إحباط البنية التحتية الإرهابية هناك"، فأجاب ابن سلمان: "يمكنهم العودة بعد ستة أشهر، بعد عام، لكن ليس لحظة بعد توقيعنا على شيء من هذا القبيل".
وفي وقت لاحق من المحادثة، بحسب "ذي أتلانتيك"، وصف ابن سلمان لبلينكن سبب مطالبته بالتزام إسرائيل بالترويج لإقامة دولة فلسطينية، موضحا أن "70 بالمئة من سكاني أصغر مني سنا، معظمهم لم يعرفوا القضية الفلسطينية، وأصبحوا على علم بها لأول مرة في هذا الصراع إنها مشكلة كبيرة".
ونقلت الصحيفة أقوال ابن سلمان في هذا اللقاء: "هل أنا شخصيا أهتم بالقضية الفلسطينية؟ لا، لكن شعبي أمر مهم، ولذلك يجب أن أتأكد من أنها ستكون ذات أهمية".
وأكدت الصحيفة أنه بحسب مصدر سعودي، فإن وصف ابن سلمان لهذه الأمور "ليس دقيقا"، لكن لم يكن هناك نفي صريح للادعاء بأن القضية الفلسطينية لا تهمه شخصيا.
وكما سبق أن أشارت المجلة إلى أن ابن سلمان أضاف أن حقيقة أنه "يناقش التطبيع مع إسرائيل يعرضه شخصيا للخطر"، على سبيل المثال اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، بعد اتفاق السلام مع "إسرائيل".
يذكر أن ولي العهد السعودي قال في تصريحات شهيرة لذات المجلة في آذار/ مارس 2022 أن المملكة "تنظر إلى إسرائيل كحليف محتمل"، في حال قامت بحل المشاكل مع الفلسطينيين.
وذكر ابن سلمان حينها: "لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".