فتاوى تشغل الأذهان
داعية: إنشاء الزوجة أكونت فيك لاستدراج زوجها حرام شرعا
حكم تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها
حكم تجديد المقبرة ومتى يجوز فتحها؟ اعرف الضوابط

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، قال الشيخ أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، إن تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها، أمر حرام شرعا ومجرم قانونا.

وأضاف الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الزوجة التي تنشئ أكونت فيك على فيس بوك لاستدراج زوجها في الكلام، وتفسد بذلك العلاقة الزوجية، قد ارتكبت أمرا محرم شرعا.

وأشار إلى أن اختبار الفتاة المخطوبة لخطيبها أو العكس، من خلال الأكونتات المجهولة على السوشيال ميديا، لا يكون أبدا بهذه الطريقة.

وتابع: وإنما يكون الاختبار بالطريقة التي أرشدنا إليها ديننا الحنيفة، بأداء صلاة الاستخارة، أما اختبارات السوشيال ميديا فتؤدي إلى نتائج كارثة ومشكلات مجتمعية كبرى.

كذلك يحرم تشغيل مكبر الصوت أثناء المكالمات والطرف الآخر لا يعلم بهذا الأمر، كذلك يحرم على الموظف الحضور إلى العمل والسؤال عن المشكلات والحوادث لمعرفة كل ما يدور في بيئة عملهم.

وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على حكم تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها، والذي أكد على أن الإنسان لا يصح أن يتعدى على خصوصية غيره إلا بإذنه، وربنا منع الناس أن تتلصص على الناس.

وحذر الورداني، من تسجيل المكالمات الهاتفية بدون علم أصحابها، منوها أن هذا انتهاك لخصوصيات الناس، ونوع من أنواع التجاوز.

وأشار إلى أن الأصل في تسجيل المكالمات، أنه ممنوع ، لكن إذا كان هناك ضرورة وحاجة لذلك لهذه التسجيلات كاحتياج في اثبات حق أو غيره.

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن تجديد المقبرة وتعليتها نظرا لضيق المكان من أجل دفن الموتى.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز في حال الضرورة الدفن في بناء فوق الأرض أو (فسقية)، وذلك كله بشرط التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع أجساد الموتى أو ما تبقى منها.

وأضافت، أن دفن الميت، الأصل فيه أن يكون في حفرة تحت الأرض ساترة له كاتمة للرائحة، ومانعة من نبش القبر.

وأشار إلى أن المنصوص عليه شرعًا أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بِلَحدٍ أو شق لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر، فإذا اقتضت الضرورةُ دفنَ أكثر من فردٍ في قبرٍ واحدٍ، فيمكن عمل أدوار داخل المقبرة الواحدة لتساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى.

واستشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن النبي، "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء أُحدٍ في قبرٍ واحدٍ" رواه أحمد، مع مراعاة أن يكون للرجال مقابرهم، وللنساء مقابرهن.

كما ورد حديث صحيح عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم- قال: «فإنَّ جبرِيل أتاني، فقال: إنَّ ربَّك يأمرُك أن تأتي أَهل البقيع فتستغفر لهم، قالت -السيدة عائشة-: قُلتُ: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال قُولي: السَّلام على أهل الدِّيار من المؤْمنين والمسلمين، ويرحمُ اللَّهُ المُستقدمِين منَّا والمُستأخرِين، وإنَّا إن شاء اللَّهُ بكُم للاحقُونَ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان الزوجة تسجيل المكالمات الهاتفية المقبرة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية سجدة التلاوة؟ وهل عند وجود سجدة في القرآن الكريم يجب ترك القرآن والوقوف كما كأننا سوف نصلي ونسجد، أم نسجد في مكاننا؟ وهل يجب أن نكون في اتجاه القبلة أم لا؟ وأشكركم جزيل الشكر على الموقع الرائع الذي سوف يخدم المسلمين في جميع أنحاء العالم. وجزاكم الله كل الخير.

لا نتربص بأحد.. نقابة القراء تعلق على التحقيق مع المخطئين في التلاوة أفضل أوقات لقراءة القرآن الكريم ومتى لا يجوز التلاوة

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة كأيِّ سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.

وأوضحت دار الإفتاء أن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق القارئ والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له أن يكون الساجد على وضوء، وهناك توسعة في الذكر باللسان لمن لم يتمكن من السجود؛ بأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

وذكرت أن الله عزَّ وجلَّ قد شرع سجود التلاوة إظهارًا لتمام العبودية له سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى، وهو في حق التالي للقرآن الكريم آكد منه في حق المستمع له.

وذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غيرها، وهو المروي عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وعثمان بن عفان، وسلمان الفارسي، وزيد بن ثابت، وعمران بن حصين رضي الله عنهم، وأبي ثور، والأوزاعي، والليث رحمهم الله.

مقالات مشابهة

  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
  • كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
  • هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • قصة خيانة.. إحالة أوراق ربة منزل وعشيقها للمفتي لقـ.تلهما الزوج في البحيرة
  • ما يجب فعله على الخياط بالملابس إذا تركها أصحابها عنده مدة طويلة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • مكانة الصلاة في الإسلام وحكم تاركها
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح